بلينكن يتفق مع لابيد على العمل مع شركاء دوليين للتحقيق في الهجوم على السفينة الإسرائيلية 

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، صباح اليوم الأحد، إن الوزير بلينكن ونظيره الإسرائيلي بحثا الهجوم الذي وقع ببحر عمان على السفينة الإسرائيلية "ميرسر ستريت" والنظر... 01.08.2021, سبوتنيك عربي

وجاء في بيان الخارجية أن الوزيرين اتفقا خلال محادثة هاتفية على العمل مع بريطانيا ورومانيا وشركاء دوليين آخرين للتحقيق بشأن الهجوم على السفينة الإسرائيلية. 

ويوم الخميس، تعرضت سفينة “ميرسر ستريت” التابعة لشركة الشحن “زودياك” التي تديرها عائلة عوفر الإسرائيلية لهجوم في خليج عمان، أسفر عن مقتل إثنين من أفراد الطاقم، بريطاني وروماني.

واتهمت إسرائيل إيران صراحة بالوقوف خلف الهجوم، وقال لابيد في تغريدة بحسابه على “تويتر”: “إيران ليست فقط مشكلة إسرائيلية، بل مُصدر للإرهاب، والدمار وعدم الاستقرار الذي يضر بنا جميعا. لا يجب السكوت أبدا أمام الإرهاب الإيراني الذي يستهدف حرية الملاحة”.

فيما أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، مشاورات أمنية مع رئيس الأركان أفيف كوخافي في أعقاب الهجوم على السفينة الذي قالت مصادر أمنية إسرائيلية إنه تم عبر طائرة مفخخة بدون طيار.

والسفينة التي تعرضت للهجوم بمليكة يابانية وكانت تحمل علم ليبيريا وتشغلها شركة “زودياك ماريتايم” المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفير، الذي يحتل المرتبة 197 على قائمة أثرياء العالم.

ناقلة نفط تمر عبر مضيق هرمز - سبوتنيك عربي, 1920, 31.07.2021[wpcc-script type=”application/ld+json”][wpcc-script type=”application/ld+json”][wpcc-script type=”application/ld+json”]

القائد السابق للبحرية الإسرائيلية يعلق على استهداف السفينة “ميرسر ستريت”

وهذه ليست المرة الأولى التي يدور فيها الحديث عن هجمات تتعرض لها سفن إسرائيلية في منطقة بحر العرب والمحيط الهندي، واتهمت إيران بالوقوف خلفها.

وفي الثالث من الشهر الجاري، نقلت قناة “الميادين” اللبنانية عن مصادر موثوقة خاصة بها، أن سفينة تجارية إسرائيلية تعرضت لإصابة بسلاح ليس معروفا، في شمال المحيط الهندي، دون إعلان جهة معينة مسؤوليتها عن الحادث، حتى الآن.

ووقتها رجحت مصادر في تل أبيب أن تكون إيران هي المسؤولة عن استهداف سفينة الشحن التي يملكها أيضا رجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفير شمالي المحيط الهندي والتي كانت متهجة إلى دبي.

Source: sputniknews.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *