اقتصاد البقاء في المنزل

اقتصاد البقاء في المنزل هو أحد المصطلحات المعروفة لدى رواد الأعمال، والمختصين في التسويق، ومختصي الموارد البشرية، والمدراء أيضًا، وذلك نظرًا لدور التركيز

mosoah

اقتصاد البقاء في المنزل

اقتصاد البقاء في المنزل هو أحد المصطلحات المعروفة لدى رواد الأعمال، والمختصين في التسويق، ومختصي الموارد البشرية، والمدراء أيضًا، وذلك نظرًا لدور التركيز على الاستفادة من ذلك في الأزمات الاقتصادية على المستويين المحلي والدولي، بينما بالنسبة للكثير من المواطنين في مختلف أنحاء العالم فهم يُعانون من تبعات اقتصاد البقاء في المنزل فيتضرر منه البعض دون التفكير في ماهيته، ويُدركه البعض الآخر فيُقلل من تبعاته الاقتصادية السلبية على موارده المادية فقط أو يستثمر هذا الوضع لصالحه، وفي المقالة الحالية من موسوعة ستتعرف على السب في كل ذلك وكيف تتعامل مع هذا الوضع وتحوله لصالحك أيضًا.

اقتصاد البقاء في المنزل

يُشير اقتصاد البقاء في المنزل إلى الحاجات الاقتصادية للأشخاص خلال الفترات التي تزيد فيها معدلات بقائهم في المنزل كما هو الحال في الفترة الراهنة التي فرضت فيها الكثير من الدول قيودًا صارمة على مغادرة المنزل كما حددت الأماكن العامة والمؤسسات التي يُمكن الذهاب لها وذلك ضمن الجهود المبذولة للسيطرة على وباء فيروس كورونا المُستجد، ومع كثرة البقاء في المنزل يزيد معدل استهلاك الكثير من المنتجات والخدمات، فعلى سبيل المثال يزيد معدل استهلاك الأغذية، وفي فترة تفشي الأمراض الفيروسية مثل كورونا تتضاعف معدلات استهلاك المُعقمات والمُنظفات بأنواعها المختلفة، وفي العصر الحديث يزيد الإقبال على استخدام الخدمات الإلكترونية بأنواعها المُختلفة سواءً الترفيهية كاستهلاك باقات مشاهدة الفيديهات الترفيهية، أو التعليمية الهادفة كالتعلم من مصادر التعلم المدفوعة والتي تتم عن بعد كالاستشارات الخاصة، والتعليم الخاص، والدورات التدريبية الجماعية.

ووفقًا للمعلومات الموضحة فإن الآثار السلبية لاقتصاد بقاء المنزل يتضرر منها الأسر بمعدلات متفاوتة تبعًا لمعدل الدخل الشهري، وقدر زيادة الاستهلاك، وهو الأمر الذي يؤدي لأزمات اقتصادية حادة للأسر التي ينقطع دخلها الشهري خلال فترة الأزمات الاقتصادية نتيجة لعدم القدرة على الذهاب للعمل سواءً للإصابة بالمرض، أو الإنقطاع عن العمل لتوقفه خلال تلك الفترة كإجراء وقائي للقوة العاملة  أو لانتمائه للأعمال المتوقفة نتيجة للإجراءات الحكومية الخاصة بمنع التجمعات والتي من أبرزها الأماكن السياحية، والمراكز الرياضية، والمؤسسات التعليمية.

وكما أوضحنا في المقدمة فإن المختصين في الاستثمار، والتسويق، والإدارة يستغلون هذا الأمر لصالحهم وهو الأمر الذي يتم من خلال الترويج لكافة أنواع الخدمات التي يُمكن الاستفادة منها منزليًا ويتضح ذلك الأمر بشكل كبير في الصين في الفترة الحالية، فقد شكلت الأزمة الفيروسية فرصة لتضاعف أعمال الكثير من المشروعات الموجودة بالفعل، وتأسيس العديد من المشروعات الجديدة المعتمدة بشكل أساسي على التكنولوجيا فتم تطوير الكثير من التطبيقات الخاصة بالمنتجات الإلكترونية بشكل كلي أو ترويج المنتجات الضروروية والكمالية للمقيمين في المنزل والتي يُمكن طلبها إلكترونيًا.

ومن الجدير بالذكر أن الآثار السلبية لاقتصاد المنزل على الأسرة يُمكن الحد منها بأقصى شكل ممكن من خلال ترشيد الاستهلاك الغذائي، والاعتدال في التسوق الإلكتروني؛ كما يُمكن تحويلها لآثار إيجابية من خلال استثمار فترة الاضطرار للبقاء في المنزل في القيام بأمور هادفة استمثارية في الوقت نفسه، فيمكن التوصل فكرة ريادية بسيطة قابلة للتطبيق كمشروع للعمل من المنزل وفقًا للقدرات والمهارات، كما يُمكن استغلال الوقت في التعلم عن بعد بما يُفيد في تحسين المستوى العلمي والعملي عندما يحين وقت العودة للعمل، كما يُمكن العمل عن بُعد ويُمكنك معرفة كيفية ذلك من خلال قراءة المقالتين اللاحقتين:

  • ما هي تخصصات العمل الحر.
  • أفضل مواقع العمل الحر.

المصادر: 1، 2، 3، 4.

Source: mosoah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *