‘);
}

مكانة قوم عاد

يعتبر نبي الله هود –عليه السلام- من أعظم الأنبياء والمرسلين الذين أرسلهم الله تعالى إلى أقوامهم لينذروهم ويحذروهم من مغبة استمرارهم في غيهم، وجهلهم، وظلامهم، فقد كان قوم عاد عباداً لأوثان لا تضر ولا تنفع، مع أن الله تعالى رزقهم من خيراته، ومكَّن لهم في الأرض، فقوم عاد يصنفون على أنهم من أشد الأقوام الذين مروا في التاريخ الإنساني، وقد امتازوا بالعمارة الرائعة، فاستطاعوا أن يبنوا البيوت المرتفعة فوق الجبال، والمرتفعات العالية، وهذا كله من أنعُم الله تعالى عليهم.

نسب نبي الله هود

اختلفت الآراء في نسب هذا النبي الكريم عليه السلام، فهناك من ذهب إلى أنه هود بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح، وهناك من قال أنه عابر بن شالخ بن أرفخشذ، وقيل أيضاً أنه هود بن عبد الله بن رباح بن لجلود بن عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح بن لامك بن متوشالخ بن أخنوخ (أو إدريس) بن يارد بن مهلئيل بن قينان بن آنوش بن شيت بن آدم –عليهم السلام-.