المعلم سافي SAVI (الحركي، السمعي، البصري، الفكري)

هل سمعت عن مفهوم المعلم "سافياً" (SAVI)؟ إنّ "نوعية" هذا المعلم هي المفتاح السحري لتدريس جميع أنماط التعلّم للمتعلمين وهذا ما يتميز به معلم التعلّم السريع، الذي يتمحور حول النظرة الكُلِّية للتعلّم.

إن النظرة الكلِّية هي من المفاتيح الذهبية في التعلُّم السريع. لا بد من النظر إلى كلِّية المعرفة، كلِّية الشخص، كلِّية المؤسسة، وحتى كلِّية الحياة ذاتها. إن هذه النظرة هي على تناقض تام مع مبدأ التقسيم إلى أجزاء الذي طالما كان سائداً التي تؤدي إلى بعثرة الحياة وبعثرة التعليم.

نحن اليوم بأمس الحاجة للعودة إلى كلِّيتنا. نحتاج إلى أن نفهم أن التعليم ليس عملية معرفية بحتة، وإنما هو عملية تشمل الشخصية بأكملها، العقل والجسد والروح، هذه الثلاثة التي تصنع العبقرية الخاصة لُكل شخص.

لم تعد النظرة إلى المتعلمين بوصفهم مستهلكين سلبيين لمعلومات تردهم من غيرهم، بل إنهم منتجون فعَّالون لمعارفهم ومهاراتهم الخاصة، هنا تكمن ثورة التعلُّم.

تحليل مراجع التعلّم السريع إلى المعاني التالية لـ “سافي” (SAVI):

  • يقال المقاربة الجسدية السمعية البصرية الفكرية للتعلّم.
  • الجمع بين الحركة الجسدية والنشاط الفكري واستخدام كافة الحواس.
  • التعلّم المبني على النشاط (AB).
  • الجمع بين الجسدي (الحركة والقيام بالأعمال) والسمعي (الكلام والسمع)  والبصري (المراقبة والتصوير) والفكري (حلّ المشاكل والتفكير).
  • التعلّم بكلية الذات.

“سافي” (SAVI) يعني وفق هذه المعطيات المرجعية للتعلّم السريع، الانتقال والأخذ والعطاء والدوران والاتصال والحركة وتغير الحال والإكتشاف والتركيز والتفكير والتعلّم. إنها معاني الحياة، فالحياة عمليات مستمرة من الحركة والانتقال والاتصال والتغير والانتقال. هذا يعني أن التعلّم السريع هو الحياة في أوج فاعليتها. ومتى تمثل الإنسان هذه المعاني في فعله وسلوكه وذهنه صار “سافياً” (SAVI) أي صار حياً.

إذن المعلم “سافي” (SAVI)، هو المعلم الذي يجعل من التعليم حياة تضج بالحركة والاتصال، هو الذي يخلق فينا مساحة اتصال ننتقل فيها من حال إلى حال ونعطي فيها بقدر ما نأخذ منها فنتغير ونغير. المعلم “سافي” (SAVI) هو من يمكننا من أن نتصل بالحياة اتصالاً يُرينا جمالها ويقوينا على مصاعبها ويمكننا من فهم نظامها ومعناها. هو من يجعل من الحياة ممكنة مهما كانت الصعاب. هو من يفتح إمكاناتنا فيتيح لنا أن نصيَّر المعرفة حياة. المعلم “سافي” (SAVI) هو من يجعل الحياة عيشاً مشتركاً يتداول فيه الناس حركة وجودهم.

المعلم “سافي” (SAVI) بهذه المهمة يجعل المجتمع حيوياً، وذلك بأن يجعل من الناس فاعلين اجتماعيين مؤثرين في حركة بيئاتهم واتصال مجتمعاتهم وتغيرها وتنقلها. لذا فإن الفرد في مجتمع التعلّم السريع، يكون:

  • فاعل جسدي.     
  • فاعل سمعي.      
  • فاعل بصري.      
  • فاعل فكري.

فبقدر ما تترسخ أبعاد أنماط التعلّم في المعلم، يتحول ويتطور وينتقل من مستوى إلى مستوى، وسنطرح الآن الأنماط الأربعة للتعلّم التي تشكّل التعلم وفق النظرة الكلية كالآتي:

1. التعلّم الجسدي (الحركي):

ونعني هنا التعلُّم “الملموس” و”الحسي الحركي” إنه التجريب، وتحريك الجسم أثناء التعلُّم.

كيف نعطي الجسد فرصة أن ينخرط في التعليم؟

لتحفِّيز الكيان الجسدي العقلي، علينا تصمِّم  البرامج التدريبية بطريقة تخرج المتدربين من مقاعدهم من فينة لأخرى وتدفعهم للحركة والنشاط.

إن الحركة الجسدية ليست أساسية في كل نشاطات التعليم، إلا أنك عندما تناوب بين النشاط الذي يتيح الحركة الجسدية وذلك الذي لا يحتاج إليها، فإنك تعطي الفرصة لكل أشكال التعلُّم بالحدوث.

خصائص نمط التعلم الحركي:

النمط الجسدي (الإدراكي، حسي حركي Tactile/Kinesthetic):

  • يحب تعلم الحقائق ويستخدم الطرق المعروفة.
  • لا يحب المفاجئات.
  • يواجه صعوبة مع المجردات، والمادة النظرية.
  • جيد مع التفاصيل.
  • يحفظ الحقائق ويعمل بيده.
  • يتعلم عن طريق الحركة، الفعل أو العمل واللمس.
  • هذا المتعلم يتعلم أفضل عن طريق المدخل العملي، والاستكشاف النشط للعالم الطبيعي حولة.
  • وقد يجد أنه من الصعب أن يجلس لفترات طويلة.
  • وقد يتشتت بسبب حاجته للنشاط والاستكشاف.
  • يفضل تعلم الحقائق، مثل: حل المشكلات باستخدام طرق معروفة.
  • لا يحب التعقيدات.
  • صبور مع التفاصيل.
  • ولديه قدرة جيدة علي تذكر الحقائق، ويفضل التعلم المرتبط بالحياة الحقيقية.
  • يحبون الحركة أثناء التعلم، يتعلمون عن طرق الفعل والأشتراك البدني.
  • يأخذون فترات راحة متكررة من المذاكرة.
  • يتحركون حولهم لتعلم الأشياء الجديدة.
  • يعملون في وضع القيام.
  • يستخدمون الألوان الصارخة لتوضيح الأفكار في قطعة قراءة.
  • يقومون بتصفح المادة المقروءة للحصول على الأفكار الاساسية قبل البدء في قراءة التفاصيل.

شاهد بالفديو: 12 نصيحة لتسريع عملية التعلم

[wpcc-iframe class=”embed-responsive-item lazyload” src=”https://www.annajah.net/fe/images/annajah_large.jpg” width=”200″ height=”385″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”” data-src=”https://www.youtube.com/embed/D8nhmNaSdLQ?rel=0&hd=0″]

2. التعلُّم السمعي:

إن العقل السمعي لدى الإنسان أكبر تأثيرا مما يمكن أن نتخيَّل، لا تتوقف الأذنان عن استقبال المعلومات السمعية وإرسالها للتخزين، حتى دون أن ندرك ذلك. ومن جهة أخرى فنحن عندما نصدر أصواتنا الشخصية، فإننا نفعِّل في الوقت ذاته مراكز دماغية معينة ذات أهمية.

عندما اخترع غتنبرغ الآلة الطابعة، لم ينتقل الناس مباشرة إلى القراءة الصامتة، بل استمروا بقراءة المطبوعات بصوت مرتفع لزمن طويل. لم يكن لأحد أن يتخيَّل التعلُّم دون المكوِّن السمعي.

إلا أن هذا المكوِّن السمعي للأسف بدأ بالإنحسار مع الزمن، حتى وصلنا إلى اليوم، حيث لا تخلو مكتبة من عبارة “يرجى الصمت”. إلا أن أكثر الناس، ولا سيما المتعلمين السمعيين، لا يمكن لهم أن يتعلّموا دون الجزء السماعي.

لذلك حدثت العودة إلى ما هو سمعي إذ يمكننا أن نستشعر الإحساس بالحاجة للعودة إلى ما هو سمعي في كتاب هوراي ليوم ديفندوفر.  يتحدث الكتاب عن مدرسة في الولايات المتحدة تحاول جاهدة أن تصل إلى تعليم ذو فاعلية عن طريق التخلص من المعيقات التعليمية المتوارثة.

خصائص نمط التعلم السمعي:

المتعلم السمعي Auditory:  يتعلم من خلال الاستماع:

  • يحب أن يسمع ما يتعلمه.
  • يحب المناقشة.
  • يشترك في المناقشات الصفية والمجادلات.
  • يقدم خطبا وتقديمات صفية.
  • يستخدم جهاز التسجيل أثناء المحاضرات بدلاً من أخذ ملاحظات.
  • يبتكر نغمات موسيقية لمساعده الحفظ.
  • يبتكر معينات للذاكرة لمساعده الحفظ.
  • يناقش أفكاره لفظياً.
  • يملي أحداً أخر أفكاره.
  • يستخدم التحليلات اللفظية وسرد القصة لتوضيح وجهة نظرة.
  • يتعلم من خلال الأستماع.
  • يتعلم أفضل عن طريق المحاضرات اللفظية، المناقشات، التحدث عن الأمور المختلفة والأستماع الي ما يقوله الآخرين.
  • وهو يفسر المعاني الضمنية للحديث عن طريق الاستماع لنبرة الصوت، النغم، السرعة.
  • وقد يكون للمعلومات المكتوبة معنى قليل حتي تسمع. وهذا المتعلم يستفيد غالباً من قراءة النصوص بصوت مسموع واستخدام المسجل.

إليك فيما يلي بعض الأمثلة عن الكيفية التي يمكنك من خلالها أن “تحرِّك” المتدربين:

3. التعلُّم البصري:

إن الحدة البصرية، وإن كانت لد ى البعض أضعف مما لدى البعض الآخر، قوية لدى الجميع. السبب في ذلك هو امتلاك الدماغ لأدوات معالجة بصرية أكثر بكثير مما للحواس الأخرى من أدوات.

كيف نساعد المتدربين للحصول على وجهة “نظر”؟

من المهم بالنسبة للجميع أثناء التعليم، وخصوصاً أولئك الذين يميلون للبصرية في نمطهم التعليمي أن يشاهدوا ما يتحدث عنه المدرب أو الكتاب أو البرنامج الحاسوبي. فالجميع يتعلّم بشكل أفضل عندما يرى أمثلة من العالم الواقعي أو أشكالاً أو خرائط أفكار أو أيقونات أو صوراً من جميع الأشكال. وفي بعض الأحيان، يتعلّم المتدربون بشكل أفضل بكثير إذا قاموا بأنفسهم بصناعة أدوات المساعدة البصرية التي عددناها.

على سبيل المثال، كان هنالك تجربة ناجحة عندما طلب إلى طلاب الصفين السابع والثامن في مدينة نيوجرسي أن يرسموا وظائفهم على شكل مصوَّر توضيحي بحجم الجدار، فقد أظهروا اهتماماً أكبر ودرجة أعلى من الفهم.

كما يساعد هذا الأطفال فهو صالح للكبار أيضاً. يستفيد المتدربون من تصميم المصوَّرات التوضيحية أو الأيقونات أو النماذج ثلاثية الأبعاد وغيرها من أدوات المساعدة البصرية التي تدور حول المادة التدريبية.

من الطرق الأخرى ذات الفعَّالية في تحفيز الجانب البصري من العملية التعليمية هي أن تطلب من المتدربين “مراقبة” عملية ما على أرض الواقع، ومن ثم القيام برسم مخططات لكيفية أداء هذه العملية.

خصائص النمط التعلم البصري:

المتعلم البصري(Visual): يتعلم عن طريق الرؤية:

  • يتعلم أفضل مم ما يراه. يستمتع بالقراءة.
  • يستخدم المواد البصرية: خرائط، صور، رسوم.
  • يكون لديه صورة واضحة عن المعلم عندما يتحدث أمامه لمشاهدة لغة الجسم والتعبيرات الوجهية.
  • يستخدم الألوان لتوضيح النقاط الهامة في النص.
  • يأخذ ملاحظات أو يطلب من المعلم تقديم أوراق.
  • يوضح أفكاره في شكل صورة أو فقاعة لعصف ذهني قبل كتابتها أو توضيحها.
  • يكتب قصة ويوضحها.
  • يستخدم الوسائط المتعددة.
  • يقرأ الكتب المصورة.
  • يضع تصور بصري للمعلومات لمساعدة الحفظ.
  • هذا المتعلم يحتاج الي رؤية لغة الجسم الخاصة بالمعلم والتعبير الوجهي لكي يفهم المحتوي. يميلون الي الجلوس في مقدمة الصف الدراسي لتجنب التشويش البصري.
  • يفكرون من خلال الصور ويتعلمون أفضل من خلال العروض البصرية مثل: (صور، أشكال بيانية، خطوط زمنية، أفلام، عروض كتب بها صور توضيحية شفافيات، أوراق عمل….إلخ) وفي أثناء المحاضرة أو المناقشة الصفية، فأنهم يفضلون أخذ ملاحظات لاستيعاب المعلومات.

4. التعلُّم الفكري:

تعني كلمة “فكري” بالنسبة لي ما يفعله المتدربون داخل رؤوسهم أثناء ممارستهم لذكائهم الخاص في عمليات التفكير بالتجارب وخلق الروابط والمعاني وحل المشاكل وبناء المعرفة. إن كلمة فكري بالسياق الذي أؤمن به هنا تعني إذاً عملية بناء الفهم السليم، حيث “يفكر” الإنسان، ويربط التجارب ببعضها البعض وبالحقائق، ويسمح لدماغه بخلق شبكات عصبية جديدة، ويتعلّم إن الفكري هو الطريقة التي يحوِّل بها الإنسان الخبرة إلى معرفة، والمعرفة إلى فهم، والفهم، كما نأمل جميعاً، إلى حكمة.

إذا فشل أي تمرين تعليمي، مهما بلغت جاذبيته أو ذكاء تصميمه، في تحدي هذا الجانب الفكري واستثارته لدى المتدرب، فإنه لن يكون للكثيرين أكثر من تمرين سطحي وغير ناجح. يحدث هذا كثيراً عندما نصمِّم نشاطات تتيح الحركة الجسدية (المُكوِّن الأول لسافي) وتحتوي على الجوانب البصرية والسمعية (المكوِّ نان الثاني والثالث)، إلا أنها تفتقر للمكوِّن الرابع وهو البعد الفكري. إن نتيجة مثل هذه المقاربة هو عمل منقوص، (SAV) ولا يعدو هذا العمل كونه مظهر سطحي سرعان ما ينكشف ويفقد بريقه عند أول تجربة على أرض الواقع. إلا أن الجانب الفكري إذا حضر، فهو المكون الذي سيتيح للمتدربين قبول حتى أكثر الألعاب طفولية وصخباً في الطريق إلى التعلُّم الصحيح.

أمثلة عن الكيفية التي يمكنك من خلالها أن “تُحرِّك” المتدربين:

الجمع بين المكوِّنات الأربعة:

نصل إلى حالة التعليم الأمثل عندما تكون المكوِّنات الأربعة لسافي حاضرة معاً في أي حدث تدريبي.

(الأحرف الأولى للكلمات: جسدي وسمعي وبصري وفكري باللغة الانكليزية) (Somatic, Auditory, Visual, and Intellectual)

عبر هذا النموذج نستطيع أن نقدم معلم سافي SAVI:  

  • معلم سافي SAVI قادر على العمل ضمن فريق، والذي يمتلك مهارات وقيم التعاون للعمل على تطوير بيئة عمله. 
  • معلم سافي SAVI يمتلك بعد نظر يتيح له أن يرى إلى أين يريد أن يأخذ المتعلمين.
  • معلم سافي SAVI لا يعرف المستحيل ولا يعلمه للمتعلمين مهما قست الظروف.
  • معلم سافي SAVI على استكمال ما هو غائب عن مناهج الذي يطبقه من مجالات تربوية سواء في الجوانب التربية السياسية أو التربية الأسرية أو التربية البيئية.
  • معلم سافي SAVI يؤمن بقدرته على أن يقدم التعلم للمتعلمين اياً كانت أنماطهم.
  • معلم سافي SAVI يؤمن بالطيران، ويؤمن بقدرته على أن يهب المتعلمين أجنحة يطيرون بها.
  • معلم سافي SAVI يستطيع أن يعمل في بيئة تتسم بتعدد وتداخل وتعقد المتغيرات الفاعلة فيها. فهناك تغيراً معرفيا يتداخل مع تغيرات في الأبعاد القيمية والأنشطة الاقتصادية والبنى السياسية للمجتمع.
  • معلم سافي SAVI يؤمن بقدرته على أن يبدل صعوباتهم ومشاكلهم وأوضاعهم إلى تحديات يؤمن باختلاف كل متعلّم عن الآخرين.
  • معلم سافي SAVI يؤمن أن الاختلاف قوة وليس ضعفاً، وأن المتعلّم المختلف ليس متخلفاً عن التعليم، بل إنه بحاجة إلى حروف هجائية مختلفة يبدأ بها تعليمه.
  • معلم سافي SAVI  يدرك مدى ما عليه من مسؤولية أخلاقية ومهنية عند ممارسته لدوره في نقل المعرفة، حيث أنه يقوم من خلال ذلك بتوجيه عقول التلاميذ وتنميط تفكيرهم وتشكيل شخصياتهم، وإكساب المتعلم مهارات الاستزادة من المعرفة ومتابعتها ومهارات استخدامها في حل المشكلات، كذلك خلق الوعي بالمعرفة ذاتها.
  • معلم سافي SAVI ينطلق من ضبابية اختلاف المتعلمين إلى نور مشتركاتهم.
  • معلم سافي SAVI لا يلقي في طلابه المعلومات والمعارف والمعاني والتعريفات، بل يهبهم ما به يستطيعون صناعتها والتعبير عنها واستخدامها.
  • معلم سافي SAVI هو من يفتخر متعلّمه أن يتقاسم معه رداء تخرجه من أعلى شهادة يصل إليها.
  • معلم سافي SAVI قادراً على ربط ما يقدمه من معرفة وواقع حياة الطلاب اليومية حتى يتمكن الطالب من أن يوظف ما يتعلمه ويقدر أهميته.

 

المصادر:

  • المنيفي، أحمد سعد (2009)، رؤية جديدة نحو تطوير أداء المعلم، المنتدى الثاني للمعلم، ابريل، كلية التربية، قطر.
  • حجاج، عبد الفتاح (1996)، رؤى مستقبلية لإعداد المعلم العربي في ضوء تحديات القرن الحادي والعشرين، دبي، جامعة الإمارات، عدد خاص من مجلة كلية التربية، بحوث مؤتمر تربية الغد.
  • ماير، ديف ( 2010 )، التعلّم السريع، تر: علي محمد، الإشراف العلمي: محمد بدرة، ط1، إيلاف ترين للنشر، دبي.
Source: Annajah.net

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *