‘);
}

ارتفاع ضغط الدم عند الشباب

يُعدّ ارتفاع ضغط الدم من الحالات والمشاكل الصحية الشائعة والأكثر انتشاراً، حيث إنّ واحداً من كل 17 فرداً من البالغين تحت سن الأربعين عاماً يُشخص بحالة ارتفاع ضغط الدم،[١] ويُطلق على مرض ارتفاع ضغط الدم لقب “القاتل الصامت” [٢] لعدم وجود أعراض واضحة تظهر على المصاب به في أغلب الحالات[٣] وهناك نوعان رئيسيان لارتفاع ضغط الدم، وهما:[٤]:

  • ارتفاع ضغط الدم الأولي: (بالإنجليزية: Primary hypertension) يشكّل هذا النوع حوالي 95% من مجموع حالات الإصابة بضغط الدم، ويتميّز بعدم القدرة على تحديد سبب واضح لارتفاع الضغط، ويُشَخَّص المصاب في العادة بعد أخد أكثر من ثلاث قراءات لضغط الدم بحيث تكون بمعدل مرتفع. ولا تظهر على المصاب أي أعراض ملحوظة في العادة. ومع أنّ الأسباب التي تؤدي لارتفاع ضغط الدم في هذه الحالة تكون غير واضحة ومحددة، وجدت الدراسات أنّ بعض العوامل مثل: التدخين، وتناول الكحول، والسمنة، ونوعية الغذاء، والوراثة قد تساهم في تطور حالة ارتفاع ضغط الدم.
  • ارتفاع ضغط الدم الثانوي: (بالإنجليزية: Secondary hypertension) وهو النوع الذي يرتبط بسبب محدد أو مشكلة صحية أخرى أدّت لارتفاع ضغط الدم بشكل مباشر، وبالتالي يمكن علاج هذا النوع من ضغط الدم بعلاج المشكلة الصحية المسبّبة له، ومن الأسباب التي يمكن أن تؤدي لارتفاع ضغط الدم: وجود مشاكل أو خلل في الشرايين التي تغذي الكلى بالدم، ووجود خلل في عمل الغدة الدرقية، أو اختلالات في الهرمونات الجسدية.