يحتاج الطلاب في جميع المراحل الدراسية الإبتدائية والمتوسطة لكتابة وتحضير مواضيع تعبير حسب ما يُطلب منهم في منهج اللغة العربية الأم، وفي هذا فهرس سوف نضع بين أيديكم أفضل موضوع تعبير عن العلم تم كتابته بإمعان وهو موضوع تعبير فهرس ومتكامل عن العلم يستطيع الجميع الإستفادة منه على الصعيد العلمي والشخصي.

ومما لاشك فيه، أن كتابة موضوع تعبير عن العلم هو من أهم الموضوعات المطلوبة في حياتنا المدرسية، لذا سوف نكتب عدة مواضيع تعبير عن العلم وأهميته في السطور القليلة القادمة متمنيا من الله أن ينال على إعجابكم، ويحوز على رضاكم ، حيث أن العلم يبني بيوتاً لا عماد لها وان الجهل معول هدم لكل الأمم، وما تبنى الحضارة الا على أكتاف المتعلمين وسواعد المثقفين الذين يساهموا بتأسيس النواة الأولى لصرح الامل المنعقد على جيل يعقبه ألف جيل، فالعلم هو النبراس والضور الوهاج والطريق المنهاج لكل تائه وجاهل, أكثر من 11 موضوع تعبير عن العلم تم إعدادها وكتابتها بواسطة أكاديميين متخصصين وتشمل هذه المواضيع كافة المراحل التعليمية ووطنة لاهم العناصر والافكار التي يتم طلبها ن قبل المدارس نترككم الان مع أجمل واهم مواضيع تعبير وبحث عن العلم.

موضوع تعبير عن العلم للصف الثالث الإعدادي

العلم هو النور الذي يضئ طريقنا إلي الحياة ويذهب بنا إلي تحقيق الطموحات والآمال ويقودنا إلي الخير والرفعة التي تعود علينا وعلي المجتمع والأمة ومن خلاله يعرف الإنسان دينه ودنياه وغايته وسبيله في الحياة ويخطط سريعا لأجل الوصول إلي ما يسعي إليه من خلال العلم، فالعلم يقرب الإنسان من الله سبحانه وتعالي ويقوده إلي لهداية وسبيل الرشاد فقال تعالي ( فقل ربي زدني علما ) صدق الله العظيم حيث إن الله سبحانه وتعالي ورسول الكريم حث الإنسان علي طلب العلم من الصغر، فالعلم هو الذي يساعد علي تقدم القضاء علي الجهل بعلوم الدين والدينا ويقضي علي الجهل الذي يؤدي بصاحبه إلي الفقر وتلقي المصاعب والمشاقة في الدنيا .

العلم يرفع بيتا لا عماد له لكل إنسان وإنقاذ من الضياع، فمن تلقي العلم يستطيع من خلال معرفته بالعلوم والمعارف التي تعلمها في المدارس ودور العلم إن يواجه مصاعب الحياة وان يخرج بنا إلي ابر الأمان بأقل الخسائر، بل انه يستطيع إن يبني لنفسه بنفسه مستقبلا زاهر من خلال العقل الذي تغذى بالعلم، فالعلم له طرق كثيرة ومتعددة منها المدارس الجامعات والقراء والمطالعة، ومن مصادر العلم ايضا الكتب السماوية والقران الكريم الذي يشمل علي الكثير من المعاني والمصطلحات الدينية التي تساعد الانسان عل تأدية واجباتهم أمام رب العباد دون تقصير وعلي أكمل وجه.

العلم يساعد علي نمو وتطور الحضارات كما انه يساعد علي تقوية العلاقات بين أفراد الأسر ويشكل مظاهر التعاون والتماسك التي تساعد علي بناء أسرة متفاهمة متعاونة، كما أن للعلم دور كبير في إنشاء المشاريع ومصادر الرزق التي تأتي نتيجة لتعلم الفرد العلوم والمعارف التي ساعدته علي تكوين الفكرة ودراسة ما يحتاجه السوق من أجل تجارة مباركة وكسب مال الحلال، فمن كسب ماله بالحلال بارك له الله فيه وزاده من نعيمه وكرمه، كما أن يتوجب علينا مساعدة الأشخاص الذين لم يحدو فرصة لتلقي العلم بالجلوس معهم وتلقينهم العلوم والمعارف وتعليمهم القراءة والكتابة ولهذا فضل وثواب كبير عند الله سبحانه وتعالى.

موضوع تعبير عن العلم للصف الاول الاعدادى

العَناصر هُنا تَتمثّل في أن يَكون هُناك مَركن ومَلجأ للتّعرّف عَلى كُلّ مَا يَخصّ العِلم مِن عناصر، حيثُ البَاحِثين والعلماء على مدار عقود وقرون كثيرة بحثوا ونبَشوا فِي الصّخر من أجل التّعرف وطرح العناصر التي يَرتكز عليها العلم، وفيما يلي نذكر أهمّ مَا ورد من عناصرفي موضوع تعبير عن العلم ليستفيد منه ابنائنا الطلبة في الصف الاول الاعدادي:

1/ الواقعية: العلم دوماََ يتعامل مع الواقعية ولا يُشترط فِي العِلم أن يَكون مُجرّد حدث ماضي أو فلسفة عريضة، بل لا بدّ مِن وجُود أدلّة تثبت كل شيء.
2/ الأصالة: العلم أصيل وأمر جدير بالإهتمام، حيثُ القوّة فِي كُل ما يَحمِله والإبتكار بالبعد كثيراََ عمّا يُمكن تصنيفه في بوتقة التقليد أو التكرار.
3/ الإستمرارية والتحديث: العِلم بِطَبيعيتِه مِثل الإنسان يَنمُو ويكبر ولربّما يَكُون فِيه بَعض الأخطاء ومَا شابه، وهو ما لا يرفضه العقل بتاتاََ.

تَاريخ العلم كان مُنذ أن أوجَد الله سبحانه وتَعالى الإنسان على هَذِه الأرض، وجَعله خَليفَة فِيها، فمُنذ تلك اللحظة بات العلم حقيقة وانطَلق من تلك اللحظة تاريخ ذاك العلم الذي استمر واستمر، ووصل به الحال إلى أن وَصل إلينَا بِشكلِه الحالي، ولا ضير في إعتبار العِلم واحد من أساسيات الحياة.

الأبجدية دوماََ تَحمِل مَعها الكثير مِنَ الأصالة والبُعد كلّ البُعد عن التقليد وعن الإزدراء والتعمق في الإزدهار الذي يُقدّم لنا، ويَشمل الحيثيّات العِلميّة التِي ينبَغِي التّعرف عليها والتأقلم مِن أجل إيجاد توازن ما بين العلم والحياة.

بحث عن العلم وأهميته

العِلم كَما تَعلّمنا في الصغر لَهُو واحِد مِن أهمّ المُساعدات التِي تُساعد على حيَاة قوية ونشيطة، والجهل هُو عَكس العلم وتضاده، ولو كان بالإمكَان لارتشفنا من مناهِل العلم حتى الثّمالى فِي الصّغر، وذَلِك لأن هَذا الأمر وهُو العِلم لَيحمِل فِي ثناياه الكثير من القوة في مفردات الحياة التِي باتت تعتمد على العلم بشكل كبير, هنا نسطر لكم بأسطر من نور موضوع تعبير عن العلم وأهميته على المجتمع.

أهمية العلم

الاهمية التي تَخصّ العِلم كَبيرة ومُهمّة وتتّسم بالحداثَة، فلكل يوم أهمية جديدة وقوة جديدة في ذلك نُوردها على هيئة نقاط لكم:

1/ يعتبَر سِمة من سمات الحداثة والعقلانية.
2/ يوكب التطور ويَجعل مِن الفرد مبتكر.
3/ تقويم عمل الأفرَاد بشكلِِ أمثل.
4/ ترجمة الأفكار إلى أعمال وإنجازات واقعية.

أهداف العلم

وللأهداف التي نسعى لتقديمها الكثير من الأهمية ومثلها مثل خيوط الشبكة العنكبوتية لتحمل في خضمها الكثير من الأشكال والطروحات كما يلي:

1/ تبسيط الحياة على القدر الاكبر
2/ جعل الأشخاص مثقفين للغاية
3/ زيادة الإنتاجية على حساب الوقت والجهد
4/ التفكير بإستثمار الفرص البديلة
5/ الإستغلال الامثل للموارد المادية والبشرية.

خصائص العلم

للعِلم الكَثِير مِن الخَصائص التي تتمحوَر فِيما بَينها لتنبَثِق عَنها كوكبة من الأهمّية المستدامة والمستدركة التي تَعني لنا الكثير في سباق التعرف والتأقلم مع شموليات العلم، وبلا شكّ فإنّ أكبر وأهم ما يمكن التعرف عليه بصدد خصائص العلم هُو ما نطرحه لكم في تالي السّطور الدنيا التي نُوضّح فيها أهم الخصائص.

1/ العقلانية: وذلك يتمثل في أن العلم يتعامل مع الأحداث والموارد التي يُصدّقها العقل بالبعد عن الأوهام والأساطير.
2/ التوقيت: لكلّ مَوضُوع مِن مواضيع العلم وقت يتمّ التعرف عليه، وهذا يعني أن كل موضوع من مواضيع العلم له وقت أي بداية ونهاية، وما بينهما هو الحدث ذاته.
3/ المكانية: لكلّ حدث علمي مكان يحدث فيه، وهو صلة ترتبط بالواقعية، فحِينَ تتوفّر العقلانية نجد المكانية والعكس صحيح.

موضوع تعبير عن العلم للصف الخامس الابتدائي

موضوع تعبير عن العلم للصف الخامس الابتدائي بِعناصره وأهميته نَجِده ونُكابِد مِن أجله، حيثُ أنّ العِلم هُو أساس الأمم وأسَاس كُل مِحور وكُل بَيدر مِن بَيادر القُوّة والأصالة والإبتكار من أجل الخوض في غِمار هَذِه الحَياة ومِن أجل الإكتِشاف و الإختراع، ولعلّ مِن الأهمّية أن يَكون العلم عَلى تِعداد أهميّته واحِد مِن أهم الأهداف التِي يَسعى لتحقيقها الكثير مِنَ الأفراد، والمُجتَمع ليَشهد دوماََ أنّ الكَثِير مِن مُتعلّقات الأمر تخُصّ بالأساس العلم، فالعلم والمعرفة شيئين مُتلازمين ومُتناسقين، ولا ضير في أن يكون هناك ترابط فيما بينهما، وهو ما يلاحظه الكثير ممّن يَستخدم العلم في الكثير من الأمور الحياتية.

العِلم هو أساس التّطور والتّقدم الذِي نَعيشُه، فَبِالعلم يَنمو المُجتمع والنّاس، لِذَا فَالعِلم مُهمّ جدََا فِي حياتنا، وكل ما وصلنا إليه من تطور وتقدّم في حَياتِنا هُو مِن وراء العِلم، لذِلك يَجِب الإهتمام بِالعِلم فِي حَياتِنا لأنّه يُعتبر الأساس فِي تحرير العُقول مِن الجهل، فبِالعلم تُصبح الحياة أسهل، فالإختِراعات التِي نَراها في حياتنا جَاءت مِن وراء العلم والخوض فيه، لِذَلك جَعلت حَياتنا سَهلة وبَسيطة وأكثر مرونة.

وقَد اهتمّ الدّين الإسلامي بالعلم بشكلِِ كَبِير، وحثّ الإنسان على طلب العلم وقَد ذُكر في القرآن الكَرِيم قَوله تَعالي: (وقُل ربّي زِدني علمََا)، كمَا حثّ رسُولنا الكَرِيم فِي الأحاديث النبوية على طلب العلم وقد قال : (من سلك طريقََا يلتمس به علمََا سهّل الله له به طريقََا إلى الجنة)، فالعُلوم الشرعية والحياتية تحتاج إلى إنسان قادر على فهمها وتعلمها بالشكل الصّحيح من أجل مَعرِفة ما يدور في الحياة والقدرة على التطور والنمو والرقي من جانب الفرد، ومن جانب المجتمع، فالعِلم يبني بيوتََا لا عِمَاد لها والجهل يهدم بيوت العز والكرم.

حيثُ تبرُز أهمّية العِلم فِي حَياة الفرد بأنّه سِلاح للفرد في داخِل مُجتمعِه، حيث يُنير له الظلمة ويكشِف الحَقائِق له، كَما يحمي نفسه من الأعداء والجهل، فالعلم هو بداية رفاهية وسعادة وطموح وأمل للفرد داخِل المجتمع، فكثيرََا ما نسمع بالمُثقّف الذي هو من يُلمّ بِشكلِِ كَبِير بالعديد مِن المَعارف، ولديه عُلوم كَبِيرة في عقله، حيثُ يصل البعض إلى الحكمة التي هي أعلى مراتب العلم، فالإنسان العالم له مكانته في مجتمعه بين الناس، فزيادة العلم والمعرفة والخوض فيها هي بمثابة وسام شرف لطالب العلم ليكُون قدوة يُقتَدي بها في مجتمعه، ويُكِنّ لَه الجَميع الإحترام والمحبة.

موضوع تعبير عن العلم بالعناصر

نرصد لابنائنا الطلبة العناصر الهامة التي يجب الاخذ بها عند كتابة موضوع تعبير عن العلم والتي تتلخص في الأتي.

ما هو العلم

العلم هو كل أنواع العلوم والتّطبيقات والمَعارف التِي نَراها فِي حياتِنا، والتِي تَدور حَول مَوضوع مُعيّن، ويستخدم فيها النظريات والقوانين ، حيثُ أنّه الأساس للمعرفة، فلا يُمكن للفرد أن يَصِل إلى المعرفة والتطور في حياته إلا عَن طَرِيق العلم والتعلم والزيادة بهم، فالعلم مَجمُوعة مُترابطة من المفاهيم والتي تجعل الفرد يبحث عن المعلومات واستخراجها للوصول إلى نتيجة جيدة وواضحة من أجل أن يستفيد منها في حياته، أو يستفيد منها المُجتمع، لذلك يُعتبر العلم أساس تطوّر ورُقي المُجتمعات.

العلم وأنواعه

تَتنوّع العلوم الحَياتيّة التي نَراها بِشكلِِ كَبير في حياتنا، ويتخصص بها الكثيرون، فجميعنا يسمع العديد من المصطلحات التي لا يعرفها، فهذِه المُصطلحات تنتمي إلى نوع من العلوم الحياتية الكَثِيرة، وسنذكر أنواعها هنا:

  • العلوم الطبيعية وهي الكيمياء والفيزياء والأحياء.
  • العلوم البشرية كعلم النفس والاقتصاد وعلم الاجتماع وغيرها.
  • العلوم الإدراكية كالعلوم العصبية والمعلوماتية وغيرها .
  • العلوم الهندسية كالبناء والعلوم النووية والذرية والتصميم المعماري .

أهمية العلم للفرد

للعِلم أهمية كبيرة في حياة الفرد ،فالإنسان المُتعلّم يَستطِيع الدّفاع عن نَفسِه فِي دَاخِل مُجتمعه والتّعبير عَن رأيه الذِي يكُون عالمََا به، فَبِالعِلم يسمُو الإنسان ويرتقي في الحياة والمجتمع، ويكون له مكانه كبيرة بين الناس.

  • يحصل الفرد على التقدير والمكانة الكبيرة في مجتمعه.
  • معرفة التفريق بين الحق والباطل.
  • قدرة للوصول إلى أهدافه الحياتية.
  • وضع اجتماعي حسن وراقي.

أهمية العلم للمجتمع

العلم هُو الأساس فِي بِناء الحَضارات وتَقدم الأمَم عَبر الأزمنة، فكُل دَولة تبحث عن الرقي والتطور فيها تقوم بزيادة التحصيل العلمى بين أفراد المجتمع، وتسهل طلب العلم لطلاب العلم للقضاء على الأمية والفقر والتخلف والجهل فيها، ومن أهم هذه الفوائد على المجتمع هي :

  • العلم من المقومات الأساسية للمجتمع ورقيّه.
  • يقوى المجتمع ويكون العلم سلاحََا له في التطور والرقي.
  • بالعلم يقضي المجتمع على البطالة والفقر.
  • القضاء على مشكلات المجتمع.
  • تغيير العادات والثقافات السيئة في المجتمع.

إنشاء عن العلم والأخلاق

عند كتابة موضوع تعبير عن العلم أو إنشاء عن العلم والأخلاق لكافة المراحل التعليمية سواء كانت للمدارس الابتدائية أو الاعدادية أو الثانوية لابد للموضوع أو فهرس ان يشمل على هذه النقاط ليكون موضوع تعبير عن العلم وطن الافكار والعناصر.

