‘);
}

تأثير القراءة على الصحة الدماغية

أوضحت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن تأثير القراءة على الأدمغة لدى الأطفال والمراهقين يبدأ من سن مبكر، فقد وُجِد في أحد أبحاثها المُجريَة عام 2014 أن للقراءة أثرٌ إيجابيٌ على الدماغ المتطور حتى لأولئك الصغار الذين لم يتعلموا القراءة بعد، إلى جانب تعلُّم مهارات القراءة والكتابة اللغوية النافعة في سن مبكر لدى أولئك الأطفال الذين يقرأون بانتظام، كما أوحى البحث أن الأطفال الذين يُقرَأ لهم منذ أن كانوا صغاراً سيكون أدائهم المدرسي أفضل حين يكبُروا؛ وذلك لأنهم مزوَّدين بأقوى مهارات اللغة والإدراك.[١]

بالإضافة إلى ذلك فإن الاستمتاع في القراءة يفيد المراهقين والأطفال الكبار، فذلك يساهم في تقوية المهارات الاجتماعية، ومهارات الكتابة والمفردات، وتنمية القدرة على بناء المعرفة الشاملة، والمساهمة في إدراك ومعالجة الأفكار المعقدة، بالإضافة إلى تحسين القدرة على تحديد الغايات المهنية وإدراك نتائج السلوكيات الخطيرة، وبالإضافة إلى الذكاء فإن القراءة تجعل الأطفال أكثر تعاطفاً ووُدية، حيث يمكن للكتب أن تُعلِّم الأطفال الحرص على مشاعر الآخرين وأخذها بعين الاعتبار، والنظر إلى الأمور من وجهات نظر متفاوتة. [١]