المشاكل التي قد تنتج عن تناول زيت السمك

المشاكل التي قد تنتج عن تناول زيت السمك

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
١٨:٥٨ ، ١٣ أغسطس ٢٠١٩
المشاكل التي قد تنتج عن تناول زيت السمك

‘);
}

زيت السمك

زيت السمك هو واحد من أكثر المكملات الغذائية شيوعًا، وذلك بسبب محتواه من الأحماض الدهنية المفيدة؛ أوميغا 3، ويساعد في تعويض النقص الحاصل من الأوميغا 3 في حالة عدم تناول لحوم الأسماك باستمرار، ويُعرَّف زيت السمك على أنّه الدهن أو السائل الدهنيّ المُستخرَج من أنسجة الأسماك، من مثيلات سمك الرنجة والتونة والماكريل، يجدر التنويه إلى أنّ نسبة الأوميغا 3 في زيت السمك هي 30% بينما 70% عبارة عن دهون أخرى، وسيتم في هذا المقال الحديث عن فوائد زيت السمك بالإضافة إلى المشاكل التي قد تنتج عن تناول زيت السمك ومن ثم الانتقال لمناقشة مكملات زيت السمك وعلاقة زيت السمك بصحة الدماغ.

فوائد زيت السمك

ينبغي التنويه إلى أنّ الأوميغا 3 -في زيت السمك- تتكوّن بشكل أساسي من نوعين من الأحماض؛ وهي أحماض “EPA” وأحماض “DHA”، بينما الأوميغا 3 -في المصادر النباتية- تتكوّن بشكل أساسي من أحماض تُسمَّى “Alpha-Linolenic Acid”، ومن المُراد معرفته أنّ فوائد زيت السمك عديدة جدًا وتعمل فيزيولوجيًا على مستويات عديدة في جسم الإنسان، وفيما يأتي نبذة عن ذلك:[١]

‘);
}

  • تدعيم صحة القلب؛ حيث تُشير الدراسات إلى أنّ الذين يتناولون الأسماك بكثرة لديهم معدلات أقل بالإصابة بأمراض القلب.
  • يُساعد في تخفيف الوزن ومكافحة السمنة.
  • تدعيم صحة العيون، بالإضافة إلى ذلك، فقد أشارت دراسة عديدة إلى فوائد الأوميغا 3 في التقليل من خطورة الإصابة بمرض التنكّس البقعي مع التقدّم في العمر.
  • تقليل الالتهابات، ومكافحة الأمراض المزمنة مثل السكري والاكتئاب وأمراض القلب.
  • تدعيم صحة البشرة والتقليل من خطر الإصابة بجفاف البشرة مع التقدّم بالسن.
  • تحسين مستويات الرضاعة الطبيعية وتدعيم الحمل الصحي.
  • تقليل مستويات الدهون في الكبد، والتي عادةً ما تلعب دورًا في زيادة الوزن.
  • تحسين أعراض الاكتئاب.
  • تحسين أعراض اضطراب فرط النشاط مع نقص الانتباه “ADHD” عند الأطفال.
  • الوقاية من مرض الزهايمر.
  • تحسين أعراض الربو واضطرابات الحساسية في الجهاز التنفسي.
  • تدعيم صحة العظام والوقاية من أمراض هشاشة العظام.

المشاكل التي قد تنتج عن تناول زيت السمك

بعد أن تمّت مناقشة أبرز فوائد زيت السمك، لا بُدّ من التعريج على موضوع المقال الرئيس؛ المشاكل التي قد تنتج عن تناول زيت السمك أو بمعنى آخر؛ الآثار الجانبية لزيت السمك، وبشكلٍ عام، فإنّ زيت السمك آمن بالنسبة لمعظم الناس عند تناوله على شكل مكملات تأتي على شكل حبوب بجرعات لا تتجاوز 3 غرامات يوميًا، وينبغي تجنّب الجرعات العالية خشيةَ مضاعفات منع التجلّط -في حالة حدوث إصابة ما- وازدياد فرص حدوث نزيف، وفيما يأتي جُملة من النقاط الهامة حول المشاكل التي قد تنتج عن تناول زيت السمك: [٢]

