تجربتي مع حقن البلازما للمبيض

تجربتي مع حقن البلازما للمبيض فنظرًا لأن الكثير من النساء باتت ترجح استخدام وسائل منع الحمل من قبل الإنجاب في الأساس أي في بداية الزواج كان لذلك أثرًا على صحة المبيض الخاص بهم وأدخلهم في الكثير من المشاكل الصحية التي من أهمها تقليل نسبة فرص الإنجاب على المدى القريب لذلك في هذا المقال يقدم لكم موقع موسوعة كل ما يخص حقن البلازما التي قد تكون هي الحل لهذه المشكلة.

تجربتي مع حقن البلازما للمبيض

تنبع فكرة استخدام البلازما للتحسين من معدل إنجاب الأطفال من العمل على حل مشكلة المبيض الخامل من خلال تنشيطه والأهم في الموضوع أن تتم هذه العملية بصورة أمنة تمامًا وبدون أثار جانبية خصوصًا لو كان عمر النساء الذين يخضعون للبلازما من أواخر الثلاثينات إلى منتصف الأربعينات.

• وتحكي واحدة من النساء التي قامت بهذا العلاج تجربتها قائلة أنها كانت عروس جديدة لكن اتفقت مع زوجها أن يتأخروا في الإنجاب نظرًا لصغر سنهم وقد أجلت الإنجاب 3 سنوات من خلال استخدام الأدوية المانعة للحمل.
• الحقيقة أن حبوب منع الحمل برغم أنها الوسيلة التي تكون الأكثر فاعلية لكنها أيضًا لم تكن الأكثر صحة بالنسبة لي لأنها وبكل بساطة أثرت على المبيض لأنِ قمت بتناولها لمدة طويلة مستمرة لذلك عندما توقفت عنها لم يحدث حمل حتى بعد 6 أشهر وهنا ذهبت للطبيبة التي أخبرتني أن المبيض أصابه القصور في إنتاج البويضات وهو ما سيصعب عملية الحمل على المدى القريب.
• قامت الطبيبة وقتها بعرض طريقة العلاج بالبلازما حيث يعتبر البلازما هو الاكتشاف الأهم في عالم الطب الحديث وهو سائل ينتجه الجسم بصورة طبيعية ويكون جزء من الدم وهو المسؤول عن السيولة وهو سائل أصفر ويتم العلاج به من خلال سحب كمية صغير من دم المريضة ومن ثم استخراج البلازما الخاص بها من هذا الدم ليتم إعادة حقنه مرة أخرى في المبيض ليتم تنشيطه من جديد.
• بدأت بالعلاج الذي أستغرق معي أكثر من 7 أشهر حتى نجح الأمر وبدأت الهرمونات الأنثوية في جسدي بأن ترتفع إلى المستويات المطلوبة مرة أخرى ووقتها حدث الحمل بالفعل وكان جملًا صحيًا طبيعيًا ووصل طفلي في كامل صحته والحمد لله.

من حملت بعد حقن البلازما

برغم أن هناك الكثير من النساء اللاتي تصيبهم مشكلة قصور المبيض لتناول موانع الحمل ألا أن هناك الأخريات اللواتي يصابون به بصورة طبيعية ودون أي تدخل أي عامل كيميائي في الأمر وكانت من تجارب النساء المصابة به بصورة طبيعية:

• أنا متزوجة ولدي طفلين وكنت وقتها في 37 من عمري ولما أردت الإنجاب للمرة الثالثة لم يكن الأمر سهلًا ولم أعرف السبب حيث حدث حمل مرة لكن لم يكتمل وتم الإجهاض لذلك توجهت لطبيبتي التي قامت بفحوصات وأخبرتني أنه حدث لي قصور في المبيض.
• تعجبت وقتها لأنِ لم أقم بأي طريقة طبية لمنع الحمل ولم أكن أتناول أي أدوية لكنها أكدت لي أنه أمر طبيعي مع تقدم السن وخصوصًا أنني أنجبت من قبل وهذه في النهاية طبيعة جسمي التي لابد أن أتأقلم عليها.
• في البداية اقترحت الطبيبة أن ألجأ لفكرة أطفال الأنابيب لكن أن وزوجي لم نعجب بالفكرة كثيرًا ووقتها عرضت فكرة العلاج بالبلازما والتي تمتلك نتائج فعالة أكثر من الحقن المجهري لأنها تقوم بمعالجة المبيض وهو ما يحسن صحة الجسم ويجعله قابل لاستقبال طفل جديد.
• واعتمدت الطبيبة على أن أقوم بتحسين نظامي الغذائي أولًا حتى أتخلص من أي نسبة أنيميا وأكون أكثر صحة لتكون البلازما الخاصة بي مليئة بالصفائح الدموية لأن كلما كانت الصفائح الدموية أكثر في البلازما كلما كانت أكثر فاعلية وكان تأثيرها أسرع بكثير.
• وبالفعل بدأنا بالعلاج والذي عرفت فيما بعد أنه يستغرق عدة أشهر ولا يتم في شهر أو اثنين لكن كان هناك تطور جديد بعد كل جلسة خاصة بحقن البلازما كأن وقتها الهرمونات داخل جسدي تنمو من جديد حيث بدأت أن ترتفع وأن يتحفز الجسم في إنتاجها.
• العجيب في الأمر أنني حصلت على توأم والاثنين كانوا في صحة جيدة والحمد لله وذلك بعد نجاح علاج البلازما الذي أنصح به لأنه طريقة طبيعية جدًا لعلاج المبيض ولا يحتاج لزرع أطفال الأنابيب ولا حاجة للتلقيح الخارجي ومثل هذه العمليات.

متى تظهر نتائج حقن البلازما للمبيض

على حسب الحالات الناجحة التي استطاعت أن تعالج مشكلة قصور المبيض الخاص بها فإن هناك اختلاف في معدل العلاج والفترة التي يستمر عليها لكن هذا في النهاية له معدل معين حيث:

• اتفق الأطباء أن علاج المبيض بحقن البلازما يستمر 12 شهرًا قد تظهر النتائج بصورة أسرع وتبدأ في أن تتحسن من بعد 6 أشهر بل ويمكن الحمل أيضًا في الست شهور الأولى وذلك على حسب الحالة.
• لكن إن لم يكن هناك أي تحسن في الشهور الأولى فيجب الانتظار حتى مرور 12 شهرًا ولو لم يكن هناك نتائج وقتها فربما يجب الحكم بأن العلاج وقتها بات بالفشل وأنه ليس الحل الأمثل لهذه الحالة.
• تصل نسبة نجاح حقن البلازما بين النساء من 35% وحتى 70% فقط وهو ما يدل على أنها ليست نسبة كبيرة بالأساس وذلك لأن هناك الكثير من العوامل الأخرى المتحكمة في مدى نجاح تلك التجربة من أهمها سن السيدة التي تخضع لهذا العلاج.
• السن هو العامل الرئيسي لأن كلما اقترب عمر النساء من سن الانقطاع والذي يسمى بسن اليأس يكون من الصعب عودة المبيض لطبيعته لأن بضرورة الحال عمره الافتراضي بدأ في أن ينتهي لأن جسم المرأة بعدها لن يكون قادر على تحمل عملية الولادة ولا حتى بزيارة الطمث شهريًا وبالتالي لن يكون هناك أي فاعلية للعلاج.
• لكن يكون العلاج فعالًا في حالة إن كانت النساء وقتها مصابة بقصور في المبيض لكن سنها يتراوح ما بين الثلاثينات وبداية الأربعينات وقتها تكون النتائج أفضل حتى وإن كان انقطاع الطمث لديها يصل إلى 6 أشهر متواصلة.

أضرار حقن البلازما للمبيض

بصورة عامة لم تسجي حالات عانت من الآثار الجانبية من التعرض للعلاج بالبلازما لكن الضرر لا يكمن في العلاج نفسه بل بالعوامل التي قد تحيط به حيث:

• يمكن أن تصاب المريضة بعدوى في المنطقة التي تمر فيها الحقن وذلك في حالة إن كان هناك ملوثات خارجية انتقلت وسببت هذه العدوى لكن معدل الإصابة بهذا العرض قد لا تتجاوز 1% لأن في الأساس البلازما تحمل بداخلها صفائح دموية بيضاء وهي التي تعمل على محاربة العدوى والبكتيريا التي تدخل الجسم.
• قد يحدث حساسية بسبب عنصر دقيق جدًا داخل أدوات الحقن الخاصة بالبلازما وذلك على حسب طبيعة الجسم وعلى حسب السجل المرضي الخاص بالحالة لأن قد يكون هناك بعض الأمراض التي تعرقل من عملية الشفاء وتؤثر على النتائج الخاصة بالحقن وبالتالي قد تصاب برد فعل تحسسي.
• لكن بصورة عامة يعتبر استخدام البلازما أمن بصورة كبيرة جدًا ولا يوجد أعراض جانبية أكيدة.

بعد أن اطلعنا علىتجربتي مع حقن البلازما للمبيض يمكنكم التعرف على المزيد من قصص نجاح الطب في تحسين الإنجاب من خلال موقع الموسوعة العربية الشاملة الذي يقدم لكم دليل متكامل حول الصحة الإنجابية للرجال والنساء.

المراجع

1