أعراض نوبتي الذعر والقلق

متى يكون قلقك ضاراً؟

قد يكون تحديد نوع القلق الذي تعاني منه أمراً صعباً نوعاً ما لأن كيفية استجابة جسم الشخص لخطر معين يمكن أن تكون مختلفة تماماً من شخصٍ لآخر.

من المحتمل أن تكون قد سمعت بالقلق كمصطلح شامل لذلك الشعور العام بالقلق أو بالعصبية أو عدم الشعور بالراحة؛ وغالباً ما يزداد هذا الشعور كاستجابةٍ على حدث قادم له نتائج غير محددة. كل شخص يتعامل معها في وقت واحد أو آخر لأنه جزء من استجابة الدماغ لخطر محتمل – حتى لو لم يكن هذا الخطر حقيقياً.

وكما يقال فإن هناك أوقات قد يصبح فيها القلق خطيراً ويتحول إلى نوبات قلق تشعر في بدايتها بأنك قادر على ضبطها والتعامل معها ثم تتراكم تدريجياً على مدار بضع ساعات(وهذا يختلف عن نوبة الذعر والتي تكون عادةً غير عقلانية  ثم تخف تدريجياً).

إشارات نوبة القلق

يوجد هنا عدد من الأعراض النفسية والجسدية الأكثر شيوعا للقلق:

  • الشعور بالخطر والذعر أو الفزع
  • العصبية أو التململ
  • سرعة في معدل ضربات القلب
  • التعرق
  • الرجفان أو القشعريرة
  • التعب أو الضعف
  • مشاكل في الجهاز الهضمي
  • صعوبة في التركيز
  • فرط التهوية

من الممكن أيضاً تجربة نوبة من القلق والذعر في وقت واحد؛ لذلك يمكن أن تساعد استراتيجيات التعامل السريعة المذكورة أعلاه أيضاً في التعامل مع نوبة الذعر.

تشمل الاستراتيجيات الأخرى التي يجب مراعاتها بهدف التعامل مع نوبات الذعر التركيز على موضوع ما وتكرار شعار ما (جملة محددة أو تعويذة أو ترتيل معين) وإغلاق العينين والذهاب إلى المكان المفضل.

أعراض نوبة الذعر

  • الخوف من الموت
  • الشعور كأنك تفقد السيطرة
  • الشعور بالانعزال
  • خفقان القلب
  • ضيق في التنفس
  • آلام في الصدر أو الشعور بالضيق
  • الشعور بالغثيان
  • الشعور بالدوخة أو الدوار
  • التنميل أو الشعور بالوخز في الأطراف
  • الشعور بالحرارة أو البرودة

ما الذي يسبب القلق؟

عندا تلاحظ أن النصائح السريعة لم تنجح فمن الأفضل التفكير في رؤية أحد الأخصائيين الحصول على المساعدة؛ خاصة إذا كنت تعتقد أنك تعاني من اضطراب القلق العام  GAD وكانت الأعراض تؤثر على أنشطتك الروتينية وتسبب لك أعراضاً جسدية.

يمكن أن يساعد أخصائي الصحة العقلية في تبسيط عملية تحديد محفزات القلق لديك وتعزيز استراتيجيات التعامل طويلة الأمد من خلال العلاج السلوكي والأدوية وأكثر من ذلك.

على سبيل المثال، إذا كان قلقك ناتجاً عن صدمة عانيت منها في الماضي فربما يكون أمراً مفيداً لك العمل للتغلب على ذلك بمساعدة معالج مختص؛ من ناحية أخرى إذا كانت كيمياء الدماغ لديك ذات ميل لجعلك تشعر بالقلق المزمن عندها قد تحتاج إلى تناول الدواء للتخلص من القلق.

كما يمكن أن يكون القلق جزءاً دائماً من حياتك لكن يجب ألا يتجاوز يومك؛ حتى أكثر اضطرابات القلق الشديدة يمكن علاجها بحيث لا تكون الأعراض شاملة وغامرة وبمجرد أن تجد أفضل علاج يناسبك ينبغي أن تشعر بأنك قادر على الاستمتاع بالحياة أكثر بكثير وأنها ليست شاقة.

Source: tababah.net

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *