‘);
}

مقدّمة

يعتبر كلٌ من عنصري الكالسيوم والمغنيسيوم مهمين لبناء جسم الإنسان، وعدم حصوله على كمياتٍ مناسبةٍ يؤدّي إلى حدوث خلل في النظام الداخلي للجسم، ويعدُّ الغذاء المصدر الرئيسي للحصول على الكالسيوم والمغنيسيوم، فمنتجات الألبان هي أغنى المصادر الغذائية بعنصر الكالسيوم، حيثُ تساهم بنسبة 50% من احتياجي الجسم من الكالسيوم مقارنةً بالمصادر الغذائية الأخرى، وتعتبرُ كل من البقوليات كالفول والحمص والخضروات الورقيةِ كالخس، والسبانخ، والملوخية، والقرنبيط مصادراً مهمةً للكالسيوم ولكنها تُعطيه بنسبةٍ أقلّ ممّا هو عليه في منتجات الحليب، وبالنسبة للمغنيسيوم فمصادره متنوعةً من منتجات الحليب والخضروات والفواكه بالإضافة إلى المكسرات.

الكالسيوم

يوجد 90% من مجموع الكالسيوم في الجسم في الأسنان والعظام، لما لها الدور الكبير في بنائها وتقوية هيكلها ونموّها وتقليل نسبة الإصابة بالكسور، أمّا النسبة المتبقية في الكالسيوم فهي متوزعةً على وظائف الأيض، بناءً جدران الأوعية الدموية، تخثّر الدم، عملية تقلّص العضلات، واستعمالها في بناء النواقل العصبية.