الدويلات المستقلة عن الدولة العباسية

الدويلات المستقلة عن الدولة العباسية

بواسطة:
محمد وائل
– آخر تحديث:
١١:٣٧ ، ١٩ مارس ٢٠٢١
الدويلات المستقلة عن الدولة العباسية

‘);
}

الدويلات المستقلة عن الدولة العباسية

بدأت مرحلة تفكّك الدولة العباسية خلال القرن التاسع الميلاد، وقد كانت من نتائج ضعف الدولة العباسية نشوء كيانات ودول مستقلة عن الخلافة في بغداد.[١]

‘);
}

الدولة الأموية في الأندلس

من أسس الدولة الأموية في الأندلس؟

الدولة الأموية في[١]الأندلس (756م – 1031م) استطاع عبد الرحمن بن معاوية الملقّب بصقر قريش تأسيس دولة أموية في الأندلس وعاصمتها قرطبة، وذلك بعد انهيار الدولة الأموية في دمشق وسقوطها على يد العباسيّين في عام 750م.[٢] سيطرت الدولة الأموية في الأندلس على كل مدن الأندلس وعلى أجزاء كبيرة من المغرب العربي، وقد تميزت بالنهضة الثقافية والحضارية والمعمارية، وتعدّ قرطبة مركز العلم والحضارة في المغرب العربي والأندلس كما بغداد كانت للمشرق، وقد كان هذا التقدم يدخل في صلب الصراع بين العباسيين والأمويين.[٣]

بالرّغم من قوّة الأمويّين وسيطرتهم على الأندلس وأجزاء من المغرب العربي إلّا أن لكل دولة نهاية، وقد كانت نهاية الدولة الأموية بسبب الخلاف الداخلي في البيت الأموي، والذي أدى إلى سيطرة الحاجب المنصور على السلطة بشكلٍ تدريجيّ، ممّا أدى إلى نهاية الحكم الأموي، وتقسيم الأندلس إلى دويلات مدن تحكمها عوائل مختلفة، وقد كانت العلاقة بين الدولة الأموية في الأندلس والدول العباسية في بغداد علاقة ندية تاريخيًّا حاول فيها الطرفان السيطرة على المدن في المغرب العربي لصالحِهِ لإضعاف الدّولة الأخرى.[٣]

أبرز حكام الأندلس من الأمويين:[٣]

  • عبد الرحمن بن معاوية: (138 هـ – 172 هـ).
  • هشام الأول بن عبد الرحمن: (172 هـ – 180 هـ).
  • الحكم بن هشام: (180 هـ – 206 هـ).
  • عبد الرحمن الثالث الناصر: (300 هـ – 350 هـ).
  • هشام الثاني بن الحكم: (366 هـ – 399 هـ).

لقراءة المزيد، انظر هنا: الخلافة الأموية في الأندلس.

الدولة الأيوبية

متى نشأت الدولة الأيوبية؟

أسّس صلاح الدين الأيوبي الدولة الأيوبية (1174م – 1250م)، استطاع صلاح الدين السّيطرة على بلاد الشام ومصر وإسقاط الدولة الفاطمية، ومن ثمّ سيطرت الدولة على الحجاز واليمن وأجزاء من المغرب العربيّ.[٤] قسّم صلاح الدين الدّولة بين أبنائه وأخو العادل قبل وفاته، وكان القرار بمثابة تفكيك الدولة وكتابة سقوطها سريعًا، فقد اشتعل الخلاف بين الأخوّة وتحول إلى قتال وتحالفات عسكرية مع الصليبيين ضدّ بعضهم البعض، وبسبب هذا التقسيم كان سقوط الدولة الأيوبية سريعًا.[٥]

كانت مدينة القاهرة عاصمة الدولة الأيوبية، خلال فترة حكم صلاح الدين الأيوبي، ومن ثم قسّمت الدولة إلى أجزاء، وأصبحت في قتال دائم بين بعضها البعض ومع الصليبيّين، كما أسهم الأمراء الأيوبيون بتحرير بيت المقدس والقضاء على الحملات الصليبية في مصر وبلاد الشام، وكانوا في طليعة المقاومة العسكرية لهم على الرغم من تحالف بعض أمراء الأيوبيّين مع ملوك الفرنجة في فترات مختلفة.[٦]

أبرز حكام الدولة الأيوبية هم:[٦]

  • صلاح الدين الأيوبي: (569 هـ – 588 هـ).
  • عثمان بن صلاح الدين: (588 هـ – 594 هـ).
  • ناصر الدين محمد بن عماد الدين: (594 هـ – 596 هـ).
  • ناصر الدين محمد بن سيف الدين: (614 هـ – 635 هـ).
  • أيوب بن ناصر الدين محمد: (637 هـ – 646 هـ).

لقراءة المزيد، انظر هنا: الدولة الأيوبية: تأسيسها، حكامها، إنجازاتها وكيف سقطت؟

الدولة المملوكية

من هم المماليك؟

تأسّست الدولة المملوكية (648هـ – 923هـ)، في مصر بعد سقوط الدولة الأيوبية في مصر، وقد أسهم انتصار المماليك في معركة عين جالوت ضدّ المغول بتعزيز قدرتهم على الإمساك بزمام الدولة في مصر وبلاد الشام، سيطر المماليك على مناطق مصر والشام والحجاز، يقسم المؤرخون الدولة المملوكية إلى قسمين هما: البحرية والبرجية، وسيطرة المماليك على الدولة نتيجة لضعف الأيوبيين وبسبب قوتهم العسكرية التي أوقفت الزحف المغولي على مصر وبلاد الشام.[٧]

اشتهر المماليك بأنهم من أنهى الغزو المغولي لبلاد الشام وقاوموا الصليبيين في منطقة بلاد الشام، وقد استقبلت الدولة المملوكية خلفاء بني العباس في القاهرة بعد سقوط بغداد بيد المغول وبقي آل العباس في القاهرة إلى أن سيطر العثمانيّون على القاهرة خلال القرن السادس عشر ميلادية، وتقسم مراحل الدولة المملوكية إلى مرحلتين الأولى هي دولة المماليك البحرية[٧]

والثانية دولة المماليك البرجية.[٧]

أشهر سلاطين المماليك هم:

  • عز الدين أيبك: (648 هـ – 655 هـ).[٧]
  • نور الدين علي ايبك: (655 هـ – 657 هـ).[٧]
  • سيف الدين قطز: (657 هـ – 658 هـ).[٧]
  • أبي الفتوح ركن الدين بيبرس: (658 هـ – 676 هـ).[٧]
  • أبو المعالي قلاوون: (678 هـ – 689 هـ).[٧]

الدولة الفاطمية

أين تأسّست الدولة الفاطمية؟

قامت الدولة الفاطمية في مصر (300هـ – 566هـ)، وتأسّست الدولة الفاطمية في المغرب العربيّ وأسّسوا مدينتَيْ المهدية والمنصورية، وقد كانوا على عداء دائم مع الدولة العباسية، وكانت الدولة الإسلامية الوحيدة التي اتخذت المذهب الشيعي الإسماعيلي، أسّس الفاطميون دولتهم الفاطمية أو العبيدية في مصر على أنقاض مدينة الفسطاط فكانت مدينة القاهرة، وسيطروا على مناطق شمال أفريقيا ومصر وجزيرة صقلية وبلاد الشام وأجزاء من الحجاز.[٨]

وقد تأسّست الدولة الفاطمية في تونس أو ولاية أفريقيا بعد هرب الفاطميّين من العباسيين إثر الخلاف والثورة على حكمهم في بغداد، وانتهت الدولة الفاطمية وسقطت على يد صلاح الدين الأيوبي، وخاض خلفاء الدولة الفاطمية صراعًا طويلًا مع الدولة الأموية في الأندلس وحلفائها في المغرب العربيّ، كما حاول الفاطميون استدامة سيطرتهم في بلاد الشام والتمدد شرقًا نحو العراق والجزيرة العربية، وذلك في سبيل تحقيق هدفهم في إنهاء وجود الخلافة العباسية ونشر المذهب الشيعي انتصارًا لآل البيت بحسب اعتقادهم.[٨]