العِلم والأخلاق مِن الرّكائز الأساسيّة والمُهمّة لنَهضة المُجتمعات والشّعوب والأمم، حيثُ أنّ العِلم يَبنِي الحَضارات والمُجتمعات ويُسهّل كافة أمور الحياة، والأخلاق تَبنِي التّفاهم وتنشر المَحبّة والمَودّة بَين أفراد المُجتمع، والتِي تُؤدّي إلي تَماسُك وترابُط المجتمع والذي ينتج عنه تطور المجتمع وتقدم حضارته وازدهاره، فالعِلم يَبنِي بيوتََا لا عما لها والجهل يهدم بيوت العزّ والكرم، والجميع منا يتذكّر هَذا البيت والمقصود به هو إن العلم لا يُشتري بالمَال، وإنّما هُو نِتَاج جُهد واجتِهاد كُل شَخص أحبّ العِلم وسَهِر الّليالي مِن أجل أن يَنهِي تَعليمُه ويَصل إلي أعلي المراحل، ويكون له بصمة وتأثير علي تقدم المُجتمع ويُسجّل لِنَفسه إنجازََا يَنال مِن خِلاله احتِرام أفراد المُجتمع ويأخذ دافعََا لمواصلة المُساهمة في تطوير نفسه ومُجتمعه.

العُلوم والمعارف لَيس لَها حُدود، إنّما هِي مُستمّرة، ونَرى ذَلِك مِن خِلال التّقدم والتّطور التكنولوجي، والذي هو نتاج العلم والمعرفة، فكل يَوم هُناك اختراعات وصناعات جديدة تواكب العَصر والتّقدم الحضاري الذي تشهده الدول، وهذا كله بفضل العِلم، فالإلتزام في تلقّي العُلوم والمعارف لا يأتي من فراغ، بل أنّ للأخلاق دور كَبِير فِي مُواصلة العلم والتعلم واكتساب كل ما هو جديد من علوم ومعارف يستطع الإنسان تطويرها، وفي المدارس يردد المُدرّسين دائمََا أمام الطلبة إن التربية قبل التعليم، فَمن تَربّي عَلي الأخلاق الحميدة استطاع أن يَصبِر عَلي العِلم وتلقّي العُلوم والمَعارِف والمُواصَلة فِي التّعلم إلي أن يَصِل إلي أبعد المراحل.

فَهُناك دَور كَبِير يَعود علي الأسرة في نشأة الطفل من خلال الإجتهاد في تربيته مُنذ الصغر عندما ينشأ علي الأخلاق الحميدة واحترام الآخرين، من خلال جلوس الأم والأب والإخوة مع الطفل وتلقِينه قِصص ودروس عن الصحابة، ولَفت انتِباهه بالخطأ وتوجيهه إلي الصواب، كما أنّ للمعلم في المدرسة أيضََا دَور فِي عَمليّة التّربية، فشعار وزارة التعليم في كل المجتمعات العربية، هي التربية قبل التعليم لذلك يتوجب علي المعلمين تلقين الطلبة دروس الأخلاق وتعلم احترام الغير من أجل بناء جيل قادر علي قيادة المجتمع نحو الأفضل دائمََا.

موضوع تعبير عن العلم للصف الثاني الثانوي

إنّ العِلم هُو أساس التّقدم والنّجاح والازدهار الذي يسعى لتَحقيقه الكَثِير مِن المُجتمعات، فَالعِلم يُعتبر مِن أهم الرّكائز الأساسية التي يعتمد عَليها الإنسان في حياته، و هُو نور المُستقبل الذِي يُنير للفرد طَرِيقة وتَحدِيد مُستقبله، بَينما يُعدّ العلم والتعليم من أهم مستلزمات الحياة التي يتماشَى مَعها الفرد ليُكمِل مَسيرته الحَياتيّة، بينما هو أساس بروز الحضارات التاريخية، ولَقد حثّنا خَاتم الأنبياء والمرسلين على العلم والتعليم، وذَكر الله سبحانه وتعالي العلم والتعليم في القرآن الكريم، حيثُ قَال تعالي: (اقرَأ باسمِ ربّك الذِي خَلق، خَلق الإنسَان مِن عَلَق، اقرأ وربُّك الأكرَم الذِي علّم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم)، فَذلك يُبرهِن لنَا أنّ هُناك أهمية كبيرة وعظيمة للعلم.

