تطور جديد.. الشيعة المغاربة يتهمون الدولة ويقررون مقاضاة بنكيران وحصاد

منذ اعتقال السلطات المغربية للناشط الشيعي عبدو الشكراني -الرئيس المفترض لجمعية "رساليون تقدميون" التي يعتزم الشيعة المغاربة تأسيسها- بتاريخ: 27-05-2016، للاشتباه بتورطه في قضية اختلاس أموال عمومية، أثناء عمله بوكالة بريد المغرب التي كان يديرها بتاونات، حسب بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني؛ والشيعة المغاربة يخرجون بعضا من مكنونات صدورهم اتجاه الدولة المغربية ونظامها.

تطور جديد.. الشيعة المغاربة يتهمون الدولة ويقررون مقاضاة بنكيران وحصاد

الحالة الشيعية بالمغرب استراتيجية الاختراق ومظاهر التغلغل

هوية بريس – متابعة

الخميس 16 يونيو 2016

منذ اعتقال السلطات المغربية للناشط الشيعي عبدو الشكراني -الرئيس المفترض لجمعية “رساليون تقدميون” التي يعتزم الشيعة المغاربة تأسيسها- بتاريخ: 27-05-2016، للاشتباه بتورطه في قضية اختلاس أموال عمومية، أثناء عمله بوكالة بريد المغرب التي كان يديرها بتاونات، حسب بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني؛ والشيعة المغاربة يخرجون بعضا من مكنونات صدورهم اتجاه الدولة المغربية ونظامها.

فبعد الترويج بأن الأمر يتعلق باختطاف، ومحاولة تسييس الملف، واتهام الدولة صراحة بفبركة الملف ضد الشكراني للحد من نشاطاته في ملف الشيعة والتشيع في المغرب على حد تعبيرهم.

انتقل الشيعة المغاربة إلى خطوة تصعيدية، تنفيذا لوعود سابقة على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بمقاضاة السيد رئيس الحكومة المغربية، ووزير الداخلية.

فقد دون المتشيع المغربي عصام احميدان الناطق الرسمي باسم جمعية “رساليون تقدميون” على حسابه الرسمي على “فايسبوك”، بأن جمعيته رفعت دعوى قضائية إدارية ضد كل من “عبد الإله بنكيران” رئيس الحكومة المغربية، و”محمد حصاد” وزير الداخلية، في بيان نشره على صفحته، بعنوان “إحاطة بعلم”، في معرض حديثه عن مستجدات ملف الشكراني، جاء فيه:

“… هذا من جهة، ومن جهة أخرى قامت الجمعية الوطنية “رساليون تقدميون” برفع دعوى إدارية على كل من رئيس الحكومة ووزير الداخلية وتسجيلها رسميا وتبليغ المدعى عليهم لإلزام الإدارة بالمتعين قانونا بعد أن سلكت الجمعية كل السبل القانونية في تأسيس الجمعيات”.

يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتحدى فيها الشيعة المغاربة الدولة و قوانينها التنظيمية، و يكيلون لها الاتهامات.

فبعد موافقة المغرب على قرار تصنيف “حزب الله” اللبناني منظمة إرهابية، أعلن الشيعة المغاربة وقتها العداء للنظام وألحقوا المغرب بالصهاينة.

جرأة تطرح العديد من التساؤلات، حول حجم هؤلاء الشيعة!! واستراتيجية الدولة للتصدي لهؤلاء القوم قبل التمكن و تهديد أركانها؟!!

Source: howiyapress.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *