‘);
}

العواميّة وهي مدينة ساحلية تُشرف على الخليج العربي من شرق المملكة العربية السّعودية، وتقع العوامية في القطيف إحدى المحافظات السّعودية التي تقع في شرق المملكة، والعوامية مدينة تاريخيّة ما زالت تحتفظ باسمها منذ القرون الهجريّة الأولى، وسُمّيت بالعوامية نسبة إلى الأمير الحسن بن العوام أمير منطقة الزّارة الّذي بناها في القرن الثّالث الهجري، وتشتهر العوامية اليوم بالعديد من الأنشطة الاقتصاديّة والسّياسيّة والاجتماعيّة؛ حيث يشتهر سكان العوامية بالتّجارة وصيد الأسماك واللؤلؤ، وكذلك الزّراعة بسبب خصوبة أراضيها.

الموقع الجغرافي لمدينة العوامية

تتبع العوامية جغرافياً وإدارياً إلى محافظة القطيف، وتحديداً تقع في الجهة الشّمالية منها وتشرف على ساحل الخليج العربي، وهناك عدة مدن تحيط بمدينة العوامية، ونذكر أنّ مدينة القديح تقع في جنوب العوامية على مسافة واحد كيلو متراً، وأما من الجهة الشّمالية تقع مدينة صفوى على بعد كيلو مترين، ومن الجهة الجنوبية الشّرقية تبعد عنها القطيف المركز الإداري لمحافظة القطيف بمسافة ثلاثة كيلو متراً، وتختلف جُغرافيّة وطبيعة تضاريس مدينة العوامية بشكل واضح بين أطراف هذا المدينة، فمن النّاحية التي تربطها مع مدينة صفوى سنجد هناك الكثير من السبخات أي المستنقعات التي تكون مياهها مالحة وتنبت على سطحها الطّحالب، وإذا اتّجهنا إلى جنوب العوامية نرى جبل الحريف يحيط بها، ومن الشّرق فإنها تُطل على مياه الخليج العربي، وإذا ابتعدنا قليلاً سندخل إلى أراضي الرّامس الخصبة، ومن الغرب أيضاً إلى حدود مدينة الأوجام، فهناك التّلال المرتفعة والتّلال الرّملية الصّغيرة التي تسمى بالكثبان الرمليّة.