الكشف عن حقيقة منتقبة البولفار

بعد الجدل على مواقع التواصل الذي أحدثه انتشار صور تظهر فتاة من رواد المهرجان المثير للجدل “البولفار” في مدينة الدار البيضاء ترتدي نقابا مع مني جيب قصير يظهر ساقيها وجزء من فخذيها. يتضح أن الأمر يتعلق بشبه بروفا لمشروع فني لمخرج مغربي يدعى هشام العسري.

الكشف عن حقيقة منتقبة البولفار

هوية بريس-أحمد السالمي

بعد الجدل على مواقع التواصل الذي أحدثه انتشار صور تظهر فتاة من رواد المهرجان المثير للجدل “البولفار” في مدينة الدار البيضاء ترتدي نقابا مع مني جيب قصير يظهر ساقيها وجزء من فخذيها. اتضح أن الأمر يتعلق بشبه بروفا لمشروع فني لمخرج مغربي يدعى “هشام العسري”.

وقد نشر هذا المخرج تدوينة على حائطه الفيسبوكي يوضح فيها أن الصورة لها علاقة بمشروع جديد يلقي الضوء فيه على ما يجري من تحرش ومضايقات للنساء في الأماكن العمومية بالمغرب.

وأوردت مجلة تيل كيل الناطقة بالفرنسية تصريحا للعسري يقول فيه: أن الهدف وراء هذه الثلاثية هو الدفاع عن احترام المرأة بعيدا عن ديماغوجية لغة الخشب الذي ينطق بها السياسيون، مشيرًا أن الفكرة وراء مشهد الفتاة المنقبة هو التصوير الساخر لمُسلّمة شائعة هي أنه لا أحد ينظر إلى الفتاة عندما تكون محجبة.

وقد برر العسري هذا المشهد بأنه “ليس هجوما على الإسلام أو المنقبات، فهو يمثل تفكيرا سوسيولوجيا حول المرأة في المجتمع المغربي”، فكيف إذا كان التفكير أنثروبولوجيا؟ أو  أنطولوجيا؟ إبيستيمولوجيا؟ لعله سيخرجها بالنقاب والبيكيني.

وهذا ليس غريبا على مخرج عرفت أعماله بالإغراق في العبث ك”محطة الملائكة، والنهاية، وهم الكلاب، والبحر من ورائكم، وجوع كلبك، وضربة في الرأس” وغيرها.. كما أن أعماله تمول من الصندوق الفرنكوفوني، وتدعم إماراتيا.

وقد أعرب العسري عن استغرابه من جمهور “البولفار” الجد منفتح، الذي رأى في مشهد المنقبة أمرا غريبا، لدرجة أن بعض الأشخاص قاموا بشتم الفتاة، أما لو جرى تصوير هذا المشهد في الشارع، فسيكون طاقم الفيلم بحاجة إلى حماية أمنية، يقول المخرج.

Source: howiyapress.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *