يعتبر ألم العصب مثلث التوائم الألم الأكثر إرهاباً من بين الآلام المعروفة عند الإنسان .
يكون الألم عموماً مشابهاً لصدمة كهربائية قي أحد طرفي الوجه و قد يكون الألم أيضاً تشنجياً يأتي بشكل هبّات تستمر ثوانٍ قليلة تتبع الهجمات بعضها البعض خلال دقائق .
هناك عدة نقاط في الوجه يؤدي لمسها الى انطلاق الهجمة وكما يمكن أن يكون الأكل و الحلاقة و وضع المكياج مُطلقاً للهجمة .
يمكن أن تحدث فترات هدوء يكون الألم خلالها غائباً تماماً و لا يمكن التنبؤ بفترات الهدوء ( التي قد تستمر لأيام أو أسابيع أو شهور أو حتى سنين ) التي تحدث دون معالجة و عادة ما يعود الألم للظهور .
ألم العصب مثلث التوائم نادر جداً يحدث تقريباً عند 150 شخص لكل مليون إنسان في السنة . و قد سجل الأدب الطبي أن هذه الحالة نادرة عند الأشخاص الذين يقل عمرهم عن ال 50 عاماً ، و لكن في الواقع يُعرف أن ألم العصب مثلث التوائم يحدث أيضاً عند الأشخاص الأصغر سناً و من ضمنهم الأطفال .
وُصف ألم العصب مثلث التوائم في القرن الأول بعد الميلاد من خلال كتابات آريتايوس Aretaeus
شملت المعالجات القديمة الفصد و تطبيق الضمادات الحاوية على السموم مثل الزرنيخ و الزئبق و الشوكران ( نبات يُستخرج منه شراب سام ) و سم الكوبرا و زعاف النحل .
في القرن التاسع عشر قام الجراح الفرنسي نيكولاس أندريه بصياغة اسم العَرَّة المؤلمة لهذه الحالة والتي تعني التشنج المؤلم .
يوجد عدة متلازمات ذات صلة بألم العصب مثلث التوائم و لكنها تملك مظاهر خاصة إضافية ، تتضمن هذه المتلازمات : الألم العصبي بعد الحلئي و الألم الوجهي اللانموذجي و ألم العصب مثلث التوائم المسبب من التصلُّب المتعدد
المصدر:أسنانك نت