أعشاب تؤثر على فعالية حبوب منع الحمل

‘);
}

أعشاب تُُبطِل مفعول حبوب منع الحمل

كما ذُكر أعلاه، قد تتفاعل حبوب منع الحمل مع مجموعة من الأعشاب، بعضها تُستخدم يوميًا، مما قد يؤثر على فعاليته في منع الحمل، وهذا يزيد من فرص حدوث الحمل غير المرغوب به، لذلك، يجب على السيدة التي تستخدم حبوب منع الحمل ، عدم استخدام أي نوع من الأعشاب قبل التأكد من أنه لا يؤثر على فعالية هذه الحبوب، وفي ما يلي ذكر لأشهر الأعشاب التي قد تبطل مفعول حبوب منع الحمل:

• العرق سوس، يُستخدم عرق السوس في العديد من التوابل وفي الأطعمة والمشروبات، كما أنه يتوافر كمكمل غذائي يُستخدم لأغراض طبية، فهو يحتوي على مواد كيميائية تساعد في تقليل الالتهابات والسعال والإفرازات المخاطية، كما أنها تزيد من سرعة التئام القرح، إلا أن عرق السوس قد يتفاعل مع بعض الأدوية، مما قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية، ومن هذه الأدوية حبوب منع الحمل، إذ يجب على النساء اللواتي يتناولن حبوب منع الحمل استهلاك عرق السوس بحذر شديد، فهو قد يغير من مستويات الهرمونات في الجسم، وهذا يقلل من فعالية الأدوية التي تحتوي على هرمونات مثل هرمن الأستروجين.^[٣]

• الجريب فروت، يُعرفالجريب فروت وعصيره بقدرته على التفاعل مع العديد من الأدوية، إذ يحتوي على مواد كيميائية يمكن أن تتداخل مع إنزيم يُسمى ( CYP3A4)، ويلعب هذا الإنزيم دورًا مهمًا في أيض العديد من الأدوية، وفي حالة حبوب منع الحمل، يمكن أن يقلل الجريب فروت من قدرة الجسم على تكسير هرمون الأستروجين، مما يرفع مستويات هذا الهرمون في الجسم، وعلى الرغم من أن ارتفاع مستوياته قد لا يؤثر على فعالية حبوب منع الحمل، إلا أن ذلك قد يزيد من خطر حدوث الآثار الجانبية المرتبطة بهرمون الأستروجين مثل جلطات الدم وسرطان الثدي، إلا أن ذلك لم يتم اثباته حتى الآن، لذلك يجب على أي سيدة تستخدم حبوب منع الحمل وترغب في إدراج الجريب فروت إلى نظامها الغذائي، استشارة الطبيب قبل القيام بذلك، وفي كثير من الحالات قد يشير الطبيب إلى أنه لا بأس من استهلاكه.^[٤][٥]

• الثوم، قد يتفاعل الثوم، وخاصةً حبوب الثوم، مع حبوب من منع الحمل، التي تحتوي عل هرمون الأستروجين، مما قد يؤثر على فعاليتها، ففي الوضع الطبيعي، يقوم الجسم بتكسير هرمون الأستروجين بسرعة معينة للحفاظ على فعاليته، إلا أن تناوله مع الثوم قد يؤدي إلى زيادة سرعة تكسير هذا الهرمون، مما قد يقلل مستوياته في الجسم، وهذا يبطل مفعول حبوب منع الحمل، لذلك يجب على السيدة التي تستخدم حبوب الثوم استخدام طريقة أخرى غير هرمونية لمنع الحمل.^[٦]

• البابونج، يملكالبابونج وخاصةً البابونج الألماني تأثيرات مماثلة لتلك التي يملكها هرمون الأستروجين، إلا أن هذه التأثيرات ليست بقوة تأثيرات هرمون الأستروجين الذي يوجد في حبوب منع الحمل المركبة، وقد وجد أن تناول البابونج الألماني مع حبوب منع الحمل يمكن أن يقلل من فعاليتها، لذلك على السيدة التي تحتاج إلى استهلاك البابونج خلال فترة تناول هذه الحبوب استخدام طريقة أخرى غير هرمونية لمنع الحمل.^[٧]

• البرسيم (Alfalfa)، يملك البرسيم تأثير مماثل لتأثير البابونج على حبوب منع الحمل، فعلى الرغم من أنه يملك تـأثيرات مماثلة لهرمون الأستروجين، إلا أنها ليست بقوته، بالتالي فإن استهلاكهما معًا قد يقلل من فعالية حبوب منع الحمل.^[٨]

• الميرمية، لا يوجد معلومات كافية عن تفاعل الميرمية مع حبوب منع الحمل، إلا أن الأدلة تشير إلا أنها تتفاعل مع هرمون الأستروجين، الذي يتواجد في حبوب منع الحمل، فهي تحتوي على ماد كيميائية تُسمى الجيرانيول (Geraniol) تملك التأثير نفسه الذي يملكه هرمون الأستروجين، إلا أنه ليست بنفس القوة، بالتالي فإن استهلاكها مع الأدوية التي تحتوي على هرمون الأستروجين، قد يقلل من فعالية هذه الأدوية، بما في ذلك حبوب منع الحمل.^[٩]
• الصويا، كما هو الحال مع الميرمية، الكميات كبيرة من الصويا تملك تاثيرات مماثلة لهرمون الأستروجين، ولكنها ليست بنفس القوة، فبالتالي يمكن أن تعطل عمل هذا الهرمون.^[١٠]

• عشبة سانت جون أو العرن المثقوب، وهي عشبة يستخدمها بعض الأشخاص لعلاج الحالات الخفيفة إلى المتوسطة من الاكتئاب ولعلاج مشكلات النوم، ويمكن لهذه العشبة أن تزيد من سرعة تكسير الجسم لهرمون الأستروجين، مما يخفض تركيزه في الدم بسرعة أكبر، وهذا قد يبطل مفعول الأدوية التي تحتوي عليه بما في ذلك حبوب منع الحمل.^[١١]

أدوية تبطل مفعول حبوب منع الحمل

بالإضافة إلى الأعشاب، يوجد بعض الأدوية التي يمكن أن تقلل مفعول حبوب منع الحمل عند تناولها معها، ومن هذه الأدوية ما يأتي:^[١٢]

• بعض المضادات الحيوية، مثل السيفالوسبورينات (Cephalosporins) وكلورامفينيكول (Chloramphenicol) والاريثروميسين (Erythromycin) وريفامبين (Rifampin) وأدوية السلفا.
• أدوية الصرع، مثل الباربيتورات (Barbiturates) وكاربامازبين (Carbamazepine) ولاموتريجين (Lamotrigine) والفينيتوين (Phenytoin) وتوبيراميت (Topiramate).
• أدوية علاج فيروس نقص المناعة البشرية، مثل نلفينافير (Nelfinavir) وريتونافير (Ritonavir) ومثبطات البروتياز الأخرى.
• أدوية أخرى، بما في ذلك غريسيوفولفين (Griseofulvin) وفينيل بيوتازون (Phenylbutazone) والبنزوديازيبينات (Benzodiazepines).

المراجع

1. ↑Mayo Clinic Staff (2020-01-28), “Birth control”, mayoclinic, Retrieved 2020-09-01. Edited.
2. ↑“Estrogen and Progestin (Oral Contraceptives)”, medlineplus, 2019-09-14, Retrieved 2020-09-01. Edited.
3. ↑Omudhome Ogbru, PharmD (2019-07-23), “licorice (Glycyrrhiza glabra)”, medicinenet, Retrieved 2020-09-01. Edited.
4. ↑Stephanie Watson (2018-08-29), “Can Grapefruit Compromise Your Birth Control?”, healthline, Retrieved 2020-09-01. Edited.
5. ↑ Leigh Ann Anderson, PharmD. (2020-03-12), “Grapefruit and Birth Control Pills: Your Questions Answered”, drugs.com, Retrieved 2020-09-01. Edited.
6. ↑“GARLIC”, webmd, Retrieved 2020-09-03. Edited.
7. ↑“GERMAN CHAMOMILE”, rxlist, 2019-09-16, Retrieved 2020-09-03. Edited.
8. ↑“ALFALFA”, webmd, Retrieved 2020-09-03. Edited.
9. ↑“SAGE”, rxlist, Retrieved 2020-09-08. Edited.
10. ↑“SOY”, rxlist, 2019-09-16, Retrieved 2020-09-03. Edited.
11. ↑Patricia A Murphy 1, Steven E Kern, Frank Z Stanczyk (2005-01-02), “Interaction of St. John’s Wort with oral contraceptives”, Contraception ., Issue 71, Folder 6, Page 402-408. Edited.
12. ↑Jim Morelli, MS, RPh (2016-08-21), “INFORMATION ON BIRTH CONTROL PILLS”, rxlist, Retrieved 2020-09-03. Edited.