‘);
}

تقوى الله تعالى

يحرص المسلم الحقّ على تحقيق تقوى الله عزّ وجلّ، وتعزيزها في نفسه؛ لتكون تقواه هي الباعث والمحرك لأفعاله، وأقواله، وتصرّفاته كلّها، وقد جاءت الكثير من النصوص الشرعيّة سواءً في القرآن الكريم، أو السنّة الشريفة، حاثّةً على تقوى الله، ومبيّنةً سُبل تحصيلها، ومذكّرةً بفضلها، وثوابها، وآثارها، وثمراتها التي يتحصّلها المسلم إن التزم تقوى الله -تعالى- في نفسه، وألزمها بها، وقد أولى علماء الإيمان والتّزكية مفهوم التقوى عنايةً بالغةً، فعرّفوا المراد بها، وبيّنوا فضلها، وفسّروا النصوص الشرعيّة التي تناولتها، وفي ما يأتي بيانٌ لمفهوم تقوى الله تعالى، وكيف تكون تقوى الله في النّفس، وفضل التقوى وثمراتها.

مفهوم تقوى الله

عرّف العلماء التقوى، وبيّنوا المراد منها في اللغة والاصطلاح العلميّ، وتعريفها على النحو الآتي: