‘);
}

اليوم العالمي للصحّة

قامت جمعية الصحّة العالميّة عام 1984 بتخصيص يوم عالمي للصحّة من أجل إحياء ذكرى تأسيس منظمة الصحّة العالميّة، وتبعه في السابع من نيسان للعام 1950 احتفالاً بيوم الصحّة العالمي، حيث تم اختيار موضوع معين لهذا اليوم يتمّ فيه التركيز على مجال محدّد يثير القلق ويكون من ضمن أولويّات منظّمة الصحّة العالميّة في ذلك العام، ولا يقتصر ذلك اليوم على مجال معيّن بل يتعدّى ذلك إلى ممارسة أنشطة من خلال تخصيص موارد لا تتوقّف على السابع من نيسان فقط، بل تتجاوزه على مدار العام.[١]

في أيّار من العام 1984 قامت 26 دولة من مجموع 61 بالموافقة على دستور منظمة الصحّة العالميّة، وبعد ذلك قامت الجمعية العمومية الأولى للصحّة العالميّة بعقد مؤتمر في جينيف، حضره مندوبون من 53 دولة بحيث أصبحو أعضاءً في المنظمة فيما بعد، فيعتبر يوم الصحّة العالمي بمثابة حملة عالميّة صحية تدعو جميع أفراد القيادات العامة إلى التركيز والاهتمام على مشكلة صحيّة معيّنة لها آثار عالميّة، وبذلك يعتبر يوم الصحّة العالمي فرصة أيضاً للبدء في إطار العمل الجماعي من أجل حماية صحّة الناس وعافيتهم، وذلك من خلال تركيزه على جميع القضايا الصحية المتجددة.[١]