من خلال هذا المقال من موسوعة يمكنك الإطلاع على تجربتي مع جلطة الساق ، وهي حالة تحدث نتيجة انسداد الأوعية الدموية جراء تخثر أوردة الدم، مما يتسبب ذلك في منع انتقال الدم بين الأوردة، وتعد من الحالات المرضية التي تستدعي التوجه إلى الطبيب المختص، ويحدث التجلط الدموي عند تراكم الدم مشكلاً كتلة دموية، ولا تحدث جلطة الدم في القلب أو في المخ فحسب بل أيضًا في الساق أو القدم، وتحدث هذه الحالة بشكل شائع لدى فئة كبار السن.
تجربتي مع جلطة الساق
- تذكر إحدى السيدات أنها كانت مصابة بجلطة في الساق اليسرى، وذلك كانت نتيجة قلة الحركة والجلوس لفترة طويلة.
- كما ذكرت أنها لاحظت احمرار في الساق اليسرى، مع الشعور بألم حاد فيها.
- واختفت أعراض الجلطة بالتدريح مع الأدوية التي وصفها لها الطبيب المختص، إلى جانب العلاجات المنزلية التي أوصى بها.
أسباب الإصابة بجلطة الساق
هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بجلطة الساق، وتشمل هذه الأسباب ما يلي:
- التدخين الذي يؤثر بالسلب في مستوى نشاط الدم وتدفقه إلى الساق.
- الإصابة بأمراض تخثر الدم وهي أمراض وراثية.
- الإصابة بجلطة في القلب.
- الأعراض الجانبية لأدوية الهرمومات ومنع الحمل.
- إجراء عملية جراحية في أوردة الدم.
- التعرض لإصابة في الوريد.
- زيادة الوزن حيث تشكل ضغطًا على أوردة الساقين.
- الحمل الذي يشكل ضغطًا كبيرًا على أوردة الساقين.
- قلة الحركة والجلوس لفترة طويلة، فذلك يعيق من انقباض العضلات التي يمنع من تدفق الدم.
عوامل الخطر
بجانب الأسباب السابقة فإن هناك عوامل الخطر التي تشمل ما يلي:
- إصابة أحد الوالدين بتخثر الدم.
- الإصابة بالسرطان الذي يزيد من احتمالة التعرض للتجلط الدموي.
- عامل السن حيث أن كبار السن هم الأكثر عرضة للتجلط الدموي في الساق، وتحديدًا من تجاوزوا سن 65 عام.
- الإصابة بداء كرون وغيرها من الأمراض المعوية الالتهابية.
أعراض جلطة الساق
تبرز حالة الإصابة بجلطة الساق من خلال الأعراض التالية:
- انتفاخ أوردة الساق.
- ارتفاع درجة حرارة الساق أو الفخذ نتيجة التعرض للالتهابات.
- الإحساس بألم في القدم بسبب منع انتقال الدم إلى الساق.
- احمرار الساق أو منطقة الفخذ.
- تغير لون الجلد منطقة القدم نتيجة عدم تدفق الدم إليها.
- الإحساس بألم في الشاق وتحديدًا في منطقة العضلة الخلفية فيها.
- التعرض للتورم في الساق.
- الإحساس بتشنجات في الساق عند الحركة.
تشخيص جلطة الساق
يقوم الطبيب المختص بتشخيص جلطة الساق بعد أن يتعرض على الأعراض التي يعاني منها المريض، ويتم التسخيص عبر الوسائل التالية:
التخطيط فوق الصوتي
من خلاله يقوم الطبيب المختص بقياس مستوى تدفق الدم داخل الساق.
تصوير الوريد
- يتم فحص الأوردة في الساق بشكل دقيق من خلال تصويره بالأشعة السينية.
- يستهدف تصوير الوريد التعرف على مناطق تكوين التجلط الدموي.
تحليل دي دايمر
يعتمد هذا التحليل على فحص بقايا التخثر الدم، وهي بقايا يتم الكشف عنها في مجرى الدم.
هل جلطة الساق خطيرة ؟
- في حالة عدم الحصول على الرعاية الطبية العاجلة فذلك قد يزيد من احتمالية التعرض للانصمام الرئوي التي تنتج عن امتداد التجلط الدموي إلى الرئة.
- يتسبب الانصمام الرئوي في الإحساس بالدوار وصعوبة التنفس، إلى جانب السعال الدموي.
- كما ينتج عن الإصابة بالانصمام الرئوي تسارع في نبضات القلب، إلى جانب الإحساس بألم في الصدر.
- من بين مضاعفات جلطة الساق الأخرى أنها تؤدي إلى الإصابة بمتلازمة التهاب الوريد وتحدث جراء قلة تدفق الدم إلى الساق المصابة.
- تتمثل أعراض متلازمة التهاب الوريد في: ظهور تقرحات في الجلد، الشعور بألم في الساق، الإصابة بتورم في الساقين.
علاج جلطة الساق
يصف الطبيب المختص مجموعة من الأدوية المعالجة لجلطة الساق والتي تشمل ما يلي:
مضادات التخثر
- تقوم هذه الأدوية على الحد من تخثر الدم، مما يؤدي ذلك إلى التقليل من أعراض جلطة الساق.
- من أبرز أدوية جلطة الساق: ريفاروكسيبان، الهيبارين، الوافارين.
مرشح الوريد الأجوف السفلي
يعمل المرشح على الوقاية من الإصابة بالانصمام الرئوي بمنع التجلط الدموي إلى الرئتين.
علاج جلطة الساق بالجراحة
- في حالة فشل العلاج بالأدوية فإنه يتم اللجوء إلى علاج الساق بالجراحة، وتستهدف الجراحة استئصال الخثرات الدموية.
- تشكل هذه العملية خطورة على صحة المريض، وقد ينتج عنها الإصابة بالانصمام الرئوية أو التعرض للنزيف الحاد، أو الإصابة بتلف الأوعية الدموية.
التمارين الرياضية المعالجة لجلطة الساق
هناك العديد من التمارين الرياضية التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية وتدفق الدم إلى الساق المصابة، وتشمل هذه التمارين ما يلي:
تمرين سحب الركبة
- يتمثل تمرين سحب الركبة في الجلوس ثم ثني الركبتين إلى أن تصل إلى منطقة الصدر.
- تُحاط الساقين بالذراعين مع البقاء على هذا الوضع لثواني معدودة.
تمرين دوائر الكاحل
- يعتمد هذا التمرين على تنشيط حركة الكاحل لتنشيط تدفق الدم من خلال جعل الساقين مرفوعان عند وضع الاستلقاء.
- يتم بعد ذلك تحريك الساقين في شكل دائري مع الاستمرار على هذه الحركة لعدة دقائق.
العلاج المنزلي لجلطة الساق
بجانب الأدوية، فإن هناك مجموعة من العلاجات المنزلية التي يوصي بها الأطباء والتي نعرضها لك فيما يلي:
- الإكثار من شرب المياه يوميًا.
- التقليل من تناول الملح في الطعام.
- تجنب ارتداء سروال ضيق للساقين.
- تجنب الجلوس لفترة طويلة لفترة تزيد عن ساعة.
- رفع الساق المصابة عند الجلوس أو الاستلقاء لمدة ربع ساعة، ويُكرر ذلك لأربع مرات يوميًا.
- ارتداء الجوارب الضاغطة التي تخفف من آلام جلطة الساق.
- الإكثار من تناول الأغذية الغنية بفيتامين E مثل المكسرات مثل الجوز واللوز، والفواكه مثل الأفوكادو.
- الإكثار من تناول الأغذية الغنية بفيتامين K وذلك مثل البرقوق والسبانخ والبصل.
- الإكثار من تناول الأغذية الغنية بأوميجا 3 مثل سمك السلمون والماكريل.
علاج جلطة الساق بالأعشاب
الكركم
- يتميز الكركم بأنه يساعد على تنشيط الدورة الدموية مما يساعد ذلك على الوقاية من التعرض للتجلط الدموي.
- كما أنه من مميزاته أنه يعمل على التخفيف من الآلام لاحتوائه على عناصر مضادة للالتهابات.
- يمكنك الاستفادة من الكركم من خلال تناوله مغلي أو خلطه مع الحليب.
الزنجبيل
- يساعد الزنجبيل على تنشيط الدورة الدموية مما يساهم في الوقاية من التجلط الدموي.
- ويمكنك الاستفادة من الزنجبيل من خلال تناوله مغلي يوميًا.
كيفية الوقاية من جلطة الساق
هناك العديد من الإرشادات الصحية التي تساعد على الوقاية من جلطة الساق والتي نوضحها لك فيما يلي:
- الإقلاع عن التدخين.
- إنقاص الوزن في حالة الإصابة بالسمنة.
- الإكثار من الغذاء الصحي الغني بالفيتامينات والمعادن، والتقليل من الأطعمة الغنية بالدهون.
- تجنب قلة الحركة والجلوس لمدة طويلة.
- المداومة على ممارسة التمارين الرياضية.
- الحفاظ على مستوى ضغط الدم بخفض الملح في الطعام، وفحصه بشكل دوري
وفي ختام هذا المقال نكون قد أوضحنا لك تجربتي مع جلطة الساق ، إلى جانب أسباب وأعراض الإصابة به، فضلاً عن عوامل الخطر ووسائل التشخيص والعلاج، والإرشادات المتبعة في الوقاية من الإصابة بهذه الحالة.
ويمكنك متابعة المزيد عن الجلطة فيما يلي من الموسوعة العربية الشاملة:
ما هي اثار الجلطة الدماغية ومضاعفاتها
علامات قرب الشفاء من الجلطة الدماغية
المراجع
1