‘);
}

أقسم الله تعالى في سورة الطّارق بالسّماء والطّارق فهذا شيء عظيم أقسم به الله عزّ وجلّ؛ فالسّماء فيها آية ليتفكّر الإنسان في خلقها، فحجمها يفوق ضعف حجم الأرض، ولقد خلقت في سبع سماواتٍ طباقاً؛ فهي تحتوي على الشّمس والنّجوم والكواكب والمجرّات وغيرها من الأجسام السّماوية الّتي نعلمها وما لا نعلمها. وبالرّجوع إلى السّورة الكريمة عندما أقسم الله تعالى بالطّارق نرى في الآيات علاقة واضحة ما بين السّماء وخلق الإنسان وسنقوم بتوضيح معنى كلمة الطّارق التي تم ذكرها في هذه السّورة؟

تفسيرات العلماء والفقهاء حول الطارق

التّفسير الأوّل

بداية بعد القسم بالطّارق تبعتها آية كريمة؛ حيث قال الله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطّارق) تشير هذه الآية إلى إبهام في معنى وكيفيّة الطّارق؛ فالطّارق اسم فاعل من الفعل طرق، والطّرق يعني أحدث نقراً وتدخّل في معنى أحدث ثقباً بفعل الصّدع والشّق من أثر الطّرق.فاسم الفاعل وهو الطّارق تدلّ على القيام بحدث الطّرق .