كما أنه لكل إستراتيجية حاجة لقدرات معينة للموارد البشرية، وسياسة خاصة للتعامل مع هذه الموارد البشرية، فعلى نموذج بورتر «Porter’s Model»، فإن الإستراتيجيات تتكون من ثلاثة أنواع:
النوع الأول : هو الإستراتيجية المعتمدة على التكاليف القليلة، ولذلك فإن الموارد البشرية يجب أن تملك قدرة ومهارة فعالة في تقليل التكاليف مع نمو المبيعات.
النوع الثاني : هو الإستراتيجية المعتمدة على التميز في الخدمات والمنتجات، ولذلك من اللازم وجود موارد بشرية متميزة في الإبداع، لتوفير التميز في الخدمات والمنتجات.
النوع الثالث : هو الإستراتيجية المعتمدة على التركيز على شريحة معينة من العملاء في السوق، ولذلك فإن الموارد البشرية يجب أن تكون مدربة تدريباً خاصاً على المهارات الخاصة للتعامل مع هذه الشريحة في السوق.
والسؤال هنا : هل من الممكن للشركات والمؤسسات التي تريد أن تنافس بقوة أكبر في السوق أن تولي جل اهتمامها بمواردها البشرية، لكي تحملها على أكفف الراحة إلى القمة، ولو بعد حين أو وقت طويل من اتباع إستراتيجية ثابتة
.