على الرغم أنّها ليست المرّة الأولى التي فيها يشهد العالم على وفاة طفل بسبب الالعاب النارية الّا أنّ قصة كامرين راي ماكميل أثّرت بعدد كبير من الأشخاص الذين علّقوا على ما حدث معه وهو يلعب.
فالصبي الذي يبلغ من العمر 11 عاماً كان يلعب خلال ساعات الليل، ولكنّه تعرض للألعاب النارية التي سبّبت له اصابات بالغة جداً، وفي تلك اللحظات تبلغت الشرطة عن الحادث الذي وقع في ولاية انديانا الأميريكية.
الشرطة والاسعاف أمام المنزل
بعد أن وصلت الشرطة الى المكان، تم اغلاق الشارع الذي يتواجد به منزل الطفل كامرين راي ماكميل، بينما عملت فرق الاسعاف على نقله الى المستشفى، ولكن بسبب اصابته البالغة توفي قبل الوصول وتلقي العلاج.
والدة كامرين تحت تأثير الصدمة
وثّفت والدة الصبي بأنّها بعد اندلاع الألعاب النارية وجدت جمجمة طفلها بين يديها، وعبّرت عن جزنها وألمها لأنّها لن ترى ابنها مرّة أخرى بسبب تلك الألعاب التي دعت الجميع لعدم وضعها في المنزل أو بمحيطه، وعبّرت عن ذلك من خلال منشوراتها الكثيفة عبر فايسبوك. وهي حالياً تُخصّص مساحة كبيرة لنشر صور ابنها، كما وأعلنت في الساعات الماضية أنّها ستوقم بجلسةٍ لذكرى لابنها يوم الأحد المقبل، ودعت كل من يحبّه للانضمام لهم.
حالة نادرة جداً في العالم… امرأة بريطانية تحمل مرتين في اسبوع واحد!
وبعد تداول الأخبار بشكلٍ كبير حول وفاة طفل بسبب الالعاب النارية تضامن لا فقط رواد السوشيل ميديا مع العائلة، بل أيضاً بعض الأماكن القريب من منزل الصبي كهذا المطعم الذي قرر وضع صورة للصبي على الواجهة الخارجية المطلّة على الطريق.