سنتناول من خلال هذا المقال هل يجوز سماع الأغاني في رمضان بعد الفطور على موقع موسوعة وسنتعرف على إجابة السؤال الذي حير عدد كبير من القراء وذلك بسبب دخول شهر رمضان الكريم ولم يتبقى سوى أيام قليلة، ويجب على الإنسان المسلم أن يتجه إلى الله في هاذ الشهر وان يسمع القرآن الكريم وإلا يتجه إلى المحاص وارتكاب المحرمات، لكي لا يضيع أجر الصائم في هذا الشهر ويجب على المسلم أن يركز في عبادة الله، وأن يصوم دون أن يفعل أي من أمور التي تفسد الصيام ولذلك سنتناول العديد من الأمور التي تفسد الصيام والأمور التي لات تفسد الصيام والأمور المستحبة والأمور الغير مستحبة التي يجب على الإنسان أن يلتزم بها، كما سنتعرف على العديد من المعلومات اليت تخص أحكام سماع الأغاني في شهر رمضان، والتي تهم عدد كبير من القراء من خلال مقالتنا.
هل يجوز سماع الأغاني في رمضان بعد الفطور
أكد أهل العلم والفقهاء في الدين الإسلامي والشريعة الإسلامية أن سماع الأغاني عندما يقوم المسلم بسماعها في شهر رمضان وعندما تكون بعد الإفطار تختص في نوعية الأغاني التي يسمعها المسلم، والتي أفادت بها دائرة الإفتاء الأردنية فلو كان الغناء الذي يسمعه المسلم فاحش فهذا حرام ويعمل على موت الفضيلة، ويعمل على تحريك الغرائز عند الإنسان ويعمل على تسبيب له الأضرار الصحية ويسبب له الحزن والقلق فهو من الأمور التي يحرمها أهل العلم دون اختلاف، وإذا كانت الأغاني لا تقترن بالموسيقى الفاحشة ولم تأثر على صحة الإنسان ولا تسبب له القلق أو تسبب له الأحزان هي محل، وتوجد خلافات بين أراء أهل العلم ومن المستحب ان يتجه الإنسان إلى الدعاء ويتقرب إلى الله في هذا الشهر الكريم، ويجب على الإنسان أن يكتسب العديد من الحسنات ولا يضيع هذا الشهر هباء ويجب أن يقوم بقراءة القرآن ليس أن يقوم بسماع الأغاني.
هل سماع الأغاني يبطل الصيام
مع اقتراب شهر رمضان المبارك تزداد العديد من التساؤلات حول العديد من المعلومات من خلال ماهي الأمور التي تؤدي إلى الإفطار، والعادات التي يجب أن يقوم المسلم بالابتعاد عنها حتى لا يفسد صيامه وما هو يجوز فعله، وما هو الذي لا يجوز ويعتبر سماع الأغاني والإنسان صائم هو محرم شرعًا وعلى المسلم أن يتجنب المحرمات، لذا من الأفضل أن يمتنع المسلم الصائم من سماع الأغاني في شهر الرمضان وأن يتجه إلى القرآن الكريم.
- أهل العلم اتفقوا على أن المعازف والموسيقي من المحرمات واستدلوا بها في العديد من الأمور، ومنها ما ورد في السنة النبوية الشريفة المطهرة والقرآن الكريم والصحيح في السنة ما ورد عن أبو مالك الأشعري حيث أنه قال(لَيكونَنَّ من أمَّتِي أقوامٌ، يَستحِلُّون الحِرَ والحريرَ، والخمرَ والمعازفَ) حيث أن هذا دليل على ان الأغاني تعمل على إلهاء المسلم عن العبادة في شهر رمضان وعن ذكر الله وصلاة والصيام، فيجب على المسلم في هذا الشهر أن يتجه وأن يجتهد لكي يصل إلى أقصى مراحل العبادة في هذا الشهر الكريم.
- حيث قرن النبي صلى الله عليه وسلم المعازف والموسيقى بأنها مثلها مثل الزنا والذنوب والمعاصي والخمر وغيرهم من الكبائر والجدير بالذكر أن هذا الاقتران يدل على مدى حرمانيه سماع الأغاني والموسيقى.
- يجب على المسلم في هذا الوقت وخاصة أوقات الصيام وهذا الشهر بالتحديد أن يقوم بالتعبد والتقرب من الله بالدعاء وذكر الله دائمًا حتى يحصل على العديد من الحسنات وأن يسمع القرآن بدل من سماع الأغاني، وأن يشغل أوقاته في العمل أو الصلاة وقراءة القرآن الكريم وبهذا يحصل على الثواب كامل، ويبتعد عن اللهو وارتكاب المعاص التي تزيد من السيئات.
حكم سماع الأغاني في ليل رمضان
سماع الأغاني في ليل رمضان يعتبر من الأمور المحرمة وغير مستحبة وتعمل على موت الفضيلة عند المسلم، وليس في شهر رمضان فقط ولكن في غيرة من الأيام الأخرى ولكن يكون حرمانها أكثر لأن في شهر رمضان، يجب على الإنسان المسلم في هذا الشهر ان يبتعد عن الملذات والشهوات، ويكون صبور وأن يعمل على تحقيق التقوى إلى الله عز وجل وورد في السنة النبوية الشريفة تحريم الأغاني، والتي اشتملت على الأغاني التي وجد بها كلمات فاضحة وألفاظ تكون محرمة في الشريعة الإسلامية، ويجب على المسلم أن يحرص كل الحرص في شهر رمضان أن يغتنم تلك الفرصة، لكي يتقرب من الله ويدعو له ويذكره في كل صلاة وإلا ينشغل في سماع الأغاني لأن أجر هذا الشهر عظيم ويعتق من النار وقد ورد هذا الشهر الكريم في القرآن الكريم في قول الله تعالى( {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [سورة البقرة: (185)]
مفسدات الصيام
عندما نتحدث في هذه المقالة عن مفسدات الصيام وأحكاك المتعلقة بالصيام، يجب علينا أن نقوم بتنويه المسلم في شهر رمضان بالعديد من الأمور والأفعال التي يمكن أن يقوم بها الإنسان في شهر الصيام، وتعمل على إفساد صيامه، وهذه الأمور لا يجوز على المسلم أن يفعلها في شهر رمضان وفق السريعة الإسلامية والسنة النبوية الشريفة وهي:
- الجماع هو من الأمور المحرمة في الصيام ومن أكبر المحرمات، ويجب على الإنسان الكفارة وأن يتوب إلى الله، ويذكر أن الجماع في شهر رمضان إذا نزل أو لم ينزل.
- وهو ان يقوم الإنسان بالاستنماء وهو العمل على جلب المني سواء كان باليد، أو بغيرة من الأشكال الأخرى فأن الصيام هو العمل على ترك الشهوات وإذا قام الإنسان المسلم بالاستنماء، يجب عليه أن يتوب إلى الله وأن يكفر عن ذنبة الذي أرتكبه لأنه بذلك فسد صيامه.
- يفسد صيام المسلم عند الأكل والشرب وهذه من الأمور المعروفة التي تعمل على إفساد الصيام، أن لا يدخل في جوف الصائم الطعام أو الشراب سواء كان دخول هذا الطعام من خلال الأنف أو من خلال الفم.
- ويفسد الصيام أيضًا عند تناول ما يشبه الطعام او الشراب وهي حقن الدم والعمل على استخدام الأبر المغذية، وتناول الأدوية وكل هذه الأنواع تعمل على إفساد الصيام.
- لا يشرع للمسلم الصائم أن يقوم باستخدام الحجامة في أثناء الصوم وقد ذكر في السنة النبوية الشريفة أن الحاجم والمحجوم فاطران وأن التبرع بالدم من المفطرات.
- عدما يقوم الإنسان بقيء وهو متعمد فيه أو دم الحيض أو النفاس فهذه الأمور من مفسدات الصيام، وإذا أنقطع الحيض عن المرأة ولم تغتسل ونوت صيامها يصح صيامها، ولكن من المستحب أن تغتسل.
ما لا يفسد الصيام
يمكن أن يقوم الإنسان الصائم أن ينسى في تناول شيء من الطعام دون ان يكون قاصد في فعل هذا الأمر وهذه بالنية فيكون بذلك لا يفسد صيامه العمل على سكب الماء على الرأس لتخفيف حدة الشمس الجنابة في أثناء الليل، ويجب أن تغتسل في النهار أن يقيء المسلم وهو غير قاصد فكل هذه الأمور لا تفسد الصيام على الإطلاق، ما دمت غير قاصد في فعلها والله أعلم ورسوله.