‘);
}

الأنبياء

يُعتبر الإيمان بالأنبياء ركناً من أركان الإيمان، ومن أنكر نبوّة نبيٍّ من الأنبياء، أو حجد بها، أو كفر نبوتهم جميعاً، فهو ليس من أهل الإيمان، ويمكن القول إنّ كلمة نبيٍّ مشتقّةٌ من النبأ بمعنى الخبر، وهو ما يدلّ على أنّ النبيّ مُخبَرٌ من الله تعالى عن طريق الوحي، ومُخبِرٌ عن الله تعالى، ويُقال إنّ كلمة نبيٍّ مشتقّةٌ من النبوّة، والتي تعني المنطقة المرتفعة من الأرض، وهو ما يدلّ على أنّ النبيّ صاحب مكانةٍ مرتفعةٍ وقدرٍ عظيمٍ، وثمّة فرقٌ بين الأنبياء والرسل؛ فالرسول بُعث بشريعةٍ جديدةٍ لقومٍ كفّارٍ بالله تعالى، بينما بُعث النبيّ؛ ليذكر الناس بشريعة الرسول الذي سبقه.[١]

تاريخ الأنبياء

اصطفى الله تعالى من البشر أنبياءً يوحي إليهم ما فيه خير الدنيا والآخرة، وما فيه خلاص الناس من ظلام الكفر والشرك، وقد ذكر التاريخ لنا بعض الأنبياء الذين اصطفاهم الله تعالى، ومنهم:[٢]