هل النحل يقتل الانسان

هل النحل يقتل الانسان ، هل قرصة النحل تقتل ، هل قرصة النحل ضارة ، هل النحل يقتل الإنسان ، النحل السام ، شكل النحل الأفريقي ، أعراض لدغات النحل

mosoah

هل النحل يقتل الانسانهل النحل يقتل الانسان

هل النحل يقتل الانسان ” أشار خبراء تربية النحل إلى أن الإنسان بناءا علي البحوث والتجارب العلمية إلى أن جسد الإنسان قادر علي تحمل إلى ما يقارب ويزيد عن 350 لدغة، أما عن كون النحل كائنا قاتلة أم لا فهذا ما سنتعرف عليه سويا عزيزي القارئ من خلال مقالنا عبر موسوعة .

هل النحل يقتل الانسان

 تكمن الإجابة علي هذا السؤال في نعم ولا، في الغالب لدغة النحل لا تقتل الإنسان، فالشخص البالغ الصحيح يمكنه تحمل أكثر من 1000 لدغة في ذات الوقت، وقد تؤدي إلى الوفاة إذا زاد العدد عن ذاك الحد.

  • في حين أنه بالنسبة للأطفال غالبا ما تكون 500 لدغة كافية لقتل الطفل.
  • يسعى الكثير ممن يعلمون الفوائد التي قد تنتج عن تلقي لدغات النحل إلى محاولة التعرض للدغ عن طريق القصد، وذلك لأثره في حل بعض المشاكل التي قد تتعرض لها العضلات والمفاصل كالالتهابات.
  • يتواجد النحل في بيئتنا والمحيط المتواجد حوالنا منذ ما يقارب المئة وخمسين سنة، حيث يقطن في مستعمراته التي ينشئها في الجبال والأشجار، بالإضافة إلى تفاوت أحجامه، فيصل حجم الملكة إلى ما يقارب 20 مم تقريبا، فيليها الذكر ثاني أكبر حجم في الخلية ليصل إلى 18 مم ، ثم بعد ذلك  باقي نحل الخلية أو النحل العامل ليتفاوت حجمه إلى 15 مم فيما أقل.
  • وبطبيعة الحال لا يعتبر النحل من الكائنات المفترسة أو المعادية للبشر، فعلي النقيض تماما فهي كائنات مسالمة جدا، ويعد حرفيا من النادر جدا أن يقوم النحل بمهاجمة البشر إلا في حالة الشهور بالتهديد من تجاهه أو يتم مهاجمته.
  • بالإضافة إلى أن كون لدغة النحل للبشر تعود كل أثارها السلبية علي النحل وليس البشر، حيث أنه في حالة لدغ النحل للإنسان فإن من يتعرض للقتل هو النحلة، وذلك بسبب أن إبرة النحلة متصلة بأمعائها الداخلية، فعند لدغ الشخص تعلق الإبرة الخاصة بالنحلة فيه، مما يؤول بها عند الطيران إلى فصل الإبرة عن جسدها مما يعني خروج أمعاءها أيضا، مما يؤدي بحياتها إلى الموت.

هل قرصة النحل تقتل

كما أوضحنا سابقا أن الشخص الصحيح يمكنه تحمل ما يقارب 1000 لدغة بشكل متواصل دون التعرض للأذي، لكن تعددت بعض الحالات التي من شائنها أن تودي بحياة البشر للموت أو للوصول لحالة حرجة علي أقل تقدر، وتمثلت تلك الحالات في الأتي:

  • معاناة الجسم من حساسية نحو اللدغ.
  • الذين يعانون من مرض السكر، حيث أن لدغات النحل تعمل كمحفز قوي لهرمون الجلوكاجون، مما يؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الدم
  • من يعانون من مشاكل في الكبد، قد تؤدي لدغات النحل بهم إلى الوفاة، وذلك لآن الكبد هو المسؤول الرئيسي عن القضاء علي السموم في الجسم، وفي هذه الحالة يكون متوقفا عن العمل.
  • اكثر من يكونوا معرضين للخطر من لدغات النحل هم من يتناولون الأدوية التي تحمل الكورتيزون أو الهستامين.
  • مصابوا السل.
  • أصحاب الأمراض القلبية الناتجة عن العامل الجيني.
  • من يعانون من مرض الضغط.
  • المرأة الحامل، وذلك يعود لضعف الجهاز المناعي لديها بسبب الحمل.
  • من تعرض للدغ في مناطق حساسة جسديا، كالعين أو الشرايين.
  • لذلك فبناءا علي كل ما قد ذُكر، فقد وجب التنوية عن حقيقة أن الأحبار التي نُقلت وذاعت عالميا حول الشب الذي لقي مصرعه علي يد النحل بولاية حيث لا تمط للواقع بصلة، فالنحل ليس قاتل بطبيعته أو كائن مفتر ولا هو معادي للجنس البشري، وإنما كل ما قد قيل ليس إلا محض جمل وعناوين غرضها الرئيسي هو شد القارئ ليس إلا.

هل قرصة النحل ضارة

الكثير يعني من الرهبة والخوف تجاه النحل، ولعل ذلك يعد منطقيا جدا وفقا لما يتوارد عن كونها كائنات خطرة، لكن العكس صحيح فعلي النقيض تماما تؤكد البحوث العلمية بالإضافة إلى أصحاب المناحل والأطباء أن لدغات النحل قد تكون مفيدة جدا لعلاج بعض الأمراض، مما أدي إلى تسارع الكثير للتعرض للدغات النحل بغرض العلاج، فمن أهم الأمراض لاتي أثبت علاج لدغات النحل لها، هي ما يلي:

  • أمراض الروماتيزم والنقرس.
  •  العصب السابع.
  • مشاكل تورم الغدة الدرقية.
  • الصداع المزمن والأرق.
  • التهابات المفاصل.
  • الآلام الرقبة.
  • التهابات اللوز.
  • أمراض القصبات الهوائية، لمن لا يعانون من مرض السل.
  • تورم المفاصل.
  • حبوب الشباب.
  • التهابات الثدي.
  • الآلام الدورة الشهرية.

هل النحل يقتل الإنسان

بناءا علي ما ذكرناه، أصبح من الصبح التأكيد بالإثبات أو النفي حول هذا السؤال، فالإجابة أصبحت متوقفة علي الحالة الصحية والعمرية للمتعرض للدغ نفسه، لكن في النهاية لا يمكننا نفي أو تجاهل منافع مشاركة النحل لنا لعالمنا، لما له من فوائد لنا كجنس بشري أو فوائده للبيئة بشكل عام، علي الرغم من عدم ثبات فاعلية علاج سم النحل للأمراض بشكل علمي، لكن بالرغم من ذلك فقد تعددت فوائد النحل لتشمل الأتي:

  • يتلخص النفع الأكبر من النحل في إنتاجه للعسل، فعسل النحل يعد من أكثر المواد الغذائية التي تحمل نفعا للإنسان، وذلك لاحتوائه في مكوناته علي b2  الذي يعمل علي نمو جسم الإنسان وزيادة عدد خلايا كرات الدم الحمراء.
  • بالإضافة إلى تواجد فيتامين b6 العامل علي تحليل الجليكوجين، وقدرته علي تحفيز الأنزيمات التي تعمل علي العملية الأيضية، وحمض الفوليك الذي يساهم في عملية تجديد وبناء خلايا الجسم.
  • كما يضم فيتامين b3  العامل علي تحفيز الأنزيمات التي تعمل علي خفض نسب الكوليسترول في الجسم.
  • مع مراعاة عدم إغفال ذكر أهم المعادة التي يحملها عسل النحل في طياته والتي ضمت:
    • الكالسيوم.
    • الحديد.
    • المغنسيوم.
    • الفوسفور.
    • البوتاسيوم.
    • الزنك.
    • الصوديوم.
  • حتي أنه يمد جسم الإنسان نسبة ليست بقليلة من الماء، فيحتوي علي حوالي 17 % من الماء، أي أن كل 100 جرام عسل تحمل في طياتها حوالي 17 % من المياه.
  • كل ما تم ذكره يعد من فوائد عسل النحل للإنسان، أما بالنسبة لما يحمله من فوائد للبيئة بشكل عام، فهو عامل رئيسي في عمليات تلقيح الزهور، ويتم إنتاج النحل للعسل من خلال عمليات تلقيح النباتات التي يقوم بها النحل.

النحل السام

  • يوجد العديد من أنواع النحل التي تعتبر سامة أو يمكن أن نقوم أنها خطرة إن جاز التعبير، فيعد النحل الأفريقي من أخطر أنواع النحل المتواجدة حاليا علي مستوي العالم.
  • فالنحل الأفريقي هو خليط ما بين النحل المغربي الأصلي والتي عبرت المناطق المنخفضة في شرق أفرقيا، مع بعض أنواع النحل الأوروبي مثل النحل الإيطالي.
  • يوعد أول مرة تم العثور أو معرفة النحل الأفريقي كانت في الخمسينات في البرازيل، ولكن لم يطل الوقت حتي تمكن النحل الأفريقي من احتلال أمريكا بأكملها من وسطي وجنوبية.
  • وكما هو متعارف عليه أن النحل الأفريقي من أخطر أنواع النحل عالميا، فيعرف عنه أنه من الأنواع اللادغة التي يمكنها مطاردة فريستها من علي مسافة ما يزيد عن 400 متر، ولعل هذا هو السبب الرئيسي في تلقيبه أو منحه لقب ” النحل القاتل “

شكل النحل الأفريقي

يكاد يكون لا يوجد فارق شكلي بين النحل الأفريقي والنحل العادي، ألا أن الطريقي الوحيدة لتميز النحل الأفريقي عن بني جسنه هو عن طريق الحجم، فيعد النحل الأفريقي أصغر قليلا من بني جسنه فتتمثل صفاته الجسدية فيما يلي:

  • يتميز النحل الأفريقي باللون الأصفر الذهبي المخطط بالون البني الغامق.
  • يصل حجمه إلى حوالي نصف سم.
  • صاحب ستة أرجل.
  • يحمل قرنين أستشعار.

أعراض لدغات النحل

تختلف الأعراض التي قد تظهر علي الإنسان عقب تعرضه للدغ من النحل، فقد تسبب اللدغة بعض الآلام بالإضافة إلى الخطر الشديد تجاه من يعانون من الحساسية المفرطة، ومن الوارد حدوث تورم في مكان الإصابة، مع مصاحبة الإرهاق والدوار، أما في حالة الحساسية المفرطة فقد تصل الأعراض بالمصاب للأتي:

  • التعرض للطفح الجلدي.
  • اصفرار في البشرة.
  • المعاناة من الحكة القوية.
  • تورم الحلق واللسان.
  • ضيق التنفس.
  • زيادة معدل ضربات القلب.
  • الإسهال المصاحب للقئ.
  • مع احتمالية فقدان الوعي.

علاج تورم لسعة النحل

تعددت طرق علاج لدغات النحل خوصا السهلة منها والتي يمكن للجميع التداوي بها في المنزل، لكن في البداية قبل العلاج يجب التنوية عن أهمية إزالة إبرة النحلة التي ستكون بنسبة كبيرة جدا ما زالت عالقة في الجلد، ثم نقوم بغسل مكان اللدغ بامياه والصابون، ويعد من أشهر طرق العلاج هي الأتية:

  • العسل: لعله من السخرية أن يكون أشهر علاج للدغات النحل، هو عن طريق أستخدام العسل المستخرج من النحل نفسه ووضعه علي مكان اللسع مع تغطيه لمدة لا تزيد عن الساعة، مما يساعد علي تقليل الورم والحد من شدة الآلام.
  • خل التفاح: يعمل خل التفاح بشكل ممتاز جدا علي الحد من فاعلية سم النحل، وذلك عن طريق تغطية مكان اللدغ بقطعة من القماش المبللة بخل الملح.

مع وصولنا لنقطة النهاية الختام لمقالنا الذي كان يدور حول إجابة سؤال ” هل النحل يقتل الانسان ” والذي تتلخص إجابته في نعم ولا، ويعود السبب أنه تتوقف خطورة اللسعة علي الحالة لصحية والعمرية للملدوغ، فيستطيع الشخص الصحيح تحمل ما يقارب 1000 لدغة دون تعريض حياته للخطر، فين أنه قد تكون لدغة واحدة قادرة علي الفتك بحياة المرء، لكن في المجمل النحل لا يعد من الكائنان الضارة أو المعادية للجنس البشري، وإنما تقوم بمهاجمة الإنسان في حالة الشعور بالخطر أو التهديد منه.

المراجع

  • 1
  • 2
Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *