احتفالية اليوم العالمي للمعايير

اليوم العالمي للمعايير التاريخ المُقرر الذي يحتفل به كل من المنتمين إلى كلًا من  IEC و ISO و ITU وذلك في يوم 14/10 من كل عام، كنوع من أنواع الاحتفاء 

mosoah

اليوم العالمي للمعايير

اليوم العالمي للمعايير التاريخ المُقرر الذي يحتفل به كل من المنتمين إلى كلًا من  IEC و ISO و ITU وذلك في يوم 14/10 من كل عام، كنوع من أنواع الاحتفاء  بإنجازات الخبراء من جميع أنحاء العالم، الذين يعملون على تطوير اتفاقيات تقنية ووضعها كمعايير دولية، حيث تعتبر المعايير التي تضعها منظمة الأيزو بمثابة قوانين حاسمة، برغم أنها ليست من المؤسسات الحكومية، إلا أنها تضع المعايير الحاسمة التي تتحول فيما بعد إلى قوانين إما عن طريق المعاهدات، وإما عن طريق المعايير القومية، وقد كان لهذه المنظمة عدة معايير حاسمة خلال مسيرة الثورة الصناعية الأولى وكان ذلك قبل أكثر من مئتي وخمسون عامًا، وكذلك ستقوم بدور حاسمًا للغاية في مسيرة الثورة الصناعية الرابعة، حيث يقوم المبتكرون بالاعتماد على المعايير الدولية لضمان فاعلية الخدمات التي تجمع بين العديد من الموارد والنطاقات، ليتمكنوا من توثيق التقنيات الجديدة دون مواجهة مشاكل، وهناك العديد من الفعاليات والمسابقات التي تم الإعلان عنها فيما يخص اليوم العالمي للمعايير.

احتفالية اليوم العالمي للمعايير

في كل عام في اليوم  الموافق 14 من شهر أكتوبر، يتم الاحتفال من قبل أعضاء اللجنة الانتخابية المستقلة، المنظمة الدولية للتوحيد القياسي والاتحاد الدولي للاتصالات، بهذا اليوم وهو ما يعرف” اليوم العالمي للمعايير” حيث يعتبر هذا اليوم يومًا للاحتفال  من أجل الإشادة بالخدمات والجهود التي يقدمها العديد من الخبراء حول العالم من أجل تطوير الاتفاقيات التقنية التطوعية المعروضة كمعيار دولي.

وقد كانت للمعايير موقفًا حاسمًا للغاية خلال مسيرة الثورة الصناعية الأولى منذ أكثر من 250 عامًا، وكذلك ستقوم بنفس الدور الحاسم في مسيرة الدورة الصناعية الرابعة، ونجد أن الثروة الصناعية الرابعة تشير إلى عدة مور مهمة للغاية والتي من منها إزالة الحدود التقليدية بين العوالم المادية والرقمية والبيولوجية، ومن خلال هذا الترابط نجد لهذا التأثير القوي للبشرية والأشياء على العديد من الأمور التي ننتجها، وعلى التجارة، وعلى الصناعة، ومن أمثلة ذلك مثل الطاقة البخارية التي تؤدي إلى تحويل الأساليب الإنتاجية، وتغير طريقة حياة الكثير من المجتمعات أثناء الثورة الصناعية الأولى.

ونجد انه في القرن الـ18، أدت عملية الانتقال من الأعمال اليدوية إلى العمل الآلي لرفع الحاجة إلى المعايير، مثلما يحدث في عملية استبدال الأجزاء الداخلية في الماكينة وتفعيل الإنتاج الشامل المتخصص للمكونات، وفي يومنا الحالي نجد أن المعايير تلعب دورًا أساسيًا في عملية الانتقال إلى مرحلة جديدة، فالتغيير السريع التي نشاهده فسي وقتنا الحالي لن تكن  بهذه الصورة لولا وجود المعايير، فنجد أن المبتكرون يقومون بالاعتماد على المعايير الدولية مثل المعايير التي تخرجها منظمات IEC ، ISO و ITU، لضمان فاعلية الموارد التي تجمع بين النطاقات والموارد المختلفة، بحيث تسهل عملية تبني أفكار تقنية جديدة بسهولة، كما تعتبر من أهم الوسائل التي تعمل على نشر المعرفة وطرق الابتكار في العالم بالكامل.

النمط السريع للتغيير التي أنتجته لنا الثروة الصناعية الرابعة تواجه الكثير من التحديات، فنجد أن الروبوتات، والذكاء الاصطناعي سيتولى العديد من المهام التي كان يقوم بها الإنسان في المراحل السابقة، كما يؤدي التصنيع الإضافي والمعروف ” بالطباعة ثلاثية الأبعاد” إلى تحول الطريقة التي نقوم بتصنيع السلع بها، ويجعل لدينا القدرة على الطباعة داخل منازلنا، كما نجد أن الطائرات المسؤولة عن مراقبة الأطفال ترتبط ترابطًا رقميًا، مما يزيد من سرعة التأثير على البيانات، وعواقب السرقة بشكل أكبر.

فجميع ما سبق ذكرة عبارة عن أمثلة بسيطة للغاية على القضايا التي يقدمها الجيل الحديث للمعاير والتقنيات الذكية التي تتميز بوجود كم كبير من البيانات لا يمكن حصره، والتكامل المتزايد، والتخزين السحابي، وأجهزة الاتصالات المفتوحة، حيث تعتبر المعايير الدولية هي الوسيلة التي تضمن السلامة، وتساعد في تقليل المخاطر التي يمكن أن نتعرض لها مثل ما تقوم به معايير الأمان من عملية الحفاظ على  البيانات الخاصة بنا من منع المخترقين والمتسللين من الوصول إليها.

مصدر: 1.

Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *