اصفرار البول عند الحامل

اصفرار البول عند الحامل

اصفرار البول عند الحامل

‘);
}

اصفرار البول أثناء الحمل

يحدث عند جميع النساء تغيّرًا في لون البول أثناء الحمل، ويمكن أن يكون هذا التغيّر إلى اللون الأصفر الفاتح أو اللون الأصفر الداكن، ويخضع هذا التغيّر في اللون إلى عديد من العوامل، وعادةً ما يكون تغير لون البول أثناء الحمل علامةً على الجفاف ونقص السوائل، وببساطة يعود السبب في هذا التغير في اللون إلى عدم شرب الماء بشكل كافٍ ممّا يجعل البول أكثر تركيزًا.

إنّ لون بول الشخص السليم يكون بين اللون الأصفر الفاتح جدًا أو الشفاف واللون الأصفر الداكن قليلًا، ومع ذلك يمكن أن يكون تغيّر لون البول أكثر وضوحًا خلال الحمل، ولكنّ الحمل حالةٌ استثنائية فيما يخصّ أمر لون البول وتغيره، إذ تحدث تغيرات عميقة خلال الحمل في طريقة تصفية الكلى للمياه، ويمكن أن يؤدي التغير قي تناول الطعام وزيادة كميته أثناء الحمل إلى تغير لون البول، وأيضًا يمكن للأدوية والفيتامينات الموصوفة للحامل أن تغير من لون البول.
[١]

‘);
}

أسباب تغير لون البول أثناء الحمل

يمكن أن يشير لون البول أثناء الحمل إلى عديد من الأمور التي من الممكن أن تكون خطرةً إلى حد ما على صحة المرأة الحامل، لذلك يجب عدم إهمال التغير في لون البول، إذ توجد أسباب تتراوح ما بين البسيطة والخطيرة ويمكن أن تؤدّي إلى تغيّر لون البول أثناء الحمل، ومن هذه الأسباب ما يأتي:
[١][٢]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”][wpcc-script data-playerpro=”current”]

  • الجفاف: تحتاج الحامل لشرب كثير من الماء، خاصةً خلال أشهر الحمل الثلاثة الأولى، إذ يمكن للغثيان والقيء الذي يصاحب الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل أن يسبّب جفافًا في جسم الحامل، ممّا يؤدّي إلى زيادة تركيز البول وتغير لونه إلى اللون الأصفر الداكن.
  • الفيتامينات والمكملات الغذائية: قد تكون الفيتامينات والمكملات الغذائية التي تتناولها الحامل سبب تغير لون البول إلى اللون الأصفر، ويعود السبب في هذه الحالة إلى عدم قدرة الجسم على تحليل هذه الفيتامينات جميعها وامتصاصها، وغالبًا ما يتخلّص الجسم منها عن طريق طرحها في البول، ويمكن أن يؤدّي تناول جرعة زائدة من الفيتامينات والمكملات الغذائية إلى ظهور الدم في البول.
  • النظام الغذائي: يُعدّ التغير في النظام الغذائي أول التغيرات خلال الحمل، إذ تعاني النساء من تغير جوهري في النظام الغذائي أثناء الحمل لأسباب فيزيولوجية، ويمكن لبعض أنواع الخضروات والفواكه أن تغيّر من لون البول، مثل: الشمندر، والهليون.
  • التهابات المسالك البولية: تكون النساء الحوامل أكثر عرضةً لالتهاب المسالك البولية، والتي قد تشمل التهاب الكلى والمسالك البولية والحالب والمثانة والإحليل، ومن أعراضها: التبوّل المتكرّر، والألم أسفل البطن، وحرقة أثناء التبول، وفي بعض الأحيان اختلاط البول بالدم، وفي هذه الحالة يتحوّل لون البول إلى الأصفر الفاتح، ويجب أخذ التهابات المسالك البولية على محمل الجد، إذ يمكن أن تؤدّي إلى عواقب وخيمةٍ أثناء الحمل، مثل: نقصان وزن الجنين، أو الولادة المبكرة.
  • مرض الكلى: الكلية هي العضو الذي يُصفّي ويُرشّح الفضلات من الجسم، لذلك يؤدّي حدوث أي اضطراب أو عدوى في الكلى إلى تغيّر لون البول إلى اللون الأصفر الداكن أو الأصفر الفاتح.
  • حصى الكلى: على الرغم من أنّها تُعدّ حالةً نادرةً خلال الحمل، ولكن يمكن أن تتداخل حصى الكلى مع الأداء الطبيعي لوظائف الكلى، ممّا يؤدّي إلى تغير لون البول إلى اللون الأصفر الداكن، وغالبًا ما يختلط البول بالدم في هذه الحالة.

خطورة تغير لون البول أثناء الحمل

لا يُعدّ تغيّر لون البول أثناء الحمل حالةً طارئةً تستدعي الذهاب إلى غرفة الطوارئ، أو الاتصال بالطبيب في منتصف الليل، ولكنها بالتأكيد حالةٌ يجب ذكرها للطبيب عند زيارته، ويمكن أن يحلّ شرب مزيد من الماء المشكلة دون الحاجة لزيارة الطبيب، لكن إذا استمرّ تغيّر لون البول، وترافق مع وجود ألم في أسفل البطن، أو إذا اختلط البول بالدم يمكن أن تكون هذه علامة على التهاب المسالك البولية، والتي إذا تركت دون علاج يمكن أن تؤدّي إلى عدوى في الكلى، وتعدّ عدوى الكلى خطيرةً أثناء الحمل.
[٣]

أهمية فحص البول أثناء الحمل

يطلب الطبيب المختصّ بمتابعة الحمل فحص البول في أوّل زيارة لمتابعة الحمل، ويمكن أن يطلب تحليل البول مراتٍ عديدة خلال الحمل، أو عند الشكوى من اصفرار البول الزائد المترافق مع الألم أسفل البطن، والشعور بالحرقة عند التبول، إذ يتيح هذا التحليل للطبيب متابعة وجود عدوى في المثانة أو الكلى، ومتابعة وجود الجفاف والسكري في الجسم، ويمكن أن يتابع فحص البول أثناء الحمل أمورًا مهمّةً، مثل:
[٤]

  • متابعة مستوى البروتين في البول، إذ قد يشير ارتفاع مستوى البروتين في البول إلى وجود عدوى في المسالك البولية، أو وجود مشكلات كلوية خطيرة .
  • متابعة مستوى البروتينات والسكريات في الدم، إذ قد يشير ارتفاعها إلى وجود حالة تسمم الحمل، وهي حالة تتميز بارتفاع ضغط الدم الذي يمكن أن يسبّب تلف في الكبد والكليتين، ويترافق تسمّم الحمل مع أعراض عديدة منها تورّم اليدين والوجه.
  • متابعة مستوى السكر في البول، إذ قد تشير كميات السكر الكبيرة في البول إلى وجود سكري الحمل، والذي يتطوّر عادةً في الثلث الثاني من الحمل، ومن الأعراض الشائعة له الإرهاق والعطش المفرط وفقدان الوزن.
  • متابعة مستوى الكيتونات في البول، والكيتونات هي مواد كيميائية يفرزها الكبد عندما يفتقر الجسم للطاقة الكافية التي تحول السكر إلى طاقة، ويشير ارتفاع مستوى الكيتونات في البول لدى الحامل إلى عدم الحصول على التغذية الكافية، أو قد يشير إلى وجود جفاف في الجسم.

المراجع

  1. ^أبAarohi Achwal (20-4-2018), [ “Change in Urine Colour during Pregnancy”]، parenting.firstcry.
  2. REBECCA MALACHI (28-12-2018), “Urine Color During Pregnancy: Why It Changes And When To See A Doctor”، momjunction.
  3. Joanne Van Zuidam, “Dark Urine During Pregnancy”، thebump.
  4. Kathleen Smith, “How Does Your Urine Change When You’re Pregnant?”، everydayhealth, Retrieved 10-1-2018.
Source: esteshary.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *