الخلاف حول هوية ذي القرنين

‘);
}

الخلاف حول هوية ذي القرنين

ذكر القرآن الكريم رجل اسمه ذي القرنين كعبد ورجل صالح، آمن بالله تعالى وأطاعه، وسماه الله تعالى في القرآن الكريم ذي القرنين، قال تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ ۖ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا)،[١] وقيل إنه من أهل مصر، واسمه مرزبان بن مرديه اليوناني، وسمي الإسكندر لأنه هو من قام ببناء مدينة الإسكندرية الموجودة في مصر فنسب إليها.[٢]

أما ما قيل إن ذي القرنين هو ذاك الإسكندر المقدوني؛ فهذه قصص لم تخضع للتمحيص والتحقيق التاريخي، فقد كان إغريقياً على دين الوثنية، ويعبد الأوثان، والذي تحدث عنه القرآن الكريم وورد ذكره في القرآن الكريم كان يؤمن بأن الله تعالى سوف يبعث الناس من قبورهم ليحاسبهم على أعمالهم يوم القيامة.[٣]

وقد قيل إن ذي القرنين من ملوك مملكة حمير، ومملكة حمير هي من الممالك التي قامت في اليمن، فقد كانوا يلقّبون ملوكهم بذي؛ مثل ذي يزن، أو ذي النواس، واسمه أبا بكر بن أفريقيش.[٣]