G.H- L.H – F.S.H حيث تختل نسب إفرازاتها بسب هذه الإضاءة الاصطناعية المستمرة ، لهذا يجب أن تكون هناك فترات من الظلام في هذه القاعات ويجب تعريض هذه الطيور إلى أشعة الشمس المباشرة حيث أن جسم الطائر سوف يستفيد كثيرا من هذه الأشعة الشمسية ( ضوء النهار ) لان هناك في الطبيعة ( الليل ) المظلم و( النهار ) المبصر المضيء ( وان الليل والنهار من آيات الله سبحانه وتعالى ) وهذه تعطى إلى جسم الطائر التوازن في العمليات الفسيولوجية مما يحسن نوع الإنتاج كثيرا .
المشي والحركة عاملان مهمان جدا بالنسبة لحياة هذه الدواجن لان هذه الطيور لا تمارس الطيران في الطبيعة بل تعوضها بالمشي والحركة في الحقل حيث تقوم بالتقاط الحبوب (الحنطة و الشعير. . . . الخ ) وكذلك يرقات الحشرات التي توجد في الحقل ، إلا انه في الطرق الحديثة ، فان التربية تكون داخل الأقفاص والقاعات المغلقة والتي لا تعطى المجال لهذه الطيور بحرية المشي والحركة وهكذا سوف ترتفع نسب الدهون ( الشحم ) في لحوم هذه الطيور وتقل نسب البروتين في لحومها لعدم ممارستها المشي والحركة .
طعام (غذاء) هذه الطيور في الطبيعة هي الحبوب (الحنطة, الشعير ….. الخ) ، ويدل على ذلك هو شكل المنقار ، حيث أن القسم العلوي من المنقار أطول واكبر من القسم السفلي وهذا الشكل يتيح للطائر التقاط الحبوب واليرقات بكل سهولة من الأرض وداخل التربة . ولكن في الطرق الحديثة تقدم إلى هذه الطيور الأعلاف التي تحتوى على المواد العلفية ذات الأصل الحيواني ، مثل مخلفات المجازر و مساحيق الدم ومساحيق العظام كل هذه المواد هي ليست من طعام أو علف هذه الطيور وهى تقدم لها بطريقة مسحوق وهذا المسحوق سوف يلتصق بالمجارى والبلعوم والمريء ويسبب التعفنات والالتهابات في أعلى الجهاز التنفسي والبلعوم في الطير ويتسبب في مرض الطائر أيضا.
الدجاج يحب أن ينام في الأماكن المرتفعة ليلا بحيث لا تلامس أرجلها الأرض أو التراب مباشرة والسبب في ذلك أن لها أعداء ليلا ومنها العقارب وبقية الحشرات ،و القمل والبرغوث. . التي قد تدخل إلى ريشها أو تلدغها وتسبب موتها . لهذا فان الدجاجة تنام مرتاحة جدا إذا كان هناك جسر أو مسند خشبي بارتفاع قدم واحد عن الأرض داخل العش أو بيت الدجاجة لتنام عليها مرتاحة أثناء الليل .
غريزة الأمومة قوية جدا في الدجاجة ، فهي تقوم وحدها بدون معاونة الذكور بالرقود على البيض وفقس الأفراخ ورعايتها ، وهى تعوض الديوك في عملية الرقود والفقس والرعاية علما بان هناك تغيرات فسيولوجية كبيرة تطرأ على جسم الدجاجة خلال فترة الرقود والفقس ورعاية الكتاكيت وهذه التغيرات تكسب لحوم هذه الدواجن الفوائد الغذائية إلى الإنسان إذا أكل لحمها.
لحوم الدجاج المباعة في الأسواق هي لأفراخ صغيرة في العمر وغير مكتملة النضوج ومعدومة الفائدة الغذائية تقريبا لأنها في أعمار غير مكتملة النضج الجنسي كما في الدجاجة البالغة ، و يفضل أكل لحوم الدجاجة الأنثى على لحوم الديك (الذكر) من ناحية الطعم والنكهة .
إنتاج البيض :
يتوقف إنتاج البيض على عوامل كثيرة أهمها التغذية ، لهذا فان تغذية الدجاج البياض على حبوب الحنطة سوف يؤدي إلى زيادة إنتاج البيض ولكن تغذيتها على حبوب الشعير يقلل لديها إنتاج البيض بالمقارنة مع الحنطة ولزيادة مقاومة الدجاج إلى الأمراض يجب إتباع ما يلي :
الدجاجات الأمهات التي يؤخذ منها البيض لأغراض التفقس و إنتاج الأفراخ أو الكتاكيت . .
إذا تناولت وأكلت وعلفت المواد العلفية الحيوانية كمخلفات المسالخ و مساحيق الدماء والعظام….الخ سوف يؤدى ذلك إلى ضعف جهاز المناعة لدى الأفراخ المفقسة ، أي لدى الكتاكيت، وهذا يؤثر على الجهاز المناعي لدى الأفراخ المفقسة أى الكتاكيت بعد الفقس وفي بداية الأعمار أو بعد أن تصل هذه الأفراخ إلى سن البلوغ والنشاط الجنسي .
أي أن هذه الأفراخ التي تغذت وعلفت أمهاتها بالأعلاف الصناعية والتي هي عبارة عن المخلفات الحيوانية ومخلفات المسالخ والعظام المطحونة ، والتي سوف تدخل لاحقا في تركيب بيضها ، ويعقب ذلك أن يتغذى الجنين( الكتكوت) على هذه المواد والكيماوية أثناء نموه داخل البيضة أي خلال مراحل الخلق الجنيني في فترة الحضانة أو الفقس لهذا يكون جهاز المناعة لديها ضعيفا في المستقبل أي بعد الفقس وتصاب هذه الأفراخ بأمراض كثيرة ، ولهذا يجب إعطائها الأدوية واللقاحات لزيادة مقاومتها للأمراض.
إن هذه الأدوية واللقاحات سوف تدخل في الدورة الغذائية للإنسان الذي يتناول ويأكل لحومها وبيضها في المستقبل لهذا يجب تغذية الأمهات، أي الدجاجات التي يؤخذ بيضها لأغراض الفقس وإنتاج الأفراخ بالأعلاف النظيفة وأهمها حبوب الحنطة ولا يجب أن يعطى لها المواد الكيماوية
المصدر: الأسرة والطفل