السودان.. حمدوك يبحث مع مبعوثة أوروبية سد النهضة والحدود

السودان.. حمدوك يبحث مع مبعوثة أوروبية سد النهضة والحدود

Sudan

الخرطوم/ عادل عبد الرحيم/ الأناضول

بحث رئيس وزراء السودان عبد الله حمدوك، الخميس، مع مسؤولة أوروبية قضية سد النهضة والحدود بين السودان واثيوبيا.

جاء ذلك لدى لقاء حمدوك، مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي، أدنيت وبير التي تزور البلاد، بمقر مجلس الوزراء بالخرطوم، وفق وكالة الأنباء السودانية (سونا).

وأفادت “سونا” بأن حمدوك، تلقى شرحا من المبعوثة الأوروبية حول زيارتها لأديس أبابا، ولقاءاتها برئيسة إثيوبيا سهلي ورق زودي ورئيس الوزراء آبي أحمد، وناقشت خلالها تطورات الأوضاع الداخلية في إثيوبيا، في إشارة للأحداث الدائرة بين الجيش الإثيوبي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” التي استعادت مؤخرا معظم أجزاء الإقليم الواقع شمالي البلاد.

وذكرت أن اللقاء ناقش قضية سد النهضة والحدود بين السودان وإثيوبيا، دون مزيد من التفاصيل.

وإلى جانب الخلافات بشأن سد النهضة، تشهد الحدود بين البلدين توترات على خلفية إعلان الخرطوم استرداد أراضيها على الحدود أواخر العام الماضي فيما تتهم إثيوبيا، السودان بالتغول على أراضيها وهو ما تنفيه الخرطوم.

وفي وقت لاحق، التقت وزيرة الخارجية السودانية، مريم المهدي، المبعوثة الأوروبية ادينت ويبر، بالخرطوم، بحسب بيان صادر عن الخارجية السودانية.

وأفاد البيان بأن الوزيرة المهدي، عبرت عن قلق حكومة الخرطوم بشأن الأوضاع في إثيوبيا.

وأشارت إلى جهود الحكومة السودانية لحل النزاع عبر “مبادرة حمدوك”، في إشارة للجهود الإقليمية والاتصالات التي أجراها رئيس الوزراء السوداني، مؤخرا، بعدد من القادة الأفارقة ورؤساء الحكومات، من أجل وقف إطلاق النار بتيغراي وإيصال المساعدات للإقليم.

من جانبها، أكدت ادينت ويبر. حسب البيان، دعمها لحل قضايا المنطقة، والمساعدة في حل النزاع بين السودان وإثيوبيا عبر الحوار.

إلى ذلك، بحث رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ورئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة بالسودان فولكر بيرتس، أدوار الأمم المتحدة في تنفيذ اتفاقية السلام والخطوات العملية التي تمت في الاتفاقية.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء، ياسر عرمان قوله إن أحد أهم المواضيع التي تمت مناقشتها مسألة الدعم الفني من الأمم المتحدة فيما يتعلق بالانتخابات المقبلة وعملية صناعة الدستور”.

وفي 3 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، جرى توقيع اتفاق جوبا بين الحكومة السودانية وممثلين عن حركات مسلحة منضوية داخل تحالف “الجبهة الثورية”.

وبدأ السودان، في 21 أغسطس/آب 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، يتقاسم السلطة خلالها كل من المجلس العسكري (المنحل) و”قوى إعلان الحرية والتغيير” (قائدة الحراك الشعبي)، والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام.

Source: Aa.com.tr/ar

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *