أهمية ترشيد الاستهلاك الغذائي

ماهو ترشيد الاستهلاك الغذائي

تعتبر أهمية ترشيد الغذاء مهمة أساسية في وقتنا الحالي، بسبب الزيادة السكانية الرهيبة، ومفهوم ترشيد الاستهلاك الغذائي هو عبارة عن الاستخدام الأمثل للغذاء وبدون أهدار له لأن ذلك يعمل علي توفير الغذاء، وحاليا هناك العديد من الشعوب الفقيرة تعانى من نقص في الموارد الغذائية، وتعاني ايضاً من مجاعات وتقوم هذه الدول بالتعامل مع الغذاء بطريقة غير سليمة وبها إهدار مما يؤدى إلي عدم وجود الأغذية في هذه الدول، ولذلك كان من المهم والأساسي ترشيد الاستهلاك الغذائي.

لماذا ترشيد الاستهلاك الغذائي مهم

من المهم جداً نشر الوعي بالنسبة للستهلاك الغذائي وترشيده، مما له من أهمية كبيرة للأفراد.

• لابد من عمل توازن بين شراء الغذاء وبين عدد أفراد الأسرة فقط دون الزيادة أو الاهدار، لأن شراء مواد غذائية زائدة عن الحاجة تؤدي إلي التلف والتخلص منها .
• نشر الوعى علي مستوى الأفراد خاصة وعلي المستوى المجتمعي ، وتجمع كل الجهود المجتمعية وتشجيع الأفراد علي ذلك لأنها تعد مشكلة قومية ممكن أن تهدم مجتمعات وتسبب مجاعات للشعوب.
• عدم التبذير في شراء الطعام وطهيه، فلابد من شراء الطعام المناسب علي حسب عدد أفراد الأسرة وأيضا لا يتم طهى أكثر من صنفين في الوجبة الواحدة لأن كثرة الأغذية تعد من عوامل تبذير المواد الغذائية.
• يجب علي الأفراد أن تكون احتياجاتها مناسبة جداً لمتطلباتها ومناسبة جداً مع دخل الأسرة، ولابد من شراء الأغذية المطلوبة الأساسية والبعد عن الأغذية الغير مطلوبة أو الغير ضرورية.
• تجنب كل ما يظهر في الإعلانات التجارية، لأنها وسيلة ضغط ووسيلة جذب غير مرغوبة الأفراد وخاصة بالنسبة للأغذية وخاصة للأطفال واحتياجاتها.
• ترشيد الاستهلاك الغذائي، له قيمة أساسية تحكم السلوك للأفراد.
• من مهمة ترشيد الاستهلاك الغذائي، هو جعل الفرد أن يقوم بترشيد حقيقي لاستهلاكه ويكون ضمن نمط حياته.
• تؤثر عملية الإسراف في الأغذية علي المصاريف الخاصة بالفرد، والمجتمع إلي أغذية غير مستهلكة يؤدى التخلص منها إلي صناديق القمامة والتيتؤدي بدورها إلي تعفن وإنتاج غاز الميثان وهو غاز سام ويؤدى إلي الأضرار بالبيئة.
• ويعتبر الاسراف في الطعام هو أيضاً إسراف في المياه، والتي يتم إهدارها سنوياً من خلال الاستخدام الغير مقنن للمياه في الزراعة، وفي الاسلوب الغير مطلوب للأفراد.

فوائد ترشيد الاستهلاك الغذائي

من الأمور الضرورية جداً، والتي لها فوائد كثيرة بالنسبة للأفراد ومجتمعه، حيث أنها تقلل من التكاليف والحفاظ علي أموال وعدم إهدارها  علي مواد غذائية غير ضرورية أو غير مطلوبة ، وتعمل علي تقليل التلوث في البيئة.