  • قد تُقلّل الجرعات العالية من زيت السمك من نشاط جهاز المناعة مما يُقلّل من قدرة الجسم على مكافحة العدوى والأمراض.
  • يُمكن أن تتسبّب الجرعات العالية من زيت السمك في تكوين التجاعيد وضيق التنفس وحرقة المعدة والغثيان.
  • يُمكن أيضًا أن تُسبّب الجرعات العالية من زيت السمك في ظهور براز رخو عند الإخراج وحالات من الطفح الجلدي بالإضافة إلى حالات من الرُعاف الأنفي.
  • يجدر التنويه إلى أنّ زيت السمك غير آمن عند الحصول عليه من أصناف أسماك عديدة ومتنوعة، وذلك كون بعض الأسماك يمكن أن تكون ملوّثة ببعض المعادن السامة مما يزيد من فُرص حدوث سُميّة في الجسم.
  • ينبغي عدم الإفراط في تناول الأسماك بالنسبة للأطفال، وينبغي التنويه إلى أنّ الحقن الوريدي لزيت السمك للأطفال الذين لا يتناولون كميات كافية من الأسماك غير آمن أبدًا.
  • تحتوي العديد من الأسماك الدهنية على مستويات عالية من الزئبق السام، ولذلك فإنّ تناول الأسماك الملوثة يُمكن أن يُسبّب حالات من تلف الدماغ والتخلّف العقلي خصوصًا عند الأطفال، بالإضافة إلى زيادة خطورة حدوث نوبات من الصرع وحالات من العمى أيضًا.
  • إنّ تناول مكملات زيت السمك بشكل مُفرِط يمكن أن تزيد من سوء أعراض اضطراب ثنائي القطب.
  • إن تناول كميات كبيرة من مكملات زيت السمك يُمكن أن يزيد من خطورة حدوث نزيف في الكبد عند الذين يعانون من مشاكل في الكبد كالتندّبات الكبديّة.
  • اختلال في مستويات نسبة السكر في الدم هو أحد المشاكل التي قد تنتج عن تناول زيت السمك عند مرضى السكري.
  • انخفاض مضاعف في ضغط الدم هي إحدى المشاكل التي قد تنتج عن تناول زيت السمك -عند الذين يأخذون خافضات لضغط الدم، لذلك يجب أن يتجنّبوا استعمال هذه المكملات بالترافق مع العلاج بخافضات ضغط الدم.
  • أمّا فيما يتعلّق بمرضى متلازمة نقص المناعة المُكتسب أو الإيدز، فإنّه من المشاكل التي قد تنتج عن تناول زيت السمك هي زيادة خطورة حدوث ضعف إضافي في جهاز المناعة كما تمّت الإشارة لذلك آنفًا، الأمر الذي يجعل هؤلاء المرضى عُرضة للعدوى والالتهابات المختلفة بشكل أكبر.
  • من المشاكل التي قد تنتج عن تناول زيت السمك لدى مرضى عدم انتظام ضربات القلب -أو الذين كانوا قد خضعوا لإجراء جراحي لزراعة جهاز إزالة الرجفان القلبي- هي زيادة خطورة الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب من جديد بالرغم من زراعة هذا الجهاز.
  • يُمكن أن تُسبّب مكملات زيت السمك الحساسية، وهذه النقطة تُعد من المشاكل التي قد تنتج عن تناول زيت السمك عند الذين يعانون من حساسية اتجاه الأطعمة البحرية.

مكملات زيت السمك

بعد أن تمّ التعريج على المشاكل التي قد تنتج عن تناول زيت السمك، سيتم ذِكر نبذة حول مكملات زيت السمك، تحتوي هذه المكملات عادةً نسبة عالية من الأوميغا 3، والتي لها فوائد صحية عديدة كما تمّت الإشارة لذلك آنفًا، يتألّف الأوميغا 3 من مركبين اثنين؛ “DHA” و”EPA”، والتي لها انعكاسات إيجابية مباشرة على صحة القلب، وقد أظهرت نتائج الدراسات أنّ مكملات زيت السمك لها دور كبير في المساهمة في تخفيض مستويات ضغط الدم والدهون الثلاثية والتقليل من تضيّق الشرايين وبالتالي التقليل من خطورة حدوث نوبات قلبية وسكتات دماغية، وتوصي جمعية القلب الأمريكية بأنّ معدّل تناول الأسماك أو مكملات زيت السمك ينبغي ألا يقل عن مرتين أسبوعيًا، وبالنسبة لتناول السمك، فيُوصَى بالتركيز على أسماك السلمون والماكريل والرنجة والسردين كونها غنية بنسب عالية من الأوميغا 3.[٣]

علاقة زيت السمك بصحة الدماغ

الدماغ هو أحد أكثر أعضاء الجسم تعقيدًا، وفي ذات الوقت هو العضو الأكثر أهمية على الإطلاق، يلعب الدماغ أدوارًا هامة في كافة العمليات الحيوية والفيزيولوجية والعصبية في الجسم، كما أنّه يُعد المُحرِّك الأساسي في التذكّر والتعلّم والحفظ، ويجدر التنويه إلى أنّ صحة الدماغ تتدهور مع التقدّم بالسن، وذلك يتمثّل بحالات من الضعف الإدراكي ونوبات من الخَرف، يزعم العلماء أنّ السبب وراءَ ذلك هو مجموعة من التغييرات الخلوية والجزيئية الكامنة داخل الدماغ وذلك نتيجة الضرر التأكسدي وضعف الميتوكوندريا والتغيرات في استقلاب الطاقة الجلوكوزية والتهاب الأعصاب الطرفية التي تُساهم في التدهور المعرفي وشيخوخة الدماغ، وقد أظهرت الدراسات الحديثة في المملكة المتحدة أنّ الأفراد الذين يعتادون على تناول مكملات زيت السمك – والتي تحتوي على الأوميغا 3 والذي تمّت الإشارة إلى أنّ مكوناته تتمثّل في “DHA” و”EPA” – قد ساهمت في تحسّن ملحوظ في قدرات الذاكرة لدى البالغين وكِبار السن، وهذا ما يُمكِّن أن يُعتبَر دليلًا على علاقة زيت السمك بصحة الدماغ.[٤]

فيديو عن فوائد الأوميغا 3 للرجال

يتحدّث الفيديو عن فوائد الأوميغا 3 والتي تتمثّل في الحفاظ على صحة القلب وتنظيم ضغط الدم، كما يُشير إلى فوائد الأوميغا 3 -التي أظهرتها الدراسات الحديثة- في التحسين من مستويات الخصوبة لدى الرجال وذلك من خلال تأثير مكوناته “DHA” و “EPA” في تقوية الحيوانات المنوية.[٥]

[wpcc-iframe src=”https://www.youtube.com/embed/HS2nAgd5XPc” width=”640″ height=”360″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”true”]

المراجع[+]

  1. “13Benefits of Taking Fish Oil”, www.healthline.com, Retrieved 13-08-2019. Edited.
  2. “FISH OIL”, www.webmd.com, Retrieved 13-08-2019. Edited.
  3. “Omega-3 Fish Oil Supplements for Heart Disease”, www.webmd.com, Retrieved 13-08-2019. Edited.
  4. “Brain Health across the Lifespan: A Systematic Review on the Role of Omega-3 Fatty Acid Supplements”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 13-08-2019. Edited.
  5. “فوائد الأوميجا 3 للرجال”، www.youtube.com، اطّلع عليه بتاريخ 13-08-2019. بتصرّف.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!