وقال معهد ميخايلو بتوخا للدراسات السكانية والاجتماعية، إن “العام المقبل سيكون عام الانخفاض الكارثي في الخصوبة”.

وتوقعت مديرة المعهد إيلا ليبانوفا تراجع عدد سكان أوكرانيا إلى 35 مليونا عام 2030، مرجعة ذلك لعدة أسباب من بينها تقلص أعداد المواليد بدءا من العام المقبل.

وأضافت ليبانوفا: “أحلم أنه بحلول عام 2030 سيكون هناك 35 مليون شخص منا”، لكن “للأسف قد لا يحدث هذا لأن الحرب مستمرة”.

وحسب إحصاء رسمي، كان عدد سكان أوكرانيا في يناير 2022، شهر واحد قبل بدء الهجوم الروسي، يزيد قليلا على 41 مليون نسمة، من دون احتساب سكان شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.

وأوضحت الباحثة الأكاديمية: “نحن نخسر الناس بسبب الوفيات المفرطة (في الحرب). هؤلاء ليسوا فقط الموتى، لكن أيضا أولئك الذين يرحلون بسبب الإجهاد والضغط الزائد وسوء التغذية ونقص الرعاية الطبية”.

ووفقا لليبانوفا، سيؤثر معدل المواليد المنخفض على تعداد البلاد خلال سنوات، حيث أوضحت: “لم نشعر بذلك بالكامل بعد. لكن عام 2023 سيكون عام انخفاض كارثي في هذا المؤشر”.

وقبل أسابيع ذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية أن نحو 9 ملايين شخص غادروا أوكرانيا منذ اندلاع الحرب، وأن ما بين 1.3 و1.4 مليون من هؤلاء لا يزالوا خارج حدود بلدهم.