وأشهر حكام الدولة الفاطمية هم:[٩]

  • المهدي أبو محمد عبيد الله: (297 هـ – 322 هـ).
  • المعز لدين الله معد: (362هـ – 365هـ).
  • العزيز بالله أبو منصور: (365هـ – 386هـ).
  • الحاكم بأمر الله منصور: (386هـ – 411 هـ).
  • العاضد لدين الله عبد الله: (555هـ – 567هـ).

لقراءة المزيد، انظر هنا: تاريخ الدولة الفاطمية.

الدولة الحمدانية

من هم الحمدانيون؟

هي الدولة الحمدانية (318هـ – 393هـ)، وقد تأسست الدولة الحمدانية في مدينة الموصل على يد أبو محمد الحسن بن أبي الهيجاء الملقب بناصر الدولة، وهو من قبيلة تغلب العربية من العرب الأقحاح، تولى ناصر الدولة ولاية الموصل من قبل الخليفة العباسي المقتدر بالله، وبسبب طموحه السياسي وكرهه لسيطرة العجم على الدولة العباسية أسس دولته العربية في الموصل والتي أمتدت لتسيطر على كل أرجاء شمال سورية وجنوب الأناضول.[١٠]

وقد تصارعت الدولة الحمدانية في ظل الخلافة العباسية مع الدولة البويهية والدولة الإخشيدية وكانت في قتال مستمر مع أرمينية، وبيزنطة وبعض القبائل العربية في بادية الشام، وبالرغم من العلاقة المطربة مع العباسيين، إلا أنهم سيطروا على منصب أمير الأمراء في بغداد لفترة وجيزة، وقد اشتهرت الدولة الحمدانية باحتضانها الشاعر الفحل أبي الطيب المتنبي.[١٠]

حاول أمراء الدولة الحمدانية إعادة القوة للخلافة العباسية وللعرب بعد سيطرة القوميات الأخرى على الخلافة في بغداد، إلّا أن ضعف الخلفاء العباسيين وقلة عدد العرب بالمقارنة مع القوميات الأخرى كالترك والفرس كان كابحًا لهذا التحرر وسيادة العرب، وبالرغم من ذلك استطاع الحمدانيون السيطرة على شمال سورية لفترات طويلة وإبقائها تحت السيطرة العربية.[١١]

ومن أشهر حكام دولة بني حمدان:[١٠]

  • الحسن بن أبي الهيجاء: (318 هـ – 358 هـ).
  • الحسين بن الحسن بن أبي الهيجاء: (379 هـ – 389 هـ).
  • سيف الدولة علي بن أبي الهيجاء: (333 هـ – 356 هـ).

الدول البويهية

متى تأسست الدولة البويهية؟

الدولة البويهية (320هـ – 454هـ)، سيطر عماد الدولة على بلاد فارس في عام 320 هـ، ومن ثم استطاع أحمد معز الدولة من دخول بغداد بطلب من بعض قادتها، وأعلن نفسه حامي الخلافة بالرغم من أن البويهيين من أصحاب المذهب الشيعي والخلافة العباسية تتبع المذهب السني، وذلك دليل على ضعف الخلافة العباسية، دخول معز الدولة بغداد ساهم في تعزيز قوة البويهيين وأسهم في تأسيس دولتهم التي سيطرت على كل العراق وعلى بلاد فارس، تحديدًا مناطق كرمان التي أصبحت فيما بعد دولة مستقلة عن دولة البويهيين في العراق.[٦]

عزّز البويهيون أنفسهم كحكام للعراق وبلاد فارس بعد سيطرتهم على بغداد عام 320هـ، ونصب نفسه كحامي للخلافة العباسية، ممّا عزز سيطرتهم على الجيوش العباسية المنتشرة في مناطق العراق وبلاد فارس وصولًا لبلاد الشام التي كانت تحت سيطرة الدولة الحمدانية في ذلك الوقت، وقد قسمت الدولة البويهية إلى ثلاثة أقسام واحدة في بغداد وأخرى في بلاد فارس وأخرى في مناطق إيران في مناطق الري وأصفهان، وكانت تتصارع وتتحد فيما بينها بحسب الوضع السياسي، وقد انتهت أخر دولة بويهية في منطقة كرمان في عام 454هـ على يد السلاجقة الترك.[١٢]

اشتعل الصراع بين الدولة البويهية والدولة الحمدانية، ومن ثمّ مع الدولة العقيلية في الموصل لفترات طويلة؛ بسبب طمع البويهيين بالسيطرة على الخلافة بشكل كامل في بغداد وفي ربوع دولة الخلافة، ولكن في النهاية تمّت الإطاحة بهم؛ بسبب كثرة الصراعات والتحالفات السياسية والعسكرية في تلك الحقبة من تاريخ الدولة الإسلامية.[٦]

وأبرز حكام الدولة البويهية:[٦]

  • عماد الدولة أبو الحسن علي بن بويه: (951م – 936م).
  • عضد الدولة بن ركن الدولة: (983م – 951م).
  • معز الدولة أحمد بن بويه: (967م – 956م).

الدولة الإخشيدية

كيف انتهت الدولة الإخشيدية؟

أسّس محمد بن طغج الإخشيد دولته في مصر بعد أن كان واليًا عليها من قبل الخليفة العباسيّ محمد الراضي بالله، وعاشت كانت الدولة الإخشيدية خلال الفترة (323هـ – 357هـ)، وقد امتد نفوذها إلى بلاد الشام والحجاز أيضًا، وقد كانت الدولة الإخشيدية على صراع دائم مع الحمدانيين في حلب ومع الفاطميين في أفريقيا، وقد كان ضعف الدولة العباسية عاملًا عزز نفود ولاتها في المدن، فلذلك لوحظ أن الولاة في المدن ينفصلون بمدنهم وبلادهم عن الخلافة العباسية ويبقون موالين لها شكلًا، وقد كانت مصر من أهم الأمصار المنفصلة عن الخلافة العباسية لأسباب جغرافية أساسًا.[١٣]

اشتهرت الدولة الإخشيدية بقصر عمرها وقوتها العسكرية التي مكنتها من الصمود أمام الهجمات الفاطمية وحصار الحمدانيين في حلب أغلب فترات عمر الدولة الإخشيدية، كما أن الأمير كافور الإخشيدي اشتهر كونه أول مملوك استطاع الوصول إلى الحكم والبقاء فيه طويلًا بمدة بلغت 22 عامًا.[١١]

أما أشهر حكامها:[١١]

  • محمد بن طغج بن جف الإخشيد: (935م – 945م).
  • أبو المسك كافور الليثي السوري: (946م – 968م).

الدولة الغزنوية

في أي عام تأسست الدولة الغزنوية؟

تأسّست الدولة الغزنوية عام 962م وسقطت عام 1187م، وهي دولة إسلامية تركية سيطرت على مناطق السند وشمال الهند، وعاصمتهم كانت غزنةفي أفغانستان الحالية، وقبل تأسيسهم لدولتهم كانوا تحت السيطرة الإيرانية السامانية، وقد أسسها ألب تكين أحد قادة جيوش السامان، وقد كانت العلاقة بين الخلافة العباسية والغزنويين جيدة، حيث أعترف الخليفة العباسي القادر بالله بالحاكم محمود غازي محاكم لهذه الدولة وتبادلوا الهدايا فيما بينهم، إلا أن العلاقة بينهم وبين البويهيين كانت سيئة لأسباب سياسية ودينية.[١٤]

كانت الدولة الغزنوية دائمة الانشغال بالحرب كما الدول التركية الأخرى وتتقاتل مع غيرها من الدول التركية بشكل دائم، وقد كان السلاجقة الأكثر عداءً لهذه الدولة، ودارت المعارك بينهم بشكل شبه دائم، حتى استطاع السلاجقة إسقاط الدولة الغزنوية في عام 1187م وأسر الملك خسرو مالك.[١٥]

وأشهر سلاطنة الدولة هم:[١٥]

  • ألب تكين: (961م – 963م).
  • محمود الغزنوي: (998م – 1030م).
  • إبراهيم بن مسعود: (1059م – 1009).
  • خسرو مالك: (1160م – 1186م).

لقراءة المزيد، انظر هنا: معلومات عن الدولة الغزنوية.

الدولة الزيرية

من أسس الدولة الزيرية؟

الدولة الزيرية (973م – 1146م)، تأسّست الدولة الزيرية كسلالة حاكمة داخل الدولة الصنهاجية وسيطرت على مناطق المغرب العربي شمال أفريقيا، كانت الدولة الزيرية توالي الدولة الفاطمية الولاء، ولكنها وفي بداية القرن الحادي عشر ميلادي تبعت للدولة العباسية، ورفعت الأعلام السوداء وهي رايات الخلافة العباسية وقد قام الخليفة القائم بأمر الله العباسي بالموافقة على ولاية المعز بن باديس على ولاية أفريقيا والمغرب، وقد نشأت الدولة في المغرب العربي بعيدًا عن سلطة الخلافة العباسية، إذ إنّ المغرب والأندلس كانتا أغلب الفترات منفصلتين عن الخلافة العباسية بحكم سيطرة الأمويين عليهما في فترات مبكرة من عمر الدولة العباسية.[١٦]

أبرز حكام الدولة الزيرية:[١٦]

  • أبو الفتوح سيف الدولة: (973م – 983م).
  • أبو الفتوح المنصور: (983م – 995م).
  • شرف الدولة المعز ن باديس: (1015م – 1061م).

لقراءة المزيد، انظر هنا: معلومات عن الزيريين.

الدولة العقيلية

من أسس الدولة العقيلية؟

تأسّست الدولة العقيلية (990م – 1096م) على أنقاض الدولة الحمدانية في حلب والموصل، وقد كانوا من حلفاء الدولة الفاطمية بحكم صلة العروبة والمذهب الشيعي، وقد سيطرت الدولة العقيلية على شمال بلاد الشام ووسطها وعلى أجزاء من الجزيرة الفراتية وجنوب الأناضول وشمال العراق، وقد كانوا على قتال دائم مع الدولة السلجوقية والسلاجقة، وقد أسّسها الأمير أبو الدرداء محمد بن المسيب العقيلي في الموصل.[١٧]

أكمل العقيليّون نهج الدولة الحمدانية في قتال الدولة البويهية في العراق، وتصدّوا لهم في الموصل، وقد كان هدف العقيليّين السيطرة على الموصل وما حولها فقط، بعكس الدولة البويهية التي حاولت السيطرة على الخلافة العباسية نفسها.[١٧]

أما أبرز أمراء الدولة العقيلية فهم:[١٧]

  • حسام الدولة بن المسيب: (990م – 996م).
  • حسام الدولة أبو الحسن بن المسيب: (996م – 1001م).
  • معتمد الدولة أبو المنيع بن المسيب: (1001م – 1049م).

دولة آل حزرون الزناتيون

من هم الزناتيون؟

أسّس حزرون دولته في مدينة سجلماسة (977م – 1070م)، هو حزرون بن فلفول، في منطقة المغرب الأقصى، وأنتصر بذلك على الخوارج وعلى دولة آل مدرار، وقد كان ولاؤه للدولة الأموية في الأندلس، ومن ثم انتقل ولاء آل حزرون إلى الفاطميين الذين قاتلوهم في الماضي وقاتلوا حلفاءهم في المغرب الاقصى وانتصروا عليهم، وتنتمي هذه الدولة إلى حقبة المغراويين في المغرب، وقد كانت قبائل زناتة هي المسيطرة في أغلب الأوقات على المغرب وجهة الأطلسي، إذ إنها من القبائل الأولى التي دخلت الإسلام بعد الفتح العربي للمغرب.[١٨]

دامت دولتهم لأقل من قرن من الزمن، ولم تكن بينهم وبين الدولة العباسية أيّة علاقة بسبب البعد الجغرافي، وانتهت دولتهم على يد المرابطين.[١٨]

وقد حكم دولتهم ثلاثة أمراء هم:[١٨]

  • خزرون بن فلفول: (977م – 980م).
  • وانودين بن خزرون: (980م – ؟؟)
  • مسعود بن وانودين: (؟؟ – 1070م).

المراجع[+]

  1. علي الصلابي، المغول بين الانتشار والانكسار، صفحة 15-17. بتصرّف.
  2. إفاريست ليفي بروفنسال، حضارة العرب في الأندلس، صفحة 23-24. بتصرّف.
  3. ^أبتعبد المجيد نعني، تاريخ الدولة الأموية في الأندلس: التاريخ السياسي، صفحة 50-52. بتصرّف.
  4. علي الصلابي، صلاح الدين الايوبي وجهوده في القضاء على الدولة الفاطمية وتحرير بيت المقدس، صفحة 212-214. بتصرّف.
  5. وفاء علي (1987)، قيام الدولة الأيوبية في مصر والشام (الطبعة 1)، القاهرة:دار الفكر العربي، صفحة 60-62، جزء 1. بتصرّف.
  6. ^أبتثجوفاء علي، الخلافة العباسية في عهد تسلط البويهيين، صفحة 70-72. بتصرّف.
  7. ^أبتثجحخدوليم موير، تاريخ دولة المماليك فى مصر، صفحة 43-45. بتصرّف.
  8. ^أبعلي محمد محمد، الدولة الفاطمية، صفحة 11-12. بتصرّف.
  9. محمد سرور، تاريخ الدولة الفاطمية، صفحة 17-19. بتصرّف.
  10. ^أبتاحمد عدوان (1981)، الدولة الحمدانية (الطبعة 1)، الجماهيرية العربية الليبية الاشتراكية:المنشأة الشعبية للنشر والتوزيع، صفحة 20-22، جزء 1. بتصرّف.
  11. ^أبتمحمد طقوش، تاريخ الطولونيين والإخشيديين والحمدانيين، صفحة 150-151. بتصرّف.
  12. حسين منيمنة (1987)، تاريخ الدولة البويهية السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي مقاطعة فارس (الطبعة 1)، بيروت: الدار الجامعية، صفحة 90-92، جزء 1. بتصرّف.
  13. عمر تدمري، لبنان من قيام الدولة العباسية حتى سقوط الدولة الاخشيدية، صفحة 160-162. بتصرّف.
  14. أبو النصر العتبي، تاريخ العتبي: تاريخ الدولة الغزنوية وأخبار السلطان محمود الغازي، صفحة 15-17. بتصرّف.
  15. ^أبأحمد عدوان، موجز في تاريخ دويلات المشرق الإسلامي، صفحة 157-159. بتصرّف.
  16. ^أبحمادي الساحلي (1992)، الدولة الصنهاجية تاريخ إفريقية في عهد بني زيري من القرن 10 إلى القرن 12 (الطبعة 1)، بيروت: دار الغرب الإسلامي، صفحة 32-34، جزء 1. بتصرّف.
  17. ^أبتخاشع المعاضيدي (1968)، دولة بني عقيل في الموصل (الطبعة 1)، بغداد:مطبعة شفيق، صفحة 50-52، جزء 1. بتصرّف.
  18. ^أبتابن خلدون، تاريخ ابن خلدون: الجزء السابع، صفحة 50-52. بتصرّف.
Source: sotor.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *