تعاون روسي إماراتي في تطوير تقنيات الهيدروجين

وقعت وزارة الصناعة والتجارة الروسية مع وزارة الصناعة والتكنولوجيات المتقدمة بدولة الإمارات مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون الصناعي في تطوير تقنيات... 17.11.2021, سبوتنيك عربي

Share your love

ويأتي هذا العمل تماشياً مع الهدف المشترك للبلدين المتمثل في توسيع استخدام مصادر الطاقة النظيفة والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
ووقع المذكرة من الجانب الروسي وزير الصناعة والتجارة الروسي دينيس مانتوروف، ومن الجانب الإماراتي وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات العربية المتحدة سلطان أحمد الجابر، على هامش معرض “أديبك 2021” الدولي للطاقة الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبوظبي.
مشهد جوي لمدينة أبوظبي في الإمارات العربية المتحدة - سبوتنيك عربي, 1920, 05.11.2021[wpcc-script type=”application/ld+json”][wpcc-script type=”application/ld+json”][wpcc-script type=”application/ld+json”]

الإمارات تطلق خطة لإنتاج 25% من حصة سوق الهيدروجين منخفض الكربون
وقال الجابر “مذكرة التفاهم هي جزء لا يتجزأ من الرؤية الاستراتيجية لقيادتنا، لإنشاء وتعزيز التعاون الدولي الحالي الذي يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، العمل مع وزارة الصناعة والتجارة الروسية لتطوير تقنيات الهيدروجين يكمل العلاقة طويلة الأمد بين بلدينا ويعكس توجيهات جديدة لإيجاد مصادر طاقة نظيفة ومستدامة، خاصة عندما يبدأ الاقتصاد العالمي في التعافي من آثار جائحة كورونا.
وأضاف وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي “نهدف إلى الارتقاء بالبنية التحتية إلى مستوى جودة جديد من خلال التعاون مع الزملاء الروس من خلال اعتماد معايير دولية”.
من جانبه قال وزير الصناعة والتجارة الروسي، دينيس مانتوروف، بأن على موسكو وأبوظبي توحيد جهودهما ومواردهما لتسريع تطوير تقنيات “الهيدروجين الأخضر” (الهيدروجين المنتج باستخدام منشآت الطاقة المتجددة) وتعزيز المشاريع المشتركة في الأسواق الدولية.
وأضاف مانتوروف خلال إحاطة إعلامية: “تتسم الطاقة الهيدروجينية بأهمية خاصة في سياق التوسع الأخضر. ولكي ننجح في هذا الاتجاه، كما في مجال الغاز والنفط، علينا الآن توحيد جهودنا ومواردنا لتسريع تطوير تقنيات الهيدروجين وتعزيز المشاريع المشتركة في الأسواق الدولية”.
وأشار مانتوروف إلى إنه على الرغم من أن النفط والغاز سيظلان العمود الفقري لميزان الطاقة العالمي لعقود قادمة، فإن روسيا والإمارات العربية المتحدة تنفذان مشاريع للطاقة النظيفة منذ أكثر من عام، ولدى البلدان إمكانيات جيدة لبناء التعاون في هذا المجال.
وقالت الحكومة الإماراتية، مطلع الشهر الجاري، إنها تعمل حاليا على تنفيذ أكثر من 7 مشروعات طموحة لإنتاج الهيدروجين النظيف تستهدف من خلالها 25% من الحصة في أسواق التصدير الرئيسة، وذلك للمساهمة في تحقيق الحياد المناخي.
وتعتبر روسيا، من أكثر الدول جاهزية لمرحلة ما بعد الوقود الإحفوري بسبب المصادر الضخمة للطاقة البديلة لديها كالغاز الطبيعي المسال والطاقة النووية وغيرها والتي لم تمنعها من أن تنشئ مشاريع إنتاج طاقة نظيفة فريدة من نوعها، نجدها تؤسس لريادة سوق الطاقة المستقبلي تطبيقا لسياساتها نحو عالم خال من الانبعاثات الكربونية يجنب الإنسانية تبعات الاحتباس الحراري.
Source: sputniknews.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!