‘);
}

العلم والمعرفة

إذا نظرنا إلى كُل ما تعلمناه من علوم، وحاولنا ربطه بما يحدث في حياتنا اليومية من مواقف نواجهها، أو نظرنا إلى العلوم بفروعها المُختلفة نظرة شاملة، أو نظرة أكثر تفصيلاً لكُل فرع من فروع العلم، سنجد أن ما درسناه من عُلوم يتكون من جانبين هما: محتوى معرفي، وطرائق تعلم.

عرّف العُلماء العلم بأنه معرفة وطريقة يتبعها العُلماء في البحث والاستقصاء للتوصل إلى المعرفة العلمية، أمّا المعرفة فهي الوعي والإدراك وفهم المصطلحات وكسب المعلومات من خلال التجربة في الواقع، من الطبيعة، أو من النفس، أو من خلال الاطلاع على استنتاجات تجارب الآخرين، وللحصول على المعرفة يجب أن تتوافر ميزة البديهة وتطوير الذات.