‘);
}

الشاي

يُعدّ الشاي ثاني أكثر المشروبات استهلاكًا في العالم، إذ يأتي الماء بالدرجة الأولى، ويتكون الشاي من الكافيين والزيوت العطرية ذات النكهات اللذيذة، إضافة إلى مكوّن البوليفينول الذي يحمل معظم فوائد الشاي الصحية، وجميع أنواع الشاي الأسود والأخضر والأبيض تستخرج من النبات نفسه، إلا أن كيفية معالجة أوراقها تحدد تصنيفها النهائي، ويعرف الشاي ذو الاستخدامات العديدة باسمه العلمي وهو الكاميليا الصينيّة، إذ يرتبط اسمه بزهور الكاميليا المتواجدة في الحدائق النباتية والمناظر الطبيعية، والشاي هو نبات آسيوي شبه استوائي دائم الخضرة، ومع إمكانية زراعته في جميع أنحاء العالم حاليًّا، إلا أنّ الشاي ينمو أفضل في تربة مفككة وعميقة على ارتفاع عالٍ، وفي مناخات شبه مدارية، وتجدر الإشارة إلى أنّ الشاي يتضمّن أيّ شيء يستخلص من نبات الكاميليا الصينيّة، فيما أنّ أنواع الشاي الأخرى المستخلصة من نباتات أخرى كالبابونج، وأنواع من شاي الفواكه، يُسمّى بالشاي العشبي.[١]

ينمو الشاي طبيعيًّا في البرية في معظم أنحاء آسيا، وقد يزرع في بيئات متنوعة بدءًا من الحدائق العائلية الصغيرة إلى الأراضي الكبيرة، إلا أن أفضل أنواع الشاي تزرع في المناطق المرتفعة تحديدًا أو على المنحدرات الحادة، إذ يتطلب الشاي الممتاز أن يقطف باليد، وتستخدم حوالي 2000 ورقة صغيرة لصنع رطل واحد من الشاي النهائي فقط، فيما تزرع العديد من أنواع الشاي الخاصة بالإنتاج التجاري على نطاق واسع في مناطقَ مسطّحة وأراضٍ منخفضة تسمح بحصاد الماكينات؛ لذا فإن كيفية زراعة الشاي هي أحد العوامل التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار.[١]