ويُعرف العلم بأنّه مَجمُوعة كَبيرة مِن المَعلومَات الثّقافِيّة التِي يَكتسِبُها الإنسان بالإطّلاع والقراءة، أو مِن خِلال المُمارسات الحياتيّة، فالعِلم لا يُمكِن التّخلي عَنه لأن مِن أهمّ مُسلّمات الحياة الإستراتيجية التي لا يستطيع الإنسان التخلي عنها لأنّها أساس العمل وأساس الازدهار وأساس الرقي، فالعِلم نور الحياة الذي يُنير مُستقبل الفرد، وهُناك أهميّة كَبِيرة للعلم فِي المُجتمع، وهِي أنّ العِلم يَبنِي المُجتمعات الراقية المكتفية ذاتيََا، والتِي تَحظى باقتصاد عالي والتِي تعتمِد عَلى نَفسِها فِي تَعليم أبنائها للحصول على جيل شبابي مُتعلّم ومُثقف.

وهُناك أهميّة كَبِيرة للعَلم والتّعليم فِي مُجتمعنا العَربي والإسلامي، فهُو سَبب فِي بروز وتُقدّم الحضارات والتراث الذي تعتزّ بِه كافّة الدّول التي تحظى بمعالم أثريّة وحَضارة عريقة، ومِن خلِال العِلم نَسعى لتِحقيق الكَرامة ولاكتشاف قَوانِين الحَياة التِي يَجِب أن يتعايَش معَها الإنسان، ومِن خِلال العِلم تَسعى المُجتمعات إلي تحقيق الرّيادة والقوة للمُجتمع لكَي يَحظى بالإزدَهار والتّقدم، ويُمثّل العِلم أساس العمل ولولا العِلم لما كان هناك عمَل، فالعلم والعمل وجهان لعملة واحدة ويكملان بَعضهما البعض، ولا يُمكن التّخلي عن عنصر منهُما في حياتنا العملية، والعِلم يحمي المجتمع من الأفكار السلبية والجهل التي يخيم عليها نتيجة ضعف اكتساب العلم، ويعرف الجهل بأنه اخطر الأضرار التي تصيب الشعوب والأمم.

انشاء عن العلم نور

العلم نور الحياة والمستقبل فهو مِن أساسيّات تُقدّم الأمَم وازدِهارها وتَقدمِها والعلم يمثل القوة والتماسك في المجتمع، ويُعرف العِلم على أنّه سلاح المستقبل، الذي يواجه به الفرد الجهل ويحقق من خلاله الرقي والتقدم المجتمعي الذي يتعايش معه الفرد خلال حياته، والعلم هو المفتاح المهم في تقدم ازدهار الحضارات، وهو مُكمّل للعمل، فَلا يَستطِيع أي مُجتمَع أن يتخلّى عَن العِلم، فالعلم هو أساس الحياة، وهو من أسمي درجات الرقي المجتمعي، فالعلم يمثل تاج المجتمع، الذي يتربع على عرش القوة والتماسك.

وحرص ديننا الحنيف على ضرورة العلم والتعلم، فالعلم هو الإستراتيجية التي تقوي المجتمع ومن خلاله يحارب الفرد الجهل الذي يهدد حياة المجتمع، ويسعى الكثير من الدول والمجتمعات إلي تحقيق مبادئ العلم بين أفرادها وشعوبها وذالك لأهمية العلم في تقدم الفكر الثقافي للشعوب، ومن خلال العلم يكتسب الإنسان العديد من الثقافة التي تحوله إلي شخصية عظيمة ومرموقة في المجتمع، والعلم هو الدافع الذي يجعل من الضعيف قوة، والعلم هو من الركائز الأساسية في صراع الحضارات ويجعل الشعوب تتنافس في بروز ما تملك من ازدهار اقتصادي أو فكري أو صناعي.

و للعلم أهمية كبيرة في حياتنا العملية، كما ويَحظى العلم بأهمّية كَبِيرة فِي المُجتمع، بينمَا يُعتبر العِلم مِن أهم الممارسات والأنشطة الحياتية واليومية، ويعتبر العلم بأنّه عنوان الأمم والشعوب التي تحظى بالرّقي وتهتم بالتعليم والعلم، العلم ذكرها الله سبحانه وتعالي في القرآن الكريم، حيثُ قَال تعالي: (اقرأ باسم ربك الذي خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم) صدق الله العظيم وذلك ليبرهن لنا درجة الأهمية العظمة التي يحظى بها العلم.

هذا كان موضوع تعبير عن العلم لأكثر من مرحلة مدرسية تم إنشاؤه وكتابته بشكل حصري على موقع فهرس، ونتمنى أن يكون قد إستفاد منه الكثير من طلابنا الأعزاء، كما يحتوي الموقع على الكثير من مواضيع التعبير وفهرسات التعليمية في القسم التعليمي من الموسوعة.