المحتويات:
أفضل طرق الإقلاع عن التدخين
جدول زمني للإقلاع عن التدخين
تدوين أسباب للإقلاع عن التدخين
تجنب حوافز التدخين
السيطرة على التعب والإجهاد
طرق الإقلاع عن التدخين بالأعشاب
أسباب للتأقلم مع الإقلاع عن التدخين
بالتأكيد فإن التدخين يمكن اعتباره قاتل رئيسي لصحة الإنسان بكل تفاصيلها، وهو ليس قاتلاً صامتاً بل صاخب، حيث تعلن أضرار التدخين عن نفسها بوضوح في كل أجهزة الجسم تقريباً، فمن الأمراض الصدرية والتنفسية للسرطان، لأمراض الجهاز العصبي، لاختلال ضغط الدم وأمراض القلب والشرايين والجهاز الدوري، للجهاز الهضمي وغيرها الكثير، ومن المؤكد أنه قد تبادر سؤال داخل كل المدخنين الذين فكروا في الإقلاع، عن أفضل طرق الإقلاع عن التدخين، الكثير منهم نجح في ذلك وأخفق كثيرون أيضاً.
أفضل طرق الإقلاع عن التدخين
ولا شك أن الإقلاع عن التدخين سيكون من ضمن القرارات الأفضل التي تتخذونها في حياتكم لتحسين الصحة، لكنه من الشائع أيضاً أنه قرار يمثل تحدياً ليس بالبسيط، وأنه يتطلب غالباً عدد من المحاولات والتي تخفق غالباً قبل الإقلاع النهائي، لنستعرض معاً بعض الطرق والاستراتيجيات للإقلاع عن ذلك القاتل.
جدول زمني للإقلاع عن التدخين
كُن/كوني على دراية بأن المسألة تعتبر قرار قبل كل شيء، لكن رغم ذلك فإن المسألة ليست بتلك السهولة لكونها تتعدى مجرد الحالة المزاجية، لذلك فالإقلاع الفجائي يفشل في أغلب الأحيان كثيرة، فاستبدلوا الإقلاع المفاجىء بوضع جدول زمني للإقلاع عن طريق التخفيف التدريجي من المعدل اليومي للسجائر، ما بين وضع ذلك الجدول وبين نهايته أمامكم عمل كثير يتمثل في النقاط التالية
- تأخير السيجارة الأولى في اليوم، فإذا كانت عادتك هي التدخين عقب الاستيقاظ مباشرة، فلتجعلها قبل الذهاب للعمل مثلاً.
- المباعدة بين السيجارة والسيجارة التي تليها، فلو كانت المسافة الزمنية بين كل سيجارة ساعة مثلاً، إجعليها ساعتين.
- تدخين النصف الأول فقط من كل سيجارة، التدخين عموماً مُضر ولكن الحقيقة أن النصف الأخير من السيجارة هو الأكثر ضرراً، فاكتفي بالنصف الأول فقط.
النقاط السابقة ستقلل تلقائياً معدل استهلاكك العام، فإذا كنت تستهلك علبتين من السجائر يومياً، ستصبح علبة واحدة فقط، وإذا كنتِ تدخنين علبة واحدة يومياً، ستصبح نصف علبة، هذا تقدم ملموس وخطوة أكثر فعالية من الإقلاع المفاجىء، وقد أثبتت دلائل أن صرف دواء فارينسيلين بروشتة طبية يمكن أن يساعد في ذلك.
تدوين أسباب للإقلاع عن التدخين
سيكون من المفيد الترتيب للأمر وكأنه حدث مُنتظَر كالانتقال لسكن جديد مثلاً، أو شراء سيارة جديدة، يمكن تدوين أسباب جدية للمدخن/ة للإقلاع عن التدخين والتأمل فيها، فهي ستجهز المدخن معنوياً للإقلاع، فما هي أسباب ودوافع الإقلاع عن التدخين بجانب تقليل خطر الإصابة بالأمراض بالطبع؟ يمكن التفكير في عدد من الأسباب منها
- ليس من الجيد أو المستحب أن يكون المدخن شاباً ويلهث لمجرد الركض أو المشي لبضع عشرات من الأمتار مثلاً، أو أن تعجز عن استكمال مباراة كرة قدم لا تتجاوز خمسين دقيقة مع أصدقاءك بسبب ذلك اللهب الذي يشتعل في رئتيك بسبب جوعهما للهواء وعدم كفائتهما في القيام بذلك أثناء النشاط بسبب التدخين.
- لن تكون سعيداً بالتأكيد عندما تؤذي أصدقاءك من غير المدخنين أو أفراد عائلتك بتعريضهم للتدخين السلبي، خاصةً لو كنت أباً لأطفال.
- العامل الاقتصادي، حسناً، لا يوجد الكثير ليُقال في تلك الحالة ولكن لم لا تستفيد بثمن علبة السجائر في ابتياع بعض الفاكهة أو حتى مشروباً من بائع العصير؟
- التخلص من رائحة التدخين الدائمة والعالقة.
التفكير في تلك الأسباب سيكون حافزاً للمضي قدماً في الإقلاع.
تجنب حوافز التدخين
يمكنك كذلك استجماع وتدوين المواقف والأماكن التي تجعلك ترغب في التدخين وتجنبها واللجوء لتبديلها، مثل
- اقض مزيداً من الوقت مع الأشخاص الذين لا يدخنون.
- احرص على شغل نفسك خلال الأوقات التي يغريك الملل فيها بالتدخين.
- ضع أنشطة يومية جديدة غير مرتبطة بالتدخين، كالسير في طرق جديدة أثناء قضاء المشاوير، أو كمضغ العلكة، اللجوء لصالة التمارين الرياضية.
- تجنب البقاء في الاماكن المخصصة للتدخين سواء في العمل أو أثناء الخروج مع الأصدقاء.
- درب نفسك على رفض السجائر بحسم، الأمر يتطلب تدريباً للتأقلم على رفض السجائر.
السيطرة على التعب والإجهاد
يزيد الإجهاد والتوتر من رغبة الشخص في التدخين، يمكن السيطرة عليه باتباع بعض الخطوات ومنها
- ترتيب الأولويات دائماً من الأهم فالأقل أهمية.
- الحرص على الحصول على فترات من الراحة.
- الشروع في الانتظام في التمارين الرياضية، حتى ولو كانت قليلة، تذكر دائماً بأن الانتظام في القليل أفضل من الكثير المتقطع.
- اللجوء للموسيقى المفضلة يعتبر أحد الحلول أيضاً، فهي تعتبر من المتنفسات التي تساهم في التحكم في التوتر.
- ابحث عن متنفس إبداعي، مثل الرسم أو الموسيقى أو الأشغال اليدوية.
طرق الإقلاع عن التدخين بالأعشاب
يمكن لبعض أنواع الأعشاب أن تساعد جزئياً في مساعدة المُقلع على البقاء كذلك، ومنها
كالاموس
أو ما يُعرف بالقصب العطري، ويعتبر عشب مهدىء، ويساعد على التخلص من السموم المتبقية في الرئتين من تدخين السجائر، كما يساهم في التخلص من المخاط الزائد وإزالة آثار الدخان في القصبة الهوائية، كما يساعد في علاج الربو والسعال الديكي والتهاب الشُعَب الهوائية، كما قد يساعد في تخفيف آلام المعدة أثناء المراحل الحادة من الإنسحاب.
النعناع البري
يساعد في الحد من الرغبة في السجائر، ويقلل من القلق كما يساعد في تخفيف الأرق، والتخفيف من الصداع واضطرابات الجهاز الهضمي التي تحدث في فترة الانسحاب.
العرقسوس
يساعد في تهدئة تهيج الرئتين الناتج عن الربو والتهاب الشعب الهوائية، وطارد للبلغم.
الشوفان
يساعد مستخلص الشوفان في التخفيف من آثار أعراض الانسحاب، والتقليل من الرغبة الشديدة في السجائر، ويساعد في تقليل القلق.
كما أشارت بعض الدراسات لإمكانية القرنفل في تخفيض الأعراض الانسحابية بسبب الخصائص المضادة للأكسدة والتي يحتويها.
أسباب للتأقلم مع الإقلاع عن التدخين
كما قمت بتدوين أسباب سابقة للإقلاع، قم أيضاً بتدوين واستحضار أسباب وجيهة للإستمرار في الإقلاع، منها
- من المستحب حين تصل لمرحلة الإقلاع عن عادة التدخين أن تستبدلها بعادة أو عدة عادات أخرى لتحل محلها لتساعد في كبح جماح الصوت الداخلي الذي مازال يدعوك للعودة للتدخين، يمكنك التغيير في شكل المنزل، كتغيير أماكن الأثاث، أو تغيير نمط توزيعه في الأماكن التي كنت معتاداً على التدخين بها، يمكنك أيضاً البدء في عادة تنظيف الأسنان اذا كنت ممن يهملونها.
- ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية له مفعول شديد القوة في تحسين الدورة الدموية وتقليل الإحساس بالحاجة للتدخين، كما يساعد على تعزيز الثقة بالنفس أمام سطوة السيجارة والشعور بضآلتها واحتقارها داخل نفسك.
- النظام الغذائي يساعد كثيراً في استبدال الحالة البدنية التي كنت عليها أثناء التدخين، بحالة جديدة تساهم بشكل كبير في استغنائك بدنياً ونفسياً عنها.
- ذكّر نفسك دائماً بكم الأمراض التي تفاديتها بالإقلاع عن التدخين واعلم أنها من الأمور الإيجابية التي يجب أن تثني على نفسك أن تحليت بالإرادة اللازمة لإيقافها.
كانت تلك بعض أفضل طرق الإقلاع عن التدخين، نتمنى أن تكون مفيدة لكل من يأخذ قراره/ا بالإقلاع عنه.