‘);
}

الثلوّث

يعد التلوّث من المواضيع المهمّة في الكثير من الأوساط العامّة، وذلك لخطورته الكبيرة على الصحّة والاقتصاد و التنمية، حيث يُطلق على هذا العصر عصر التلوّث، لانتشار ظاهرة التلوّث والأمراض الناتجة عنه، وتعدّد آثاره في كلّ مكان، وتطوّرت أمراض التلوث حتى أصبحت من الأمراض العصريّة القاتلة.

وقد أخذ التلوّث صوراً مختلفة في الكثير من الدول، ففي الدول المتقدمّة يأخذ التلوّث طابعاً كيميائيّاً، وتنجم عنه أمراض في الدم وأنسجة الإنسان والحيوان، أمّا الدول النامية فينتج عنها التلوّث البيولوجي، نتيجة الكثافة السكانيّة المخيفة، والنقص الحاد في الإمكانيّات والخدمات، وانتشار الفقر والأميّة، ممّا أدّى إلى انتشار الجراثيم والطفيليّات والأوبئة المختلفة، وقد اجتمع النوعان من التلوث في بعض الدول مثل مصر حيث التطور التكنولوجيّ والتضخّم السكّاني، مما نتج عنه التلوث الكيميائيّ البيولوجي، ويمكن تقسيم التلوث إلى خمسة أنواعٍ، وهي: