هناك بعض الأمراض التي قد تكون أحياناً مصاحبة لمرض التوحد، مثل:
– متلازمة فراجايل (fragile syndrome): ينتج متلازمة فراجايل عن عيب في تركيبة الكروموزم x. لمتلازمة فراجايل صفات معينة في الطفل، مثل: بروز أذن الطفل، كبر مقاس محيط الرأس، مرونة شديدة في المفاصل وأيضاً يسبب التأخر العقلي للطفل.
– مرض فينايل كيتونيوريا(phenylketonuria) (PKU): هو مرض وراثي سببه أن الحمض الأميني المسمى فينايل النين لا يتحدث له عملية أيض في الجسم، وذلك بسبب حدوث نقص أو توقف نشاط إنزيم معين في الكبد، فيؤدي ذلك إلى تراكم هذا الحمض في الدم والمخ. وغالباً ما يتم تشخيص مرض فينايل كيتونيوريا عن طريق فحص الدم، وقد يصبح هذا الفحص اختبار روتيني لكل طفل يولد في الخارج حيث أن التشخيص المبكر يحمي الطفل من التأخر العقلي وذلك بإرشاد الأهل إلى الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوى على حمض phenylalanine.
– مرض التصلب الدرني (Tuberous sclerosis): يعتبر مرض التصلب الدرني مرض وراثي يوصف بوجود مشاكل في الجلد وبقع داكنة أو بقع فاتحة عن لون الجلد وكما يتسبب في الإصابة بالتأخر العقلي.
أنواع أطياف وسمات التوحد
– التوحد التقليدي المستوفي جميع الأعراض
– اضطراب التوحدAutistic Disorder
– اضطراب اسبرجر (Asperger’s Disorder)
– اضطراب رتز (Rett’s Disorder)
– اضطراب الطفولة التفككي :(Childhood Disintergrative Disorder) يتميز هذا النوع من الأضطراب بوجود بعض سمات من التوحد.
علاج مرض التوحد Autism:
– التدخل المبكر لعلاج التوحد: هذا من أنفع وأهم الوسائل بالنسبة للطفل المصاب بالتوحد، حيث أثبت الدراسات أنه كلما تلقى الطفل المتوحد برامج تعليم متخصصة مبكراً من عمر 3 سنوات كلما كانت النتيجة المستقبلية لعلاج مرض التوحد أفضل. ومن هذه البرامج برنامج تيتش TEACCH من جامعة نورث كارولينا وأيضا برنامج Ivar lovvas.
– التغذية: هناك بعض الدراسات التي تتبني فكرة علاقة تناول بعض الأطعمة بزيادة أعراض مرض التوحد ولكن إلى الآن لا يوجد دليل علمي قاطع بأن هناك علاقة مباشرة بين تناول أحد أنواع الأطعمة التي تصاحبها زيادة في أعراض مرض التوحد.
– تناول بعض الفيتامينات بكميات كبيرة: حتى الآن لم يثبت أن تناول بعض أنواع الفيتامينات لها تأثير فعال وجذري لعلاج التوحد؛ لذا يجب تناول الطفل المتوحد للفيتامينات تحت إشراف طبيب لمنع حدوث أي مضاعفات.
– التدريب على التكامل السمعي (Auditory integration therapy): الأطفال المصابون بالتوحد لديهم تحسس للصوت ويتمثل هذا النوع من التدريب في إسماع الطفل موسيقى اليكترونية معينة عن طريق سماعات للرأس لمدة 30 دقيقة مرتين في اليوم لمدة عشرة أيام فقط. وقد أظهر هذا التدريب تحسناً جزئياً في حالات التوحد التي خضعت له.
– العلاج بالسكريتين Secretin: السكرتين هو هرمون يفرز من الأمعاء الدقيقة في جسم الإنسان لكي يحفز إفراز بعض العصائر في البنكرياس، وعادة ما يعطي عند إجراء بعض الفحوصات للجهاز الهضمي. ولقد وجد في بعض حالات مرض التوحد التي خضعت للعلاج بالسكرتين أنه قد ظهر تحسن ما في الناحية اللغوية والاجتماعية عند الطفل. لكن لازال العلاج بهذه الطريقة خاضعا للدراسات والأبحاث.
المصدر: طفلي