العلاج البديل للصعوبات التنموية والتعليمية “الجزء الثاني”

إستكمالا للمقال السابق الذي بعنوان:”العلاج البديل للصعوبات التنموية والتعليمية الجزء الأول” والذي تحدثنا فيه بشكل تفصيلي عن تعريف العلاجات البديلة وعن مدى إنتشارها وأيضا عن إحتياجات هذا العلاج سنكمل حديثنا اليوم عن تلك العلاجات البديلة وسنذكر القاعدة الأساسية والتدابير الوقائية لذلك. القاعدة الأساسية للدليل العلمي: كثيرًا ما يفتقر الطب التكميلي و العلاج البديل إلى الدعم في …

Share your love

إستكمالا للمقال السابق الذي بعنوان:”العلاج البديل للصعوبات التنموية والتعليمية الجزء الأول” والذي تحدثنا فيه بشكل تفصيلي عن تعريف العلاجات البديلة وعن مدى إنتشارها وأيضا عن إحتياجات هذا العلاج سنكمل حديثنا اليوم عن تلك العلاجات البديلة وسنذكر القاعدة الأساسية والتدابير الوقائية لذلك.

القاعدة الأساسية للدليل العلمي:

معلم

معلم

كثيرًا ما يفتقر الطب التكميلي و العلاج البديل إلى الدعم في الدليل العلمي، لذلك غالبًا ما تكون سلامته وفعاليته موضع تساؤل، وربما يدعي بعض المعالجين المؤيدين للطب التكميلي والبديل علاج العديد من الحالات أو الإعاقات التي لا تُعد من الأمراض ومن ثم لا يمكن “معالجتها”.

وفي حين يشجع بعض الخبراء الآباء أن يكونوا متفتحين يرى آخرون أن العلاجات والخدمات التي لم تثبت فعاليتها تعاني من تكلفة الفرصة البديلة، وذلك لأنها لا تحصل على فرصة المشاركة في العلاجات والخدمات الفعالة، ووفقًا لما قاله “سكوت أوه ليلينفيلد”: إن هناك العديد من الأفراد يقضون أوقاتًا طويلة وينفقون مبالغ كبيرة في العلاجات غير الفعالة فربما يتوفر لهم إما الوقت أو المال بكثرة، ونتيجة لذلك فربما يفقدون فرصة الحصول على العلاجات التي قد تكون أكثر فائدة ولذلك فحتى العلاجات غير الفعالة وغير الضارة في حد ذاتها ربما تتسبب في نتائج سلبية بصورة غير مباشرة.

.u5a2fed8510d4b4ea73e63ed394d6e80c { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u5a2fed8510d4b4ea73e63ed394d6e80c:active, .u5a2fed8510d4b4ea73e63ed394d6e80c:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u5a2fed8510d4b4ea73e63ed394d6e80c { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u5a2fed8510d4b4ea73e63ed394d6e80c .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u5a2fed8510d4b4ea73e63ed394d6e80c .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u5a2fed8510d4b4ea73e63ed394d6e80c:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  فكروا مرتين قبل أن تحضروا لأطفالكم الوجبات السريعة!

غالبًا ما يكون هناك القليل من أو لا يوجد أي دليل علمي على فعالية العلاجات البديلة، وقد يكون من الصعب فصل نجاح علاج محدد نتيجة التطور الطبيعي أو من فوائد الموقف الإيجابي لفرد، وهناك بعض الظواهر توضع في الإعتبار عند تقييم الدراسات وهي تأثير الغُفل (placebo effect) وتأثير هاوثورن (Hawthorne effect) وأنواع مختلفة من آثار الإنتباه والتحفيز، ووفقا للموسوعة الحرة ربما يستفيد من يعانون من الإعاقات من بعض العلاجات البديلة، على الأقل في الشعور بالإسترخاء والتفاعل الإجتماعي والتنمية الشخصية وتقدير الذات، وقد يكون ذلك مهمًا لأن العديد من الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم يعانون من تدنٍ في تقدير الذات.

على سبيل المثال تم إجراء تجربة عشوائية مع الأطفال المصابين بعسر القراءة لتقييم كفاءة علاج صنفلاور (Sunflower therapy) الذي يشتمل على علم الحركة المطبق والعلاج الطبيعي باليد والتدليك والمعالجة المثلية والعلاج بالأعشاب والبرمجة اللغوية العصبية، لكن لم يكن هناك تحسينات كبيرة في أداء الإختبار المعرفي أو إختبار محو الأمية ذي الصلة بالعلاج، ولكن كانت هناك تحسينات كبيرة في تقدير الذات لمجموعة العلاج البديل.

.u6ea45666abae79c47aaa42e6efafc71c { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u6ea45666abae79c47aaa42e6efafc71c:active, .u6ea45666abae79c47aaa42e6efafc71c:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u6ea45666abae79c47aaa42e6efafc71c { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u6ea45666abae79c47aaa42e6efafc71c .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u6ea45666abae79c47aaa42e6efafc71c .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u6ea45666abae79c47aaa42e6efafc71c:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  هل فكرتم يوما في نعمة العين؟”الجزء الأول”

التدابير الوقائية:

طالب

طالب

نظرًا لعدم تقييم العديد من العلاجات البديلة في الدراسات العلمية فقد لا يكون هناك ضمان لسلامتهم، ففي معظم البلدان، بإستثناء الإعتلال العظمي (osteopathy) والمعالجة اليدوية (chiropractic)، لم يتم تسجيل حالة التخصصات الطبية التكميلية، هذا يعني عدم وجود قانون لمنع أي شخص من البدء في العمل كطبيب حتى مع عدم وجود المؤهلات ولا الخبرة، وهناك أيضًا الكثير من “الجامعات” التي تقدم جميع أنواع الشهادات العلمية للطب البديل مقابل رسوم، ويمكن أن تبدو شهاداتهم حقيقية جدًا، ومن ناحية أخرى، ربما تقدم هذه المنظمات تدريب وتأمين مستمر لأعضائها المسجلين.

لذا ينصح خبراء العلاجات البديلة العملاء أن يأخذوا حذرهم عند إختيار المُعالج، وقبل تناول العلاج، فمن الحكمة معرفة ما إذا كان العملاء السابقين قد مدحوا به أم لا وهل هذا المُعالج لديه مؤهل علمي ومسجل كطبيب، وما إذا كان العلاج خطيرًا وما هي تكلفة العلاج وما هي الأموال التي سترد إذا لم يكن العلاج فعالاً.

.u4dfaf3b756c8531111f4007d0ffadff7 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u4dfaf3b756c8531111f4007d0ffadff7:active, .u4dfaf3b756c8531111f4007d0ffadff7:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u4dfaf3b756c8531111f4007d0ffadff7 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u4dfaf3b756c8531111f4007d0ffadff7 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u4dfaf3b756c8531111f4007d0ffadff7 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u4dfaf3b756c8531111f4007d0ffadff7:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  حيل للتخلص من إزعاج الأطفال

نتمنى أن تكونوا إستفدتم من هذه المعلومات والنصائح التربوية وللمزيد تابعونا في قسم تربية الأبناء، ولا تنسوا أن تشركونا بتعليقاتكم وأسئلتكم وأيضا تجاربكم.

Source: Elosrah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!