2019-07-21T22:23:17+00:00
mosoah
تعرف على ما ورد في بحث عن التوحيد ومعناه عن السنة والشيعة، لا يزال التوحيد هو أبلغ درجات الإيمان بتفرد الذات الإلهية عن غيرها، وأن الله “واحد”لا شريك له، وأنه الخالق الوحيد، وأن بيده الأمر كله وإليه يرد الأمر كله. و لمزيد من التفاصيل عن التوحيد إليكم المقال التالي من موسوعة.
بحث عن التوحيد
مقدمة عن التوحيد
- يقول الله عز وجل في كتابه الكريم “قل هو الله أحد* الله الصمد* لم يلد ولم يولد* ولم يكن له كفواً أحد“، ويقول كذلك في محكم آياته “شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم“.
- فإن الله تعالي قد اختص ذاته الإلهية بالوحدانية، وأمر المسلمين بتوحيده، فله الأسماء الحسني بها صفة الوحدانية، فنحن جميعاً عباده وحده لا شريك له
- وفي التوحيد اعتراف لله عز وجل بالربوبية، واعتراف بتنزهه وتفرده عما عداه. فهو (رب) واحد، و(إله) واحد، و (له الأسماء الحسني) وحده عز وجل لا شريك له.
التوحيد عند أهل السُنة
- تُقر السنة النبوية الشريفة أن علم التوحيد هو أصل دين الإسلام، فالدعوة للإسلام جاءت مقترنة بعبادة الله الواحد الأحد.
- والإيمان بالله صحيح ومكتمل إذا اقترن بالإيمان برسوله
. وفي ذلك يقول
“خير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له . له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير“.
- وتُقر السُنة النبوية الشريفة أن من مات على التوحيد فمصيره الجنة، فرسولنا
يقول “من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة” ، ويقول أيضاً ” يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه ذرة من إيمان“.
التوحيد عند السلف
- يرتبط معني التوحيد عند السلف بثلاثة أقسام، وهي :
- توحيد الربوبية : وتعني تفرد الله بالصفات التي يقوم بها وحده كالإحياء والإماتة والرزق والخلق، والتي كانت موجودة في اعتقاد قريش قبل نزول الإسلام.
- توحيد الألوهية: فهو الإله الوحيد الأوحد، وهو المعبود الوحيد، وهو من يستحق المهابة، وأداء جميع العبادات التي أمر بها في شرعه وسنته عن حب وعن رهب.
- توحيد الأسماء والصفات: ويُقصد بها الأسماء التي سمى الله بها نفسه وذُكرت في القرآن الكريم، أو أطلقها عز وجل على لسان نبيه
.
التوحيد عند الشيعة
- يعتقد الشيعة في التوحيد بأربعة أقسام، وهي :
- التوحيد في الذات : ويعني ان الذات الإلهية واحدة ومنزهة ومقدسة، وأن الله ليس كمثله شيء، وأن العقل البشري مقصور عن تصوره حتى.
- التوحيد في الصفات: ويعني أن كل من صفاته هي عين ذاته، وأن لكل صفة صيغة الإكثار والتكثيف لأنه عين الكمال.
- التوحيد في الأفعال: بمعني أن كل ما يفعله الله عز وجل فهو ملك له وحده، فعل اختص به ذاته لأنه الخالق الوحيد الأوحد؛ فهو الذي يحيي ويميت، ويرزق ويمنع وينفع، وهو الذي ينصر ويهزم، وهو الذي يسير الكون كله وفقاً لنظام من صنعه وحده العلي القدير.
- التوحيد في العبادة: فهو وحده أهل العبادة، ولعبادته أصول وجذور في النفس والروح، ومجموع ما يقوم به العباد هو عبادة تكوينية لله عز وجل.
خاتمة عن التوحيد
- ذكر نبي الله
أن لله عز وجل تسعة وتسعون اسما، وأن من أحصاها ( أي حفظها) دخل الجنة، وحفظناها جميعاً عن ظهر قلب، واستشعرنا في كل منها صفة التوحيد له.
- كما أننا أدركنا بالفطرة عظمة الخالق في حديثه عن نفسه، وعن أوامره ونواهيه، وأدركنا أيضاً أنه يسكن الصدور والألباب قبل، فالله في قلب كل أحد فينا، تعيه أرواحنا فتظل على هدى ويقين ما حيينا بوحدانيته جل وعلا.
Source: mosoah.com