• لابد وأن يكون هناك معلومات عن الأسعار طوال الوقت، ومعرفة مواسم الأغذية حتي يتم الشراء في الأوقات التي تكون فيها الأسعار مناسبة، وليس في أول موسمها لأنها تكون عالية الثمن وجودتها غير عالية.
• ضرورة نشر نشرات الوعى الكامل بين الأفراد والمجتمع حتى لا يكون هناك أي أزمات مستقبلية تخص الاغذية، ويتم العمل علي ترشيد الاستهلاك الغذائي.
• من المتاح أيضا عدم الانسياق وراء كل ما يقال من إعلانات وغيرها لأنها تؤدى بك إلي شراء أغذية غير مطلوبة بناء علي الشكل فقط، وتكون بأسعار غير مناسبة.
• ضرورة وجود ثقافة واسعة لفن البيع والشراء من خلال شراء المواد الغذائية الضرورية فقط وعدم الإسراف في أغذية غير مرغوبة، وايضا بكميات مناسبة لجميع أفراد الأسرة، وبكميات قليلة وعدم الإهدار.
• تعلم كيفية اختيار الأغذية الصحية بناء علي النشرة الموجودة خارج العلبة، أو الزجاجة والتي يكتب عليها المكونات، والابتعاد عن أي مكونات تضر بصحة الأفراد، واختيار النوعيات الطازجة وبكميات مناسبة.
• شراء المنتجات الغذائية بسعر الجملة يوفر لدى المشترى أموال كثيرة وتخزين عنده لفترة كبيرة يستفاد منها مقننة.
• يتم التعرف علي البدائل للسلع الغذائية المختلفة وذلك حتي تكون مناسبة إذا ارتفع سعر منتج أو أكثر فيكون هناك البديل وليس احتكار لمنتج غذائي معين.
• اتخاذ الطرق المناسبة للتسوق، حيث أن من الضروري شراء الغذاء مرة واحدة فقط وبكميات مناسبة، وليس بكميات كبيرة، ووضع قائمة للسلع الغذائية المراد شراؤها.
• يمكن استغلال الأغذية قبل تلفها، وأن تقوم بأستهلاكها قبل انتهاء الصلاحية.
• التقليل من شراء الأغذية الغير ضرورية، والتقليل من التخلص من بقايا الأغذية التي تلفت، مع التقليل من غاز ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان، والتي يكون مضر المجتمع والبيئة ويؤدى إلي تلوث البيئة، وتوسيع طبقة الأوزون فكل ما في الطبيعة متداخل مع بعضه.
• الحرص علي استخدام برامج أفضل لمنع التلوث، والتي تكون متمثلة في زراعة الأغذية ونقلها وبيعها.
• التخطيط لشراء الأغذية والتي تتناسب مع كل أفراد وعدد أسرة واحتياجاتها.
• هناك نصيحة وهي ” لا تتسوق وأنت جائع”، لأنك عندما تتسوق وانت جائع تقوم بشراء أغذية غير مرغوبة.
• يعد الاستهلاك الغذائي للأغذية من مظاهر استنزاف الموارد الاقتصادية لكل من الأسرة والمجتمع علي حد سواء.
• ترشيد الاستهلاك الغذائي، هو أكبر تحدي تواجه كل الدول الأن، ولابد من نشر التوعية بين كل أفراد المجتمع بذلك الخصوص.
• شراء الاحتياجات أساسية و بكميات مناسبة ومعقولة دون أي زيادة أو إفراط، وينصح شراء كميات مناسبة لأسبوع فقط، حتي لا تكون عرضه للتلف السريع قبل استخدامها.

كيفية ترشيد الاستهلاك الغذائي المنزلي

يعد ترشيد الغذاء المنزلي من طرق ترشيد الاستهلاك الغذائي، وهو مطلوب لترشيد الغذاء علي المستوى الشخصي أو الفرد، مما يؤدى إلي نشر الوعى لدى المجتمع وبالتالي ترشيد الغذاء لدى الشعب.

• عدم شراء أطعمة غير ضرورية، ويمكن ببساطة الاستغناء عنها، وأن يشترى الفرد مشترياته واحتياجاته بذكاء، وشراء احتياجاتك ليس مرة واحدة وبكمية كبيرة، ولكن أن تذهب إلي المتجر عدة مرات لشراء الاحتياجات بكمية أقل.
• إذا اضطررت إلي شراء الأغذية بكمية كبيرة، فلابد من تخزينها بطريقة صحيحة علي حسب نوع الغذاء، من لحوم، أو خضروات، أو منتجات اللبان، ولذلك حتي لا يتم اهدار الطعام والتخلص منه وهي طريقة تؤذى البشرية.
• الاستفادة من تقشير الفواكه وأكلها بالكامل دون أن يتم رمى القشور في صناديق القمامة والاستفادة منها بالكامل.
• يتم ترشيد الاستهلاك الغذائي، في المنزل عن طريق ترتيب الأغذية في الثلاجة وذلك بطريقة منظمة ومناسبة حتي لا يتم إهدار الطعام .
• يتم التبرع بالأطعمة الزائدة عن الحاجة والتي تكون غير تالفة.
• تحويل الطعام إلي أسمدة عضوية، يؤدى إلي الاستفادة من هذه الأغذية كسماد عضوي للأرض يقوم بتخصيبها.
• تعلم كيفية تخليل الطعام، وتخزين الأغذية والأطعمة بكل الطرق الممكنة، للحفاظ علي الطعام، سواء كان بالتمليح أو التجفيف أو بأي طريقة أخري.
• ابتكار وصفات من بقايا الطعام بعد من أهم طرق ترشيد الاستهلاك الغذائي المنزلي.
• يتم تجميد المخبوزات وإعادة استخدامها في وقت لاحق.
• تجهيز الطعام الزائد عن الحاجة واعطاءه للأسر الفقيرة قبل التلف، حتي لا يتم التخلص منه في القمامة ويؤدى إلي تلوث البيئة.
• يتم طهى الطعام بكمية مناسبة للأفراد، وذلك لتجنب زيادة الأغذية والتخلص منها.