إماراتي طلّق زوجته بعد 15 دقيقة فقط على زواجهما

أقدم عريس، اليوم الخميس، في الإمارات العربية، على رفع يمين الطلاق على زوجته، أمام مكتب القاضي، بعد 15 دقيقة فقط

أقدم عريس، اليوم الخميس، في الإمارات العربية، على رفع يمين الطلاق على زوجته، أمام مكتب القاضي، بعد 15 دقيقة فقط من عقد القران.

ووفقا لما أوردته صحيفة الإمارات، فإن تفاصيل واقعة الطلاق الأسرع من نوعها، تعود إلى اتفاق والد العروس مع العريس على دفع 100 ألف درهم مهرا، تتم كتابتها في عقد الزواج.

وأضاف ذات المصدر أن الزوج طلب منه مهلة 5 دقائق لإحضار المبلغ من السيارة، لكن الأب أصر على استلام المبلغ فورًا، فشعر الزوج بإهانة كبيرة، بسبب الإحراج  أمام الضيوف، فما كان منه إلا أن طلق زوجته قبل أن تمر 15 دقيقة على الزواج.

وروى بن حيدر قصة زواج وطلاق تعد الأسرع على الإطلاق، قائلاً: «اتفق والد عروس من عريس ابنته على دفع 100 ألف درهم مهراً، تتم كتابتها بعقد الزواج، منها 50 ألفاً عند توقيع العقد، وبقية المبلغ عقب الخروج من المحكمة. وفي يوم عقد القران، ذهب الطرفان وأقاربهما ومعارفهما إلى مكتب القاضي، حيث تم توقيع العقد، وتنفيذ الجزء الأول من الاتفاق، وبعده مباشرة بدأ الأب في مطالبة زوج ابنته بدفع بقية المبلغ، لكن الزوج طلب منه مهلة خمس دقائق لإحضار المبلغ من مركبته، إلا أن الأب أصر على استلام المبلغ فوراً، وطلب منه أن يرسل أياً من أصدقائه لإحضار المبلغ، الأمر الذي جعل الزوج يشعر بالإهانة، فطلق زوجته قبل أن تمر 15 دقيقة على الزواج».

فيما ذهب المحامي، محمد جاد المولى، إلى أسباب أخرى في الطلاق خلال شهر العسل، مثل تهور أحد الطرفين، وعدم وجود تقارب فكري بينهما، إضافة إلى وجود حالة نفور بينهما قبل إتمام الزواج، نتيجة الزواج التقليدي، لأنه لا يسمح بطول فترة الخطوبة، التي يمكن من خلالها تعرف الزوجين إلى بعضهما بعضاً فترة أطول، كما يجب على الزوجين الصبر على أخطاء بعضهما، لأن الحب والمعاشرة يأتيان بعد الزواج، خصوصاً في حالات الزواج التقليدي.

ومن بين الحالات، وفق جاد المولى، حالة لزوجة طلبت الطلاق في الأيام الأولى من شهر العسل، بعد اكتشافها على هاتف زوجها رسائل قديمة على تطبيق «واتس أب» بينه وبين امرأة أخرى، ورغم أن المحتوى كان طبيعياً، ولا يحمل ما يشير إلى وجود علاقة، إلا أنها اعتبرت ذلك خيانة، وعادت على الفور إلى الدولة، ورفعت دعوى طلاق للضرر. وحسب جاد المولى، فإن الرسائل النصية للزوج وعلاقاته ما قبل الزواج ليست مبرراً لحدوث الطلاق، إذ إن الزواج يَجُبُّ ما قبله، ولا يصح للزوجة التفتيش عن ماضي زوجها أو العكس، وفي الواقعة المذكورة كان الأولى للزوجة تجاوز الموضوع، ولو رأت تقصيراً من جانب الزوج تسعى إلى تغيره إلى الأفضل، بدلاً من طلب الطلاق، لأن الأخطاء البسيطة لن تهدم الأسرة ومكوناتها، كما أنه بعد الزواج يتغير الزوج، ويبدأ بالالتزام الأخلاقي والديني، والحفاظ على منزله وأسرته.

 

Source: Tamol.om

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *