أسباب ومخاطر نقص ماء الجنين وعلاجه مجرب

إليكِ في المقال التالي أسباب نقص ماء الجنين وكيفية علاجه، فماء الجنين هو سائل يحيط بالجنين ويسمى بالسائل الأمنيوسي أو السائل الأمنيوتي، والذي يقوم بحماية

mosoah

نقص ماء الجنين

إليكِ في المقال التالي أسباب نقص ماء الجنين وكيفية علاجه، فماء الجنين هو سائل يحيط بالجنين ويسمى بالسائل الأمنيوسي أو السائل الأمنيوتي، والذي يقوم بحماية الجنين داخل الرحم من خلال إمداده بالعناصر الغذائية اللازمة لنموه عن طريق الحبل السري، كما يقوم بحماية جدار الرحم لدى الأم، ويتكون ذلك السائل من ماء ما عدا نسبة 1% منه عبارة عن مواد عضوية، كما يحتوي على مادة الفابروتين والمعادن، ويصل حجم الماء في الشهر التاسع من الحمل إلى حوالي 800 مليمتر، وفي السطور التالية يتعرض موسوعة أعراض نقص السائل الأمنيوسي وأسبابه بالإضافة إلى طرق علاج نقصه.

نقص ماء الجنين في الشهر السابع

تحدث حالات نقص المياه حول الجنين في الشهر السابع بسبب بدأ ابتلاع الجنين للسائل الأمنيوسي من حوله وإخراجه على هيئة بول نتيجة لاكتمال رئتيه،وينتج عن هذا تغير السائل وقلة نسبته وبخاصة في الثلث الأخير من فترة الحمل، فيقل لتر واحد من الماء حول الجنين وتعد تلك كمية كبيرة، ويقوم الأطباء بإجراء الفحص الطبي عن طريق الموجات فوق الصوتية لتحديد نسبة السائل حول الجنين وفي حالة انخفاضه بشكل كبير يتم يتعوض الأم بالسوائل عبر المحاليل الوريدية للحفاظ على رطوبة الجنين في الرحم واجتناب مخاطر الولادة أو نزول الجنين في وقت مبكر عن موعده الطبيعي.

مخاطر نقص ماء الجنين

تعتمد نسبة الخطر على الجنين عند نقص السوائل من حوله بحسب نسبة السائل المفقود، كما تعتمد على التوقيت الذي ينقص فيه السائل من فترة الحمل، فنقصان السائل في شهور الحمل الأولى وبخاصة أول ثلاثة أشهر هو مؤشر خطير باحتمالية موت الطفل ووجوب إجهاضه،أما في حالة نقص الماء في الثلث الثاني من الحمل أو الثلث الثالث فتلك إشارة على وجود مشاكل واضطرابات في نمو الجنين داخل الرحم بالإضافة إلى وجود مشاكل في تطور الرئتين واحتمالية إصابة الجنين بجفاف الجلد، كما يؤدي نقص الماء في ذلك التوقيت إلى حدوث مشاكل في الولادة، ولذلك تُنصح الأمهات بإجراء الفحص الدوري والاطمئنان على نمو الجنين بطريقة طبيعية وتقدير نسبة السائل من حوله.

أسباب نقص ماء الجنين

هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى نقص السائل الأمنيوسي حول الجنين خلال فترة الحمل ومنها:

  • وجود تسريب في جدار الكيس الأمنيوسي وتسريب السائل المحيط بالجنين.
  • وصول فترة الحمل إلى اثنين وأربعين أسبوعاً وطول مدتها عن الفترة الطبيعية.
  • تناول الأم للأدوية التي من الممكن أن تؤثر على نسبة السائل الأمنيوسي.
  • عدم قدرة المشيمة في إيصال الدم إلى الجنين داخل الرحم.
  • إصابة الأم بالجفاف وبخاصة في شهور الصيف وعدم تعويض جسدها بالماء التي تفقده.
  • وجود مشاكل طبية واضطرابات وراثية لدي الجنين.
  • إصابة الجنين بأمراض تشوه الكيتين.

علاج نقص ماء الجنين

هناك الكثير من العلاجات التي تتبعها الأم لتجنب نقص ماء الجنين ومنها:

  • تناول الفاكهة التي تحتوي على الماء والألياف المفيدة لتعويض الجسم بالسوائل اللازمة.
  • حرص الأم على شرب الماء باستمرار خلال اليوم وبكمية لا تقل عن 3 لتر.
  • شرب العصائر الخالية من السكر باستمرار.
  • استشارة الطبيب في تناول الفيتامينات التي تفيد في تلك الحالات.
  • منع أي مشروب يحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي.
  • الابتعاد عن أماكن التدخين والمدخنين.
  • منع الأطعمة التي تسبب الجفاف وإدرار البول.
  • تجنب ممارسة الأعمال الشاقة التي تسبب الإجهاد والتعب.
  • استشارة الطبيب في العقاقير الطبية التي قد تساعد في زيادة نسبة الماء.
  • حقن الأوردة لدى الأم في حالة شرب الماء دون جدوى فتأخذها على هيئة محاليل طبية.
  • منع استخدام أي مكمل عشبي من الممكن أن يسبب جفاف.

 

Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *