إليكم قصة ريبر تلك الشخصية التي يُفضلها الكثير في ألعاب أوفرواتش. فهي نوع من أنواع الألعاب الإلكترونية التي انتشرت في الفترة الأخيرة، وتعتمد على تحديد الشخصية والسلاح من أجل التصويب على الهدف. فهي نوع من أنواع ألعاب الإثارة والأكشن الذي يُمارسه البعض فلا يرى فيه سوى الشخصية والسلاح المستخدم، ويُصوب على الأهداف المطلوبة. يُذكر أن تلك اللعبة تم تطويرها في 2016، من قبل شركة بليزترد إنترتينمنت الأمريكية والتي تضم ما يقرب من 28 شخصية كرتونية ومن بينهم ريبر Reaper الذي سنتعرف على قصته اليوم من خلال السطور التالية على موسوعة.
ألعاب أوفرواتش
تدور أحداث اللعبة على سطح الأرض في المستقبل الذي تظهر فيه أزمة الأومنك، وهي تلك الفترة التي انتشر بها مجموعة من الآليين الذين فرضوا سيطرتهم على العالم، وبدؤوا في محاربة البشر. ومن هنا عملت الأمم المتحدة على تشكيل مجموعات لمحاربة تلك الروبوتات ومحاولة القضاء عليها من خلال مجموعة من الشخصيات التي قدمتها تلك اللعبة.
قواعد لعبة أوفرواتش
ومن المتعارف عليه أن شخصيات تلك اللعبة مقسمة ما بين ثلاثة فئات رئيسية، وهي الداعمين، ملحقو الضرر، وكذلك المدرع. ولكل منهم وظيفة محددة يختار اللاعب واحدة من الشخصيات التي يلعب من خلالها من بين الفئة التي يرغب بها.
ولكل شخصية من شخصيات اللعبة مجموعة من الصفات المختلفة، والتي تُميزه عن غيره، ويُمكن للاعب الاطلاع عليها من أجل تحديد اختياره بدقة. أما الفائز فيحصل على صندوق يُسمى صندوق الغنائم، يضم مجموعة من المقتنيات المتعلقة بالشخصية التي يُفضلها، هذا فضلاً عن النقاط التي يحصل عليها والتي تُزيد من مستوى خبرته باللعبة.
قصة ريبر Reaper
ريبر هو واحد من بين شخصيات تلك اللعبة، يندرج اسمه تحت فئة ملحقو الضرر، شكله يبدو في هيئة شبح يرتدي معطف طويل أسود اللون، أما وجهه فهو عبارة عن جمجمة عظمية مرعبة ويحمل في يده سلاحين يُطلق عليهما “بندقتي نار جهنم”. تتمثل قدراته في كونه يمتلك القدرة على تضميد جراحه وشفاء نفسه فيستمد قوته من أرواح الموتى من جيش العدو، هذا إلى جانب سرعته الفائقة التي تُتيح له الانتقال على مسافات متوسطة بشكل فوري.
تدور قصته حول شخص يُدعى غابريل رييس من مواليد لوس أنجلوس، التحق بالجيش الأمريكي، واستطاع أن يتجاوز برنامج تعزيز الجنود فكان واحدًا من أفضل الجند. وعندما ظهرت أزمة الأومينك اُختير من بين أعضاء أوفرواتش، وعلى الرغم من أنه في البداية وقع عليه الاختيار ليكون في مكانة القيادة إلا أن الأمر راح لصديقه موريسون الأمر الذي أثر على علاقتهما فنشبت الغيرة بينهما. وتم تزويده بكافة المهارات اللازمة في حربه مع الأومينيك.
كان رييس جاسوس أمريكي يعمل في السر لصالح منظمة بلاكواتش، وكانت مشاعر الغيرة من موريسون هي التي تقوده لهذا. وبمجرد ما كُشف أمر تلك العلاقة نشبت معركة ما بين المنظمتين، قتلا فيها الصديقين، إلا أن كما أسلفنا الذكر خلايا رييس تتجدد فأعاد بناء ذاته مرة أخرى.
ليعود مرة أخرى تحت اسم ريبر في شكل جديد يقود العديد من الحملات الإرهابية سعياً لنيل شهرة واسعة. أُضيفت إلى قدراته إمكانية سرقة الحياة من الآخرين من جيش العدو، ولعل شكله كان يدل على ذلك إذ اتخذ من الأشباح مظهراً له، ويسعى لإلحاق الضرر بأعضاء أوفرواتش.
وعلى الرغم من قدراته الخارقة، وهجومه المفاجئ وإمكانية تجديد نفسه، إلا أنه لا يزال ضعيفاً بعض الشيء، فلا يستطيع مواجهة التهديدات الكبرى التي يتعرض لها في بعض الأحيان. ولهذا فاللعب من خلاله يتطلب خطة قوية تعتمد على عنصر المفاجأة، والسيطرة على العدو قبل أن يُبادر بالهجوم من الأساس.
يُذكر أن الأداء الصوتي لريبر يرجع إلى مؤدي الدبلاج والمغني الشهير كيث فيرغسون.