آثار المعاصي و الذنوب و طرق التخلص منها

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”2b07d07fcf2ea377803eee9f-text/javascript”] [wpcc-script type=”2b07d07fcf2ea377803eee9f-text/javascript”]

كثرة  المعاصي و الذنوب سبب أساسي في سوء أحوال الكثير من الأشخاص ،و لذلك من الضروري أن يحاولوا تجنبها بشتى الطرق ،و خلال السطور القليلة القادمة سوف نتعرف عزيزي القارئ على آثار المعاصي ،و الذنوب ،و كيفية التخلص منها فقط تفضل بالمتابعة .

أولاً آثار المعاصي و الذنوب ..  أمرنا المولى سبحانه ،و تعالى بالإلتزام بالفرائض ،و العبادات ،و فعل الأعمال الصالحة ،و نهانا عن ارتكاب المعاصي ،و الذنوب ،و بالطبع تؤثر المعاصي و الذنوب بالسلب على الفرد فهي سبب في تعسر أموره ،و حرمانه من رضى الله سبحانه و تعالى ،و من الرزق أيضاً ويفقده محبة الآخرين له  ،و هنا نتذكر ما قاله ابن عباس رضي الله عنهما ( إنَّ للحسنة ضياء في الوجه، ونوراً في القلب، وسعة في الرزق، وقوة في البدن، ومحبة في قلوب الخلق، وإن للسيئة سواداً في الوجه، وظلمة في القلب، ووهناً في البدن، ونقصاً في الرزق، وبغضة في قلوب الخلق ) .

أقرأ : فضل الدعاء لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين 

ثانياً  كيفية التخلص من المعاصي و الذنوب .. ؟ يوجد العديد من الطرق التي يمكن للأفراد اتباعها من أجل التخلص من المعاصي ،و الذنوب ،و من أبرز هذه الطرق ما يلي : –

* يجب أن يعترف الفرد بذنبه ،و يعزم على عدم الرجوع إليه مرة آخرى .

* من الضروري أن يفكر الفرد في كل ما يجنيه من وراء المعاصي و الذنوب ،و أنه بالطبع سوف يحاسب  على كل هذا يوم القيامة .

* إلزام الدعاء في كل وقت وحين ،و المداومة على الإستغفار ،و هو على يقين بأن الله سبحانه ،و تعالى سيغفر له ذنوبه .

* التقرب من الله سبحانه ،و تعالى بصالح الأعمال ،و الإلتزام بأداء الفرائض ،و العبادات ،و الحرص على تقوية علاقته بمن حوله ،و أن يتذكر دائما قول المولى عز وجل .. بسم الله الرحمن الرحيم ( وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ) صدق الله العظيم .

* يجب أن يبتعد الفرد عن أصحاب السوء الذين كانوا يشجعونه على فعل السيئات ،و يحرص على التقرب بمن يرشده دائماً إلى طريق الخير و الهداية .

* إستغلال الوقت في القيام بالأعمال الصالحة التي تقربه إلى الله سبحانه ،و تعالى كتلاوة القرآن الكريم أو المداومة على الأذكار ،و الأدعية ،و الإستغفار ،و غير ذلك فالذكر سبباً في راحة القلب ،و هو أءيضاً يبعث الإطمئنان ،و الإستغفار يخلصه من الهم ،و الضيق ،و هنا نتذكر قول الله عزوجل بسم الله الرحمن الرحيم ( الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ) صدق الله العظيم ،و في آاية آخرى يقول المولى عزوجل بسم الله الرحمن الرحيم (وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) صدق الله العظيم .

* الإبتعاد عن جميع الوسائل،و العادات السيئة  التي تدفعه إلى ارتكاب الذنوب مثلاً كالإستماع إلى الأغاني ،و التحدث عن الآخرين بسوء في غيابهم .

* يجب أن يذكر الفرد نفسه دائماً بأن الله سبحانه ،و تعالى مطلع على كل ما يقوم به من أعمال ،و هذا بالطبع سيكون له أثر فعال في ابتعاده عن الذنوب ،و المعاصي .

* يجب أن يذكر الفرد نفسه دائماً بالآثار السيئة التي حصدها بسبب كثرة المعاصي ،و الذنوب من فشل في القيام بالكثير من الأعمال  ،و كراهية من حوله له  ،و ضيق الرزق ،و غير ذلك  ،و أن يفكر في المكاسب التي سيجنبها من وراء تجنبه للذنوب ،و المعاصي ،و حتماً هذا سيشجعه على تجنب المعاصي ،و الذنوب .

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!