الثروة الحيوانية في المملكة العربية السعودية

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”a547555e3de39cd200ff53aa-text/javascript”] [wpcc-script type=”a547555e3de39cd200ff53aa-text/javascript”]

الثروة الحيوانية هي أحد أهم الموارد الاقتصادية التي تعتمد عليها الشعوب وهي تشمل مصادر اللحوم البيضاء مثل الأسماك والدواجن، ومصادر اللحوم الحمراء وهي الماشية بجميع أنواعها.

أهمية الثروة الحيوانية:
– تشكل الثروة الحيوانية والثروة الزراعية حصن الأمان الغذائي لكل دولة والتي تزيد أهميتها كلما زاد إسهامها في تغطية الطلب المحلي على الغذاء، وأيضًا في تكوين هيكل للصادرات في الخارج في حالة وجود فائض للتصدير.

– تساهم الثروة الحيوانية بشكل كبير في ناء الصرح الصناعي للدول فهي أحد المدخلات الأساسية للصناعات الغذائية بمختلف أنواعها، وصناعة الألبان،  كما أنها تدخل في صناعة الجلود، وكذلك صناعة العلف للحيوانات.

تربية الدواجن في المملكة العربية السعودية:
تشهد المملكة تزايدًا ملحوظًا ومستمر في حجم الإنتاج المحلي من الدواجن وذلك نتيجة للاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في مجال تجهيزات مزارع الدواجن مما عمل على تهيئة درجة الحرارة المناسبة داخل المزارع وإلغاء أي ظروف مناخية قد تؤثر على زيادة الإنتاج، ولكن نتيجة لزيادة الطلب  بشكل سريع ومستمر ينتج عنه عدم كفاية الناتج المحلي مما يجعل المستثمرون يلجؤون للاستيراد من دول أخرى وتعد الاعتماد على الاستيراد هذه الدولة هي المرحلة الأهم لسد العجز.

الماشية:
تعد من أهم مقومات الثروة الحيوانية هي الإبل والغنم، والتي لاقت الكثير من العناية والتشجيع من قبل مؤسسات الدولة للتشجيع على التربية، والاستثمار في مجال تربية الماشية والإبل بوجه عام من خلال تسهيلات في الأراضي وتقديم القروض وذلك لمواجهة الأعداد المتزايدة والمستمرة على الطلب والذي نتج عن الزيادة السكانية وزيادة عدد الوافدين من البلاد الأخرى مما عمل على زيادة نسبة اللحوم المستهلكة بشكل كبير، وأدى إلى حدوث فجوة كبيرة أدت إلى الحاجة إلى الاستيراد من الخارج

سياسة المملكة في دعم وتنمية الثروة الحيوانية:
تمثل الثروة الحيوانية أحد العناصر الثروة القومية في المملكة ومن الطبيعي أن يكون التوجه العام في المملكة وجميع مؤسساتها الحكومية المعنية بالأمر التوجه إلى تنمية وزيادة هذه الثروة محاولة تحدي الكثير من العوائق مثل الظروف المناخية المؤثرة في المراعي وطبيعة الأرض وانصراف الكثير من الأفراد والمستثمرون عن التربية، مما جعلها تسعى لتوفير القروض والأراضي وإيجاد الحلول والبدائل معتمدة على استخدام التطور التكنولوجي والتقدم في مجال البحث العلمي للتوصل إلى أفضل أساليب التنمية للتطوير من الثروة الحيوانية.

Source: almrsal.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *