التعلم النشط

إنتشرت في الآونة الأخيرة إتجاهات متعددة للتعلم النشط الذي يشارك فيه المتعلم بجزء كبير جدا في العملية التعليمية، ولكن هناك عدة إقتراحات وأشكال لهذا التعلم النشط وأيضا نقاط ضعف وقوة، كما يوجد الكثير من الأراء حوله، فما هو تعريف التعلم النشط تحديدا؟ التعلم النشط: هو مصطلح شامل لمجموعة من أساليب التدريس التي تركز على إلقاء …

إنتشرت في الآونة الأخيرة إتجاهات متعددة للتعلم النشط الذي يشارك فيه المتعلم بجزء كبير جدا في العملية التعليمية، ولكن هناك عدة إقتراحات وأشكال لهذا التعلم النشط وأيضا نقاط ضعف وقوة، كما يوجد الكثير من الأراء حوله، فما هو تعريف التعلم النشط تحديدا؟

التعلم النشط:

اولاد

اولاد

هو مصطلح شامل لمجموعة من أساليب التدريس التي تركز على إلقاء مسئولية التعلم على المتعلم أو الطالب، ووفقا للموسوعة الحرة انتشر هذا المصطلح في ثمانينات القرن العشرين إلا أنه أصبح شائعا في التسعينيات بسبب تقرير بونويل وإيسون إلى جمعية دراسات التعليم العالي الأميركية عام 1991 والذي عرض أساليب مختلفة لتشجيع تطبيق التعلم النشط، ويعتبر ماير أن التعلم النشط هو مبدأ إنبثق عن نظريات التعلم الإستكشافي الأقدم.

والمبدأ يعتمد على فكرة أن المشاركة النشطة للمتعلم في مواد التعلم تجعله قادرا على إسترجاع المعلومات بشكل أفضل، وعارض بعض المؤلفين المعروفين هذه الفكرة لعدم وجود أي إثباتات لها، واقترح ماير أن يكون المتعلم نشط إدراكيا (cognitively active) وليس نشط سلوكيا (behaviorally active).

أمثلة:

اطفال

اطفال

اقترح كلا من بونويل وإيسون أن يتعاون كل متعلمين اثنين معا لمناقشة المادة الدراسية بأخذ أدوار أو المناظرة أو المشاركة في حل حالة دراسية معينة أو الإندماج في مسألة تعلم مشترك أو تحرير مقالات وإلى ما هنالك، وهذه الأنشطة فعالة كمواد متابعة إلا أن فائدتها أقل عند إعتمادها كأسلوب لطرح مواد جديدة، ويمكن إستعمالها كمقدمة لإطار طرح مواد جديدة، وتعتمد درجة تدخل وتوجيه المدرس على نوعية المادة ومكانها بالنسبة للمنهاج، من أمثلة التعلم النشط:

  • مناقشة دراسية حول الموضوع، ويمكن إقامتها في الحصة الدراسية أو عبر الإنترنت.
  • باعتماد طريقة فكر “ناقش-شارك” (think-pair-share) وهو تمرين يطلب من المتعلم أن يفكر بالمسألة أو المادة، ثم يناقشها مع متعلم أو أكثر من طلاب المادة، وأخيرا مشاركة النتائج مع بقية طلاب المادة كمناقشة رسمية، ويأتي دور المدرس خلال المناقشة الرسمية بتوضيح ما التبس من أفكار أو معلومات.
  • تمرين كتابي قصير يسمى عادة “مقالة الدقيقة الواحدة” (one minute paper)، وهذه طريقة مفيدة في مراجعة المواد.
.ud510af46d9a288580ba5fe70e6aa2a82 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .ud510af46d9a288580ba5fe70e6aa2a82:active, .ud510af46d9a288580ba5fe70e6aa2a82:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .ud510af46d9a288580ba5fe70e6aa2a82 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .ud510af46d9a288580ba5fe70e6aa2a82 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .ud510af46d9a288580ba5fe70e6aa2a82 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .ud510af46d9a288580ba5fe70e6aa2a82:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  أساليب التربية الإسلامية الصحيحة

وعادة يجب الإبتعاد عن حل المسائل خلال التعلم النشط، إذ أشار سويللر أن لحل المسائل نتائج عكسية للتعلم واقترح بأن يقوم المتعلمون بدراسة مسائل محلولة على أساس أن لها فعالية أعلى، لذلك يشجع المدرسون على تقديم أو شرح المبادئ الأساسية للمادة قبل الشروع في تطبيق أي من الأمثلة، وبالعادة يستعمل الروبرك كنظام تقييم.

التعلم عن طريق التعليم:

يد

يد

ومن الإستراتيجيات التعليمية المفيدة التي تجمع بين التعلم النشط والتوجيه هو “التعلم عن طريق التعليم” الذي اقترحه مارتن عام 1985 ومارتن وأوبل عام 2007، ويتطلب هذا الأسلوب أن يقوم المتدربون بتعليم المادة لرفقائهم، ومن المؤكد أن يقوم المدرس بمساعدة وتوجيه الطلاب خلال المرحلة، وطبق هذا الأسلوب في ألمانيا في بدايات الثمانينات من القرن الماضي ومازال قيد التطبيق في جميع المراحل التعليمية الألمانية، ودمج مبادئ علم السلوكيات وعلوم الإدراك في هذا الأسلوب يشكل إطار متماسك للعمل النظري والتطبيقي.

.uf5b9ce8387f3b7ec9fe150b8e3569784 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .uf5b9ce8387f3b7ec9fe150b8e3569784:active, .uf5b9ce8387f3b7ec9fe150b8e3569784:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .uf5b9ce8387f3b7ec9fe150b8e3569784 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .uf5b9ce8387f3b7ec9fe150b8e3569784 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .uf5b9ce8387f3b7ec9fe150b8e3569784 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .uf5b9ce8387f3b7ec9fe150b8e3569784:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  إعرفوا ماذا يحدث عند نقص إحتياجات الطفل

أبحاث تدعم فكرة التعلم النشط:

ومن الجدير بالذكر إن أهم الأبحاث حول فكرة التعلم النشط تعود لكل من بونويل وإيسون (1991)، حيث ذكرا في بحثهما أن إستراتيجيات التعلم النشط تماثل المحاضرات في تحقيق التفوق في إستيعاب المادة لكنه يتفوق على المحاضرات في تطوير مهارات التفكير والكتابة.

الجدال حول التعلم النشط:

يقرا

يقرا

بعض الأبحاث في العقود الماضية دلت أن التعلم قد لا يحصل إن كان المتعلم بحالة نشاط سلوكي فقط، ومنها كيشنر الذي علق أنه “من الطبيعي تعلم المهارات الإجرائية من أجل إتمام التعلم، فمع أن هذه النشاطات تشجع على التعلم فإن القيام بها من دون توجيه قد تؤدي إلى نتائج عكسية”.

إلا أن أفكار كيشنر تم مواجهتها بالمعارضة من قبل الكثيرين، ففي عام 2007 أثبتت الأبحاث أن الطلاب الذين قاموا بحل تمارين من دون توجيه مع تعليقات للموجهين بعد التمرين (نوع من أنواع التعلم النشط) قد تعلموا بشكل أفضل وأظهروا إندفاع في تحصيل المعرفة بالمقارنة مع الطلاب الآخرين الذين اتبعوا الأسلوب التقليدي.

.u43f7a9bad249fe79459a4afb009ba589 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u43f7a9bad249fe79459a4afb009ba589:active, .u43f7a9bad249fe79459a4afb009ba589:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u43f7a9bad249fe79459a4afb009ba589 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u43f7a9bad249fe79459a4afb009ba589 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u43f7a9bad249fe79459a4afb009ba589 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u43f7a9bad249fe79459a4afb009ba589:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  لماذا نلجأ إلى …. “الكذب”؟

نتمنى أن تكونوا إستفدتم من هذه المعلومات والنصائح التربوية وللمزيد تابعونا في قسم تربية الأبناء، وأنصحكم بقراءة هذا المقال بعنوان:”ماذا تعرفوا عن توتر الطفل؟“، ولا تنسوا أن تشركونا بتجاربكم وتعليقاتكم وأيضا أسئلتكم.

Source: Elosrah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!