‘);
}

إيجابيات وسلبيات وسائل الاتصال الحديثة

يُعدّ الاتصال مفتاح بناء العلاقات، وقد بدأ البشر بإيجاد العديد من أشكال الاتصال والتي ظهرت بأشكال بدايئة كإشارات الدخان (بالإنجليزية: Smoke Signals) والحمام الزاجل، ثمّ استمرت بالتطوّر لتأخذ أشكال متنوعة في وقتنا الحاضر كالهاتف، والبريد الإلكتروني، بحيث تساعد الأفراد على التفاعل معاً، ومن أيّ مكان في العالم، وخلال هذا الوقت بدأت التكنولوجيا بالسيطرة على جميع أشكال الاتصال، من هنا ظهرت مجموعة كبيرة من التقنيات التي تساعد الأشخاص على البقاء على اتصال[١][٢] عن طريق العديد من الأشكال المختلفة، حيث شهدت العقود القليلة الماضية ارتفاعاً واضحاً في توافر هذه التقنيات بين الأفراد،[٣] لكن ما يُميّز كل تقنية عن الأخرى هو طريقة تأثيرها في العلاقات بين الأفراد.[٢]

ويمثّل الهاتف المحمول أهمّ الأمثلة على وسائل الاتصال الحديثة المنتشرة بين الأفراد، وقد شهد العالم ارتفاعاً كبيراً في استخدامه، حيث بدأ ما يقارب 340,000 شخص في استخدامه كوسيلة للاتصال عام 1985م في الولايات المتحدة، واستمرّ العدد بالازدياد حتى وصل عام 2012م إلى ما يُقارب 5.9 مليار شخص حول العالم، وقد كان لذلك التطوّر خلال 27 عاماً تأثير واضح في كيفية ارتباط الناس ببعضهم البعض.[٣]