أهمية السهول

‘);
}

أهمية السهول

تُشكل السهول أكثر من 50% من مساحة سطح اليابسة، وتُستخدم أكثر من 80% من مساحة السهول في الزراعة بينما تُستخدم المساحة المتبقية في بناء الطرق، ووسائل الاتصالات، والأبنية السكنية، ولذلك تُعد السهول من أهم البيئات التي يعتمد عليها الإنسان بشكل كبير،[١] وتكمن أهمية السهول الرئيسية فيما يأتي:

زيادة إنتاجية القطاع الزراعي

تُساهم السهول في زيادة إنتاجية القطاع الزراعي بشكل كبير، حيث تتشكل أنواع السهول المختلفة من تراكم الرواسب والتي تمتلك دورًا كبيرًا في زيادة خصوبة التربة، وبالتالي تُزيد من إنتاجية المحاصيل من خلال زيادة كفاءتها في النمو، وتوفر الأراضي العشبية الضرورية لرعي الماشية كما أنّ الأراضي السهلة المنبسطة تُسهل من استخدام الماكينات الزراعية المُستخدمة في إنتاج وحصاد المحاصيل الزراعية، وتتمتع أراضي السهولة بقدرتها على الاحتفاظ بالمياه وعدم تصريفها، وتُعد هذه القدرة من أهم الأمور التي تعتمد عليها الزراعة بحيث تحتاج الزراعة إلى المياه التي تتسرب داخل التربة ولا تخرج منها، كما توفر الأنهار التي تتدفق من الجبال المرتفعة عملية ري مستمرة، ومن أهم المحاصيل الغذائية التي تُزرع في السهول: محصول القمح، ومحصول الأرز، ومحصول قصب السكر. [1]