الأنيميا “الجزء الثاني”

و إستكمالا للمقالة التي بعنوان: “الأنيميا الجزء الأول” و التي ذكرنا فيها تعريف الأنيميا و أسبابها و أيضا طرق الوقاية منها , نتابع اليوم الجزء الثاني من المقالة و الذي يشرح بشئ من التفصيل أسباب الأنيميا و علاجها. أسباب الأنيميا: بعض أشكال فقر الدم هي وراثية و يمكن أن تُأثر في الأطفال من لحظة الولادة …

و إستكمالا للمقالة التي بعنوان: “الأنيميا الجزء الأول” و التي ذكرنا فيها تعريف الأنيميا و أسبابها و أيضا طرق الوقاية منها , نتابع اليوم الجزء الثاني من المقالة و الذي يشرح بشئ من التفصيل أسباب الأنيميا و علاجها.

أسباب الأنيميا:

دم

دم

بعض أشكال فقر الدم هي وراثية و يمكن أن تُأثر في الأطفال من لحظة الولادة و أيضا النساء بعد البلوغ يتعرضن لشكل من أشكال فقر الدم يسمى فقر الدم بعوز الحديد بسبب فقدان الدم مع الحيض ، كما يمكن أن تتطور الحالة مع زيادة الطلب من قبل الجنين على المعادن من الدم أثناء الحمل و كذلك كبار السن قد يكونوا عرضة للإصابة بصورة أكبر بفقر الدم بسبب سوء التغذية و غيرها من الظروف الطبية و من الجدير بالذكر أنه يوجد أنواع عديدة من الأنيميا , و جميعها تختلف بصورة ضخمة سواء من ناحية مسبباتها أو وسائل علاجها , و فقر الدم بعوز الحديد هو النوع الأكثر شيوعا إلا أنه سهل العلاج و ذلك من خلال تعديل النظام الغذائي و تناول مكملات الحديد , و بعض أشكال فقر الدم —مثل فقر الدم أثناء الحمل— يعتبر أمرا طبيعيا و لا يحتاج للقلق و مع ذلك هنالك أنواع من فقر الدم قد تسبب مشاكل صحية مدى الحياة.

هناك أكثر من 400 نوع من أنواع فقر الدم – كما توضح الموسوعة الحرة – هذه الأنواع تقسم إلى 3 مجموعات :

  • فقر الدم الناجم عن فقدان الدم.
  • فقر الدم الناجم عن خلل في إنتاج كريات الدم الحمراء.
  • فقر الدم الإنحلالي.
.u3a70ccd32ac79866ba8aceed4ab622a6 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u3a70ccd32ac79866ba8aceed4ab622a6:active, .u3a70ccd32ac79866ba8aceed4ab622a6:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u3a70ccd32ac79866ba8aceed4ab622a6 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u3a70ccd32ac79866ba8aceed4ab622a6 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u3a70ccd32ac79866ba8aceed4ab622a6 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u3a70ccd32ac79866ba8aceed4ab622a6:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  جربتم التفكير بالعكس؟

فقر الدم أثناء الحمل:

جنين

جنين

فقر الدم يصيب 20% من مجموع الإناث اللآتى في سن الإنجاب و بسبب عدم وضوح الأعراض لا تنتبه كثير من النساء إلى أنهم يعانون من هذا المرض حيث إنهن يرجعن هذه الأعراض إلى الضغوط الحياتية اليومية , و تشمل المشاكل المحتملة للجنين خطر تأخر النمو و عدم إكتمال النمو و الوفاة داخل الرحم و إنفجار الغشاء الأمنيوسى و حدوث العدوى لذا وجب -أثناء الحمل- على النساء أن تدركن أعراض فقر الدم ، لأن الإناث البالغات يفقدن بمتوسط إثنين مليجرام من الحديد يوميا و لذلك يجب عليهن أن يتناولن كمية مماثلة من الحديد لتعويض هذه الخسارة , و بالإضافة إلى ذلك تفقد المرأة حوالي 500 مليجرام من الحديد مع كل مرة حمل مقارنة بخسارة 4 – 100 مليغرام من الحديد في كل فترة حيض , و تشمل العواقب المحتملة للأم أعراض تتعلق بالقلب و الأوعية الدموية و إنخفاض الأداء البدني و العقلي و إنخفاض وظائف المناعة و التعب و إنخفاض إحتياطى الدم و زيادة الحاجة إلى نقل الدم في فترة النفاس.

.u184b4e518bd92b542185f49a6d689a83 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u184b4e518bd92b542185f49a6d689a83:active, .u184b4e518bd92b542185f49a6d689a83:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u184b4e518bd92b542185f49a6d689a83 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u184b4e518bd92b542185f49a6d689a83 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u184b4e518bd92b542185f49a6d689a83 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u184b4e518bd92b542185f49a6d689a83:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  معلومات هامة لكل من يعاني من أمراض القلب

علاج الأنيميا:

علاج

علاج

هناك العديد من العلاجات المختلفة لعلاج فقر الدم و يعتمد على شدته و سببه , فنقص الحديد الناتج عن الأسباب الغذائية هو من الأسباب النادرة في البالغين الغير حائضين (الرجال و النساء في مرحلة ما بعد إنقطاع الطمث) و عند تشخيص نقص الحديد يتحتم البحث عن المصادر المحتملة لفقدان الدم مثل النزيف من قرح المعدة أو سرطانات القولون , و يمكن معالجة نسب فقر الدم الناتج عن نقص الحديد البسيطة و المتوسطة بمكملات سلفات الحديد أو جلوكونات الحديد , كما قد يساعد فيتامين سي في قدرة الجسم على إمتصاص الحديد , أما الفيتامينات المكملة التي تعطى بالفم كحمض الفوليك أو تحت الجلد مثل فيتامين بي12 تقوم بتعويض أنواع معينة من النقص في فقر الدم الناتج عن الأمراض المزمنة ، فقر الدم المرتبط بالعلاج الكيميائي أو المرتبط بأمراض الكلى  يقوم بعض الأطباء بوصف الاريثروبويتين التكميلى و الأيبوتين ألفا لتنشيط إنتاج الخلايا الحمراء , و في الحالات الشديدة من فقر الدم أو فقدان الدم المستمر فإن نقل الدم قد يكون ضروريا.

نقل الدم كعلاج لفقر الدم:

دم

دم

بعض الأطباء يحاولون تجنب نقل الدم بشكل عام منذ ظهور عدة أدلة أشارت إلى زيادة نسبة النتائج السلبية مع نقل الدم الأكثر كثافة أما القاعدة الفيسيولوجية التي تقول أن نقص توصيل الأكسجين المصاحب لفقر الدم يؤدي إلى نتائج سلبية توازنت عندما وجدوا أن نقل الدم لا يحد بالضرورة من هذه الآثار , لكن في الحالات الشديدة من النزيف الحاد يعتبر نقل الدم إنقاذ للحياة , إلا أن البعض مازال يعتقد بأن نقل الدم للمرضى المحجوزين الذين في حالات مستقرة و لكنهم يعانون من فقر الدم أصبح نقطة بحث لكثير من التجارب العملية ، و أيضا يعتبروا نقل الدم كأحد التدخلات الضارة.

.u4b5d5a131790dde29b3cc35077205603 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u4b5d5a131790dde29b3cc35077205603:active, .u4b5d5a131790dde29b3cc35077205603:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u4b5d5a131790dde29b3cc35077205603 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u4b5d5a131790dde29b3cc35077205603 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u4b5d5a131790dde29b3cc35077205603 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u4b5d5a131790dde29b3cc35077205603:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  ضرس العقل و مشكلاته

في النهاية نتمنى أن تكونوا إستفدتم من هذه المعلومات الطبية و للمزيد تابعونا في قسم الصحة , و لا تنسوا أن تشركونا بتجاربكم و تعليقاتكم و أسئلتكم.

Source: Elosrah